صديقتي اليتيمة
كانت لي زميلة في المدرسة كانت فتاة لطيفة وطيبة ومؤدبة
ومحجبة وكانت منعزلة عن باقي الطالبات وكنت احاول التقرب اليها لكنها دائما منعزلة
وحزينة وكئيبة في احيان اخرى وفي يوم من الايام جاءت والدتها الى المدرسة وبدات تتكلم
بصوت عالي وحزين وتبكي امام المعلمات نحن استغربنا وبدانا ننضر لحالها مستغربين
ومتعجبين .وقامت المعلمات ياخذن بخاطرها ويخففن عنها بعد ذلك عرفنا ان المعلمات ارسلن في طلبها فبدانا نسال عن الذي يحدث ثم عرفنا بعد ذلك ان عائلتها فقيرة لا تملك الا قوت
يومها وان والدهم قد توفي وهم اطفال صغار وبقيت الام ترعاهم حتى كبروا وذهبوا الى المدرسة .
ولكن ضعف حالهم وفقرهم جعلهم يتركون الدراسة ويذهبون لليبحثوا
عن لقمة العيش وكانت الام تعمل في الروضة القريبة منا .
وهم مع ذلك لايستطيعون ان يدبروا لقمة العيش
لذلك فهم يلحون على تلك الطالبة بترك الدراسة والبقاء في البيت لمساعدة والدتها في الاعمال المنزلية .
لكنها تحب المدرسة .وترفض ان تفارقها ولكنها كانت حزينة وتشعر بالخجل .
من وضعها الفقير وملابسها القديمة التي كانت تشعر بالحياء منها لانها ترى صديقاتها يلبسن الملابس الجميلة والحقائب الجديدة . وهي لاتستطيع ان تفعل مثلهن فهي حائرة بين ان تترك المدرسة او ان تواصلها على فقرها مع ما تعانيه .
لذلك عندما سمعنا قصتها .
أحسسّنا بالعطف و الحزن من اجلها. فقررنا انا وصديقاتي ان نشترك معا في عمل صندوق لمساعدتها .
واعانتها على ضروفها الصعبة ....... وجعلنا الامر سرا بيننا وبين معلمتنا حتى لاتشعر بالمضايقة والحرج من باقي الطالبات . فهي كانت نفسها عزيزة لا ترضى
ان يعطيها احد او يتصدق عليها او يعطيها الملابس او الاموال .
لان عائلتها متعففة تعمل من اجل العيش بكرامة بين الناس .
فقمنا واتفقنا ان نجمع من مصروفنا اليومي ونضع في ذلك الصندوق ووضعناه عند معلمتنا . وكلما امتلىء تفتحه وتعطيها الاموال .
فاصبحت تشتري البسكويت وقناني الماء وتلبس الملابس الجديدة والنظيفة .
وتشعر بالفرح ونحن ايضا كنا فرحين من اجلها .
نعم يا صديقاتي ان الله يحب المحسنين ويحب المتصدقين واحسن الصدقة هي صدقة السر التي تحفظ ماء الوجه وتنير القلوب
كانت لي زميلة في المدرسة كانت فتاة لطيفة وطيبة ومؤدبة
ومحجبة وكانت منعزلة عن باقي الطالبات وكنت احاول التقرب اليها لكنها دائما منعزلة
وحزينة وكئيبة في احيان اخرى وفي يوم من الايام جاءت والدتها الى المدرسة وبدات تتكلم
بصوت عالي وحزين وتبكي امام المعلمات نحن استغربنا وبدانا ننضر لحالها مستغربين
ومتعجبين .وقامت المعلمات ياخذن بخاطرها ويخففن عنها بعد ذلك عرفنا ان المعلمات ارسلن في طلبها فبدانا نسال عن الذي يحدث ثم عرفنا بعد ذلك ان عائلتها فقيرة لا تملك الا قوت
يومها وان والدهم قد توفي وهم اطفال صغار وبقيت الام ترعاهم حتى كبروا وذهبوا الى المدرسة .
ولكن ضعف حالهم وفقرهم جعلهم يتركون الدراسة ويذهبون لليبحثوا
عن لقمة العيش وكانت الام تعمل في الروضة القريبة منا .
وهم مع ذلك لايستطيعون ان يدبروا لقمة العيش
لذلك فهم يلحون على تلك الطالبة بترك الدراسة والبقاء في البيت لمساعدة والدتها في الاعمال المنزلية .
لكنها تحب المدرسة .وترفض ان تفارقها ولكنها كانت حزينة وتشعر بالخجل .
من وضعها الفقير وملابسها القديمة التي كانت تشعر بالحياء منها لانها ترى صديقاتها يلبسن الملابس الجميلة والحقائب الجديدة . وهي لاتستطيع ان تفعل مثلهن فهي حائرة بين ان تترك المدرسة او ان تواصلها على فقرها مع ما تعانيه .
لذلك عندما سمعنا قصتها .
أحسسّنا بالعطف و الحزن من اجلها. فقررنا انا وصديقاتي ان نشترك معا في عمل صندوق لمساعدتها .
واعانتها على ضروفها الصعبة ....... وجعلنا الامر سرا بيننا وبين معلمتنا حتى لاتشعر بالمضايقة والحرج من باقي الطالبات . فهي كانت نفسها عزيزة لا ترضى
ان يعطيها احد او يتصدق عليها او يعطيها الملابس او الاموال .
لان عائلتها متعففة تعمل من اجل العيش بكرامة بين الناس .
فقمنا واتفقنا ان نجمع من مصروفنا اليومي ونضع في ذلك الصندوق ووضعناه عند معلمتنا . وكلما امتلىء تفتحه وتعطيها الاموال .
فاصبحت تشتري البسكويت وقناني الماء وتلبس الملابس الجديدة والنظيفة .
وتشعر بالفرح ونحن ايضا كنا فرحين من اجلها .
نعم يا صديقاتي ان الله يحب المحسنين ويحب المتصدقين واحسن الصدقة هي صدقة السر التي تحفظ ماء الوجه وتنير القلوب
تعليق