ولكل فعل عاقبة .
ذهب احمد الى بيت جاره الحاج مهدي الكبير في السن ليسأله اذا كان محتاجاً لشيء
من السوق لانه سيذهب الى السوق ،
كما اعتاد كل مرة لان الحاج مهدي رجل مريض ولايستطيع الذهاب الى السوق ،
شكر الحاج مهدي الكبير السن هذه المبادرة المتكررة من احمد ، اخذ احمد معة حفيدة الحاج مهدي الطفلة زهراء ليشتري لها بعض الاحتياجات كما طلب منه جدها ،
بالرغم من استعجال احمد ليذهب
ويشتري جهاز الهاتف الجديد كانت خطواته بطيئة لان زهراء الطفلة الصغيرة
لاتستطيع ان تمشي بسرعة لان قدماها يؤلمانها ،
وفيما كان احمد منشغلاً في مشترياته من السوق قامت الطفلة زهراء الصغيرة باخذ احدى الالعاب وفتحها وهي موجودة في المعرض وتسببت بكسرها ،
ولم يوصي الحاج مهدي احمد بشراء تلك اللعبة لكن الطفلة الصغيرة زهراء لم تقاوم رغبتها في الاطلاع على ما في المعرض من العاب جميلة ،
ارتبك احمد من فعلتها هذه وسحب اللعبة من يد الطفلة زهراء وقام بارجاعها الى مكانها الذي اخذته منها زهراء ، وسحب الطفلة من يدها وخرج من المعرض بسرعة من دون ان يلحضه احد من العاملين في السوق ،
وقبل ان يكتشف احد موضوع اللعبة المكسورة ، نجح في الخروج والابتعاد عن عيون الاخرين ،
وحينما خرج لم يلتفت وراه ولم يكن هناك احد في باب المركز قد لاحضه الا انه رغم خروجه من مركز التسوق لم يكن يشعر بالراحة والاطمئنان رغم انه خرج ولم يشعر شخص بالذي فعلته الطفلة الصغيرة زهراء .
لقد كان يشعر بتانيب الضمير والندم فقد كان متاكدا ً بان الله سبحانه وتعالى يعلم بما فعله في ذلك اليوم فبدا يلوم نفسه على تركه تلك اللعبة المكسورة
من دون ان يبلغ مسؤل السوق عنها ، ثم توقف قليلاً وفكر وبدا يكلم الطفلة الصغيرة زهراء ويحاسب نفسه بضرورة العودة واخبار صاحب المركز بما حدث او شراء اللعبة لزهراء وتوجه الى مكان اللعبة مباشرة واذا به يتفاجا بوجود الهاتف الجديد الذي اشتراه بجانب اللعبة فقد نساه بسبب الارتباك اخذ هاتفه الجديد وشكر الله على تعاليمه التي لايخسر من اتبعها .
ذهب احمد الى بيت جاره الحاج مهدي الكبير في السن ليسأله اذا كان محتاجاً لشيء
من السوق لانه سيذهب الى السوق ،
كما اعتاد كل مرة لان الحاج مهدي رجل مريض ولايستطيع الذهاب الى السوق ،
شكر الحاج مهدي الكبير السن هذه المبادرة المتكررة من احمد ، اخذ احمد معة حفيدة الحاج مهدي الطفلة زهراء ليشتري لها بعض الاحتياجات كما طلب منه جدها ،
بالرغم من استعجال احمد ليذهب
ويشتري جهاز الهاتف الجديد كانت خطواته بطيئة لان زهراء الطفلة الصغيرة
لاتستطيع ان تمشي بسرعة لان قدماها يؤلمانها ،
وفيما كان احمد منشغلاً في مشترياته من السوق قامت الطفلة زهراء الصغيرة باخذ احدى الالعاب وفتحها وهي موجودة في المعرض وتسببت بكسرها ،
ولم يوصي الحاج مهدي احمد بشراء تلك اللعبة لكن الطفلة الصغيرة زهراء لم تقاوم رغبتها في الاطلاع على ما في المعرض من العاب جميلة ،
ارتبك احمد من فعلتها هذه وسحب اللعبة من يد الطفلة زهراء وقام بارجاعها الى مكانها الذي اخذته منها زهراء ، وسحب الطفلة من يدها وخرج من المعرض بسرعة من دون ان يلحضه احد من العاملين في السوق ،
وقبل ان يكتشف احد موضوع اللعبة المكسورة ، نجح في الخروج والابتعاد عن عيون الاخرين ،
وحينما خرج لم يلتفت وراه ولم يكن هناك احد في باب المركز قد لاحضه الا انه رغم خروجه من مركز التسوق لم يكن يشعر بالراحة والاطمئنان رغم انه خرج ولم يشعر شخص بالذي فعلته الطفلة الصغيرة زهراء .
لقد كان يشعر بتانيب الضمير والندم فقد كان متاكدا ً بان الله سبحانه وتعالى يعلم بما فعله في ذلك اليوم فبدا يلوم نفسه على تركه تلك اللعبة المكسورة
من دون ان يبلغ مسؤل السوق عنها ، ثم توقف قليلاً وفكر وبدا يكلم الطفلة الصغيرة زهراء ويحاسب نفسه بضرورة العودة واخبار صاحب المركز بما حدث او شراء اللعبة لزهراء وتوجه الى مكان اللعبة مباشرة واذا به يتفاجا بوجود الهاتف الجديد الذي اشتراه بجانب اللعبة فقد نساه بسبب الارتباك اخذ هاتفه الجديد وشكر الله على تعاليمه التي لايخسر من اتبعها .
تعليق