مواعظ عامة
إنها ومضة السماء للرازحين تحت الظلام...
إنها إيماءة النجم للتائهين في المتاهات...
إنها الكلمة التي لا تنفذ...
إنها الكلمة العليا...
إنها كلمة الله...
إنها هداية الله للحياة كلها...
ليس شيء عندي أفضل من التوكل علي’ والرضا بما قسمت*
يا محمد! وجبت محبتي للمتحابين في, ووجبت محبتي للمتعاطفين في, ووجبت محبتي للمتواصلين في, ووجبت محبتي للمتوكلين علي* وليس
لمحبتي علم , ولا غاية ولا نهاية ,وكلما رفعت لهم علماً وضعت علماً*
أولئك الذين نظروا إلى المخلوقين بنظري إليهم, ولا يرفعون الحوائج إلى الخلق*
بطونهم خفيفة من أكل الحلال, نعيمهم في الدنيا ذكري, ومحبتي ورضاي عنهم*
يا أحمد! إن أحببت أن تكون أورع الناس, فازهد في الدنيا وارغب في الآخرة *.
فقال: يا إلهي ! كيف أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة؟ قال:
خذ من الدنيا خفاً من الطعام والشراب واللباس, ولا تدخر لغدٍ* ودم على ذكري*.
فقال : يا رب! وكيف أدوم على ذكرك؟ فقال:
بالخلوة عن الناس* وبغضك الحلو والحامض, وفراغ بطنك وبيتك من الدنيا*.
يا أحمد! فاحذر أن تكون مثل الصبي, إذا نظر إلى الأخضر والاصفر أحبهُ, وإذا أعطي شيئاً من الحلو والحامض اغتر به*.
فقال: يا رب ! دلني على عمل أتقرب به إليك. قال:
اجعل ليلك نهاراً, ونهارك ليلاً *.
قال: يا رب ! كيف ذلك ؟ قال:
اجعل نومك صلاةً, وطعامك الجوع *.
يا أحمد ! وعزتي وجلالي, ما من عبدٍ مؤمنٍ ضمن لي أربع خصالٍ إلا أدخلته الجنة * يطوي لسانه فلا يفتحه إلا بما يعنيه * ويحفظ قلبهُ من
الوسواس * ويحفظ علمي ونظري إليه * وتكون قرة عينه الجوع *.
يا أحمد ! لو ذقت حلاوة الجوع والصمت والخلوة, وما ورثوا منها *.
قال: يا رب ! ما ميراث الجوع ؟ قال :
الحكمة, وحفظ القلب, والتقرب إلي, والحزن الدائم, وخفة المؤونة بين الناس, وقول الحق, ولا يبالي عاش بيسرٍ أو بعسرٍ *.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الخلق أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين.
أردتُ موعظة استفيد منها انا والقارئ الكريم. فأخذت أبحث بين الكتب فوجدتُ موعظة ملأت مشاعري من أضخم المعاني والأفكار.
وكلما أردت التوقف شدني الكلام الى المزيد والمزيد فكتبت كل هذه الكلمات ولم أشعر بالتعب أو الملل بل زدتُ اصراراً لعلي أوفق في
جزء قليل منها انا والقارئ الكريم فأبيت الا ان أكمل حتى ولو تطلب مني هذا ساعات او ايام.
لعل البعض منا بل كثير هم من يجهلون تفسير القرآن الكريم الا أولياء الله والعلماء الأجلاء .
ولكن من منا لا يفهم هذا الكلام والموعظة.
موعظة تحاكي جميع الطبقات وجميع العصور والأزمنة.
أردتُ موعظة استفيد منها انا والقارئ الكريم. فأخذت أبحث بين الكتب فوجدتُ موعظة ملأت مشاعري من أضخم المعاني والأفكار.
وكلما أردت التوقف شدني الكلام الى المزيد والمزيد فكتبت كل هذه الكلمات ولم أشعر بالتعب أو الملل بل زدتُ اصراراً لعلي أوفق في
جزء قليل منها انا والقارئ الكريم فأبيت الا ان أكمل حتى ولو تطلب مني هذا ساعات او ايام.
لعل البعض منا بل كثير هم من يجهلون تفسير القرآن الكريم الا أولياء الله والعلماء الأجلاء .
ولكن من منا لا يفهم هذا الكلام والموعظة.
موعظة تحاكي جميع الطبقات وجميع العصور والأزمنة.
إنها ومضة السماء للرازحين تحت الظلام...
إنها إيماءة النجم للتائهين في المتاهات...
إنها الكلمة التي لا تنفذ...
إنها الكلمة العليا...
إنها كلمة الله...
إنها هداية الله للحياة كلها...
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أمير المؤمنين عليه السلام : أن النبي (ص) سأل ربه سبحانه (( ليلة المعراج )) فقال : ! أي الأعمال أفضل؟ فقال الله عز وجل:ليس شيء عندي أفضل من التوكل علي’ والرضا بما قسمت*
يا محمد! وجبت محبتي للمتحابين في, ووجبت محبتي للمتعاطفين في, ووجبت محبتي للمتواصلين في, ووجبت محبتي للمتوكلين علي* وليس
لمحبتي علم , ولا غاية ولا نهاية ,وكلما رفعت لهم علماً وضعت علماً*
أولئك الذين نظروا إلى المخلوقين بنظري إليهم, ولا يرفعون الحوائج إلى الخلق*
بطونهم خفيفة من أكل الحلال, نعيمهم في الدنيا ذكري, ومحبتي ورضاي عنهم*
يا أحمد! إن أحببت أن تكون أورع الناس, فازهد في الدنيا وارغب في الآخرة *.
فقال: يا إلهي ! كيف أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة؟ قال:
خذ من الدنيا خفاً من الطعام والشراب واللباس, ولا تدخر لغدٍ* ودم على ذكري*.
فقال : يا رب! وكيف أدوم على ذكرك؟ فقال:
بالخلوة عن الناس* وبغضك الحلو والحامض, وفراغ بطنك وبيتك من الدنيا*.
يا أحمد! فاحذر أن تكون مثل الصبي, إذا نظر إلى الأخضر والاصفر أحبهُ, وإذا أعطي شيئاً من الحلو والحامض اغتر به*.
فقال: يا رب ! دلني على عمل أتقرب به إليك. قال:
اجعل ليلك نهاراً, ونهارك ليلاً *.
قال: يا رب ! كيف ذلك ؟ قال:
اجعل نومك صلاةً, وطعامك الجوع *.
يا أحمد ! وعزتي وجلالي, ما من عبدٍ مؤمنٍ ضمن لي أربع خصالٍ إلا أدخلته الجنة * يطوي لسانه فلا يفتحه إلا بما يعنيه * ويحفظ قلبهُ من
الوسواس * ويحفظ علمي ونظري إليه * وتكون قرة عينه الجوع *.
يا أحمد ! لو ذقت حلاوة الجوع والصمت والخلوة, وما ورثوا منها *.
قال: يا رب ! ما ميراث الجوع ؟ قال :
الحكمة, وحفظ القلب, والتقرب إلي, والحزن الدائم, وخفة المؤونة بين الناس, وقول الحق, ولا يبالي عاش بيسرٍ أو بعسرٍ *.
(( كلمة الله ))
الشهيد السيد حسن الشيرازي
(يتبع)
الشهيد السيد حسن الشيرازي
(يتبع)
تعليق