تويت
بسم لله الرحمن الرحيم
فضل الصلاة على محمد واله على قوم موسى
عن الامام العسكري عليه السلام في قوله عز وجل (واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) الى قوله تعالى (لعلكم تعقلون )
قال الامام عليه السلام قال الله عز وجل ليهود المدينة وذكرو أذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم أن تذبحو بقرة تضربونه ببعضها هذا المقتول بين أظهركم ليقوم حيا سويا بإذن الله تعالى ويخبركم بقاتله وذلك حين القي القتيل بين اظهرهم فألزم موسى عليه السلام أهل القبيلة بأمر الله أن يحلف خمسون من ماثلهم بالله القوي الشديد اله بني اسرائيل مفضل محمد وآله الطيبين الطاهرين على البرايا أجمعين ماقتلناه ولا علمناه له قاتلا فأن حلفو بذلك غرمو دية المقتول وان نملوا نصوا على قاتل او اقر على القاتل فقالو يانبي الله اما وقت ايماننا اموالنا ولا اموالنا ايماننا؟
قال لا هكذا حكم الله وكان السبب ان امراة حسناء ذات جمال وخلق كامل وفضل بارع ونسب شريف وستر ثخين كثر خطابها وكان لها بنو عم اعمام ثلاثة فرضيت بأفضلهم علما واثخنهم سترا
وارادت التزويج به فشتد حسد بني عمه الاخرين له وغبطاه عليها لايثارها اياه فعمدا الى ابن عمها المرضي فاخذاه الى دعوتهما ثم قتلاه وحملاه الى محلة تشتمل على اكثر قبيلة في بني اسرائيل فألقياه بين اظهرهم ليلا فلما اصبحوا وجدو القتيل هناك فعرف حاله فجاء ابناء عمه القاتلان له فمزقا على انفسهما وحثيا التراب على رؤوسهما واستعديا عليهم فاحضرهم موسى عليه السلام وسألهم فأنكروا أن يكونوا قتلوه اوعلمو بقتله او قاتله . قال فحكم الله عز وجل على من فعل هذه الحادثة ماعرفتموه فقالو ا ياموسى اي نفع في ايماننا لنا اذا لم تدرء عنا الغرامة الثقيلة؟ ام اي نفع في غرامتنا لنا اذا لم تدرء عنا الايمان ؟ فقال موسى عليه السلام كل النفع في طاعة الله عز وجل والا يتمار لامره ولايتنها عما نهى عنه فقالوا يانبي الله غرم ثقيل ولا جناية لنا وايمان غليظة ولا حق في رقابنا ولو ان الله عز وجل عرفنا قاتله بعينه وكفانا مؤنته فادع لنا ربك ان يبين لنا هذا القاتل لينزل به مايستحق من العقاب وينكشف امره لذوي الالباب فأمرهم موسى بذيح البقرة ...لخ والقصة يذكرها القرءان مفصلة
فوجدو البقرة عند شاب من بني اسرائيل (أراه الله في منامه محمد وعلي وذريتهما فقالا له اما انك كنت لنا محب مفضلا ونحن نريد ان نسوق اليك بعض جزائك في الدنيا فإذا رامو شراء بقرتك فلا تبعها الا بأمر امك فأن الله عز وجل يلقنها مايغنيك به وعقبك ففرح الغلام وجاءه القوم يطلبون بقرته فقالو بكم تبيع هذه البقرة ؟ قال بدينارين والخيار لامي قالو قد رضينا بدينارين فسلها فقالت بل بأربع فأخبرهم فقالوا نعطيك دينارين فأخبر امه فقالت بمائه ما زالو يطلبون على النصف مما تقول امه ويرجع الى امه فتضعف الثمن حتى بلغ ما بلغ ثمنها ثم شروها فذبحوها ......اخ ثم ضربوه ببعضها وقالو اللهم بجاه محمد واله الطيبين الطاهرين لما احييت هذا الميت وانطقته ليخبر عن قاتله فقام سالما سويا وقال يانبي الله قتلني هذان بنا عمي حسداني وقص القصة كامله الى موسى عليه السلام
فتعجبو بني اسرائيل لغنى الشاب واحياء المقتول ببركة محمد واله
فأوحى الله الى موسى
يا موسى قل لبني اسرائيل م من احب منكم ان يطيب في الدنيا عيشه واعظم في جناني محله واجعل بمحمد واله الطيبين الطاهرين فيها منادمته ليفعل كما فعل هذا الفتى ان كان قد سمع من موسى بن عمران ذكر محمد وعلي والهما الطيبين وكان عليهم مصليا ولهم على جميع الخلائق من الجن والانس والملائكة مفضلا
فأمر بني اسرائيل ان يتوسلو بمحمد واله فأعاد الله لهم اموالهم واغناهم ببركة محمد واله
اللهم احشرنا مع محمد واله وجعلنا من المسلمين لهم امو دنيانا واخرانا
والحمد لله رب العالمين
المصدر
مقامات المعصومين عند الانبياء
فضل الصلاة على محمد واله على قوم موسى
عن الامام العسكري عليه السلام في قوله عز وجل (واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) الى قوله تعالى (لعلكم تعقلون )
قال الامام عليه السلام قال الله عز وجل ليهود المدينة وذكرو أذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم أن تذبحو بقرة تضربونه ببعضها هذا المقتول بين أظهركم ليقوم حيا سويا بإذن الله تعالى ويخبركم بقاتله وذلك حين القي القتيل بين اظهرهم فألزم موسى عليه السلام أهل القبيلة بأمر الله أن يحلف خمسون من ماثلهم بالله القوي الشديد اله بني اسرائيل مفضل محمد وآله الطيبين الطاهرين على البرايا أجمعين ماقتلناه ولا علمناه له قاتلا فأن حلفو بذلك غرمو دية المقتول وان نملوا نصوا على قاتل او اقر على القاتل فقالو يانبي الله اما وقت ايماننا اموالنا ولا اموالنا ايماننا؟
قال لا هكذا حكم الله وكان السبب ان امراة حسناء ذات جمال وخلق كامل وفضل بارع ونسب شريف وستر ثخين كثر خطابها وكان لها بنو عم اعمام ثلاثة فرضيت بأفضلهم علما واثخنهم سترا
وارادت التزويج به فشتد حسد بني عمه الاخرين له وغبطاه عليها لايثارها اياه فعمدا الى ابن عمها المرضي فاخذاه الى دعوتهما ثم قتلاه وحملاه الى محلة تشتمل على اكثر قبيلة في بني اسرائيل فألقياه بين اظهرهم ليلا فلما اصبحوا وجدو القتيل هناك فعرف حاله فجاء ابناء عمه القاتلان له فمزقا على انفسهما وحثيا التراب على رؤوسهما واستعديا عليهم فاحضرهم موسى عليه السلام وسألهم فأنكروا أن يكونوا قتلوه اوعلمو بقتله او قاتله . قال فحكم الله عز وجل على من فعل هذه الحادثة ماعرفتموه فقالو ا ياموسى اي نفع في ايماننا لنا اذا لم تدرء عنا الغرامة الثقيلة؟ ام اي نفع في غرامتنا لنا اذا لم تدرء عنا الايمان ؟ فقال موسى عليه السلام كل النفع في طاعة الله عز وجل والا يتمار لامره ولايتنها عما نهى عنه فقالوا يانبي الله غرم ثقيل ولا جناية لنا وايمان غليظة ولا حق في رقابنا ولو ان الله عز وجل عرفنا قاتله بعينه وكفانا مؤنته فادع لنا ربك ان يبين لنا هذا القاتل لينزل به مايستحق من العقاب وينكشف امره لذوي الالباب فأمرهم موسى بذيح البقرة ...لخ والقصة يذكرها القرءان مفصلة
فوجدو البقرة عند شاب من بني اسرائيل (أراه الله في منامه محمد وعلي وذريتهما فقالا له اما انك كنت لنا محب مفضلا ونحن نريد ان نسوق اليك بعض جزائك في الدنيا فإذا رامو شراء بقرتك فلا تبعها الا بأمر امك فأن الله عز وجل يلقنها مايغنيك به وعقبك ففرح الغلام وجاءه القوم يطلبون بقرته فقالو بكم تبيع هذه البقرة ؟ قال بدينارين والخيار لامي قالو قد رضينا بدينارين فسلها فقالت بل بأربع فأخبرهم فقالوا نعطيك دينارين فأخبر امه فقالت بمائه ما زالو يطلبون على النصف مما تقول امه ويرجع الى امه فتضعف الثمن حتى بلغ ما بلغ ثمنها ثم شروها فذبحوها ......اخ ثم ضربوه ببعضها وقالو اللهم بجاه محمد واله الطيبين الطاهرين لما احييت هذا الميت وانطقته ليخبر عن قاتله فقام سالما سويا وقال يانبي الله قتلني هذان بنا عمي حسداني وقص القصة كامله الى موسى عليه السلام
فتعجبو بني اسرائيل لغنى الشاب واحياء المقتول ببركة محمد واله
فأوحى الله الى موسى
يا موسى قل لبني اسرائيل م من احب منكم ان يطيب في الدنيا عيشه واعظم في جناني محله واجعل بمحمد واله الطيبين الطاهرين فيها منادمته ليفعل كما فعل هذا الفتى ان كان قد سمع من موسى بن عمران ذكر محمد وعلي والهما الطيبين وكان عليهم مصليا ولهم على جميع الخلائق من الجن والانس والملائكة مفضلا
فأمر بني اسرائيل ان يتوسلو بمحمد واله فأعاد الله لهم اموالهم واغناهم ببركة محمد واله
اللهم احشرنا مع محمد واله وجعلنا من المسلمين لهم امو دنيانا واخرانا
والحمد لله رب العالمين
المصدر
مقامات المعصومين عند الانبياء
تعليق