بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدواله الطاهرين
اللهم صل على محمدواله الطاهرين
ان حب الله تعالى وتوحيده في الحب اسمى درجات الكمال واعلاها فالحب يورث الاخلاص وعليه مدار القبول وعدمه واليكم بعض ما ورد في الحب :
فيما أوحى الله سبحانه إلى داود عليه السلام: « يا داود، ذِكري للذاكرين، وجنّتي للمطيعين، وحبّي للمشتاقين، وأنا خاصّةٌ للمحبّين » ( بحار الأنوار 42:77 / ح 10 ـ عن: عُدّة الداعي لابن فهد الحلّي:186 ).
• وقال تعالى في محكم تنزيله المجيد: « والذينَ آمَنُوا أشَدُّ حُبّاً لله » [ سورة البقرة:165 ].
• وعن الإمام الصادق عليه السلام: « لا يَمحَضُ رجلٌ الإيمانَ بالله حتّى يكون اللهُ أحَبَّ إليه من: نفسِه وأبيه وأمّه ووُلده وأهله وماله، ومن الناس كلِّهم » ( بحار الأتوار 25:70 / ح 25 ـ عن: فلاح السائل للسيّد ابن طاووس:101 ).
• ومن دعاءٍ رمضانيٍّ للإمام زين العابدين عليه السلام جاء فيه: « اَللهمَّ إنّي أسألك أن تملأ قلبي حبّاً لك، وخشيةً منك وتصديقاً لك، وإيماناً بك وفَرَقاً منك وشوقاً إليك » ( بحار الأنوار 92:98 ).
• وقال تعالى يبيّن مَن يُحبُّهم هو عزّوجلّ:
ـ إنّ اللهَ يُحبّ المحسنين [ سورة البقرة:195 ].
ـ إنّ اللهَ يُحبّ التوّابين ويُحبّ المتطهّرين [ سورة البقرة:222 ].
ـ إنّ اللهَ يُحبّ المتّقين [ سورة آل عمران:76 ].
ـ إنّ اللهَ يحبّ الصابرين [ سورة آل عمران:146 ].
ـ إنّ اللهَ يحبّ المتوكّلين [ سورة آل عمران:159 ].
ـ إنّ اللهَ يُحبّ المقسطين [ سورة المائدة:42 ].
ـ إنّ اللهَ يُحبّ الذين يُقاتلون في سبيلهِ صَفّاً كأنّهم بُنيانٌ مَرصوص [ سورة الصفّ:64 ].
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: « إنّ الله يحبّ الحَيِيَّ الحليم العفيف المتعفّف » ( الكافي 112:2 / ح 8 ـ باب الحِلْم ).
• وقال الإمام السجّاد عليه السلام: « إنّ الله يُحبّ كلَّ قلبٍ حزين، ويحبّ كلَّ عبدٍ شَكور » ( الكافي 99:2 / ح 30 ـ باب الشكر ).
• وهؤلاء لا يحبّهم الله تعالى، حيث قال:
ـ إنّ الله لا يُحبُّ المعتدين [ سورة البقرة:190 ].
ـ والله لا يُحبُّ كلَّ كَفّارٍ أثيم [ سورة البقرة:276 ].
ـ واللهُ لا يُحبّ الظالمين [ سورة آل عمران:57 ].
ـ إنّ اللهَ لا يُحبّ مَن كان مُختالاً فَخُوراً [ سورة النساء:36 ].
ـ إنّ اللهَ لا يُحبّ مَن كان خَوّاناً أثيماً [ سورة النساء:107 ].
ـ واللهُ لا يُحبّ المفسدين [ سورة المائدة:64 ].
ـ إنّه لا يُحبّ المستكبرين [ سورة النحل:23 ].
ـ إنّه لا يُحبّ المسرفين [ سورة الأنعام:141 [.
• وفي الحديث القدسيّ الشريف: « إنّ أحَبَّ العباد إليّ المتحابّون بجلالي، المتعلّقةُ قلوبُهم بالمساجد، المستغفرون بالأسحار، أولئك إن أردتُ بأهل الأرض عقوبةً ذَكَرتُهم فصرفتُ العقوبةَ عنهم » ( بحار الأنوار 370:83 ).
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « أحَبُّ عباد الله إلى الله جَلّ جلالُه أنفعُهم لعباده، وأقوَمُهم بحقّه، الذين يُحبّب إليهم المعروف وفعاله » ( تحف العقول:40 ـ 41 ).
• وفيما أوحى الله تبارك وتعالى لداود عليه السلام: « يا داود، أبلِغْ أهل أرضي أنّي حبيبُ مَن أحبّني، وجليسُ مَن جالسني، ومؤنس مَن أنس بِذكْري، وصاحبٌ لمن صاحبني، ومختارٌ لمَنِ اختارني، ومطيعٌ لمَن أطاعني.. » ( بحار الأنوار 26:70 / ح 28 ـ عن: مسكّن الفؤاد ).
واما حب الرسول واله عليهم السلام فيقع في الجانب الطولي لحب الله تعالى وقد ورد فيه :
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « لا يؤمنُ أحدُكم حتّى أكونَ أحَبَّ إليه من وُلدِه ووالدِه والناسِ أجمعين » ( كنز العمّال للمتقي الهندي / خ 70 ).
وقال صلّى الله عليه وآله أيضاً: « لا يؤمنُ أحدُكم حتّى أكونَ أحبَّ إليه مِن نفسه، وأهلي أحبَّ إليه من أهله، وعترتي أحبَّ إليه من عترته، وذريّتي أحبَّ إليه من ذريّته » ( كنز العمّال / خ 93 ).
ـ « أحِبُّوا اللهَ لِما يَغذُوكم به من نِعَمِه، وأحِبّوني لحبّ الله عزّوجلّ، وأحِبُّوا أهلَ بيتي لحبّي » ( أمالي الصدوق:298 / ح 6 ـ المجلس 58 ).
ـ « مَن أحبَّنا أهلَ البيت فَلْيَحمِدِ اللهَ على أوّل النَّعم »، قيل: وما أوّلُ النعم ؟ قال: « طِيبُ الولادة، ولا يُحبُّنا إلاّ مَن طابت ولادته » ( شكاة الأنوار لأبي الفضل عليّ بن الحسن الطبرسي 178:1 / ح 379 ).
ـ « مَن رزَقه اللهُ حبَّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خيرَ الدنيا والآخرة، فلا يَشُكّنّ أنّه في الجنّة. وإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة: عشرة في الدنيا وعشرة في الآخرة... » ( مشكاة الأنوار 178:1 / ج 378).
ـ « حبّي وحبُّ أهل بيتي نافعٌ في سبعة مواطن أهوالُهنّ عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط » ( بحار الأنوار 248:7 / ح 2 ـ عن: فضائل الشيعة للشيخ الصدوق ).
ـ « مَن لم يُحِبَّ عِترتي فهو لإحدى ثلاث: إمّا منافق، وإمّا لِزَنْية، وإمّا امرؤٌ حمَلَت به أُمّه في غير طُهر » ( نور الثقلين 576:34 / ح 79 ـ عن: الخصال:110 / ح 82 ، باب الثلاثة ).
ـ « مَن أحبّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسكَ بالعروة الوثقى، ويعتصمَ بحبل الله المتين، فَلْيُوالِ عليّاً بعدي ولْيُعادِ عدوَّه، وليأتَمَّ بالأئمّة الهداة مِن وُلده » ( نور الثقلين 263:1 / ح 1056 ـ عن: عيون أخبار الرضا عليه السلام 292:1 / ح 43 ـ الباب 28 ).
• وفي قوله تعالى: فقدِ آستَمْسَك بالعُروةِ الوثقى [ سورة البقرة:256 ] قال الإمام الباقر عليه السلام: « مودّتُنا أهلَ البيت » ( نور الثقلين 263:1 / ح 1054 ـ عن: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ).
• قال تعالى: وأَذِّنْ في الناسِ بالحَجِّ يأتوك رجالاً وعلى كلِّ ضامرٍ يأتينَ مِن كلِّ فَجٍّ عميق [ سورة الحجّ:27 ].
ـ وللهِ علَى الناس حِجُّ البيتِ مَنِ استطاعَ إليهِ سبيلاً [ سورة آل عمران:97 ].
• قال أمير المؤمنين عليه السلام: « الحاجُّ والمعتمر وَفدُ الله، وحقٌّ على الله تعالى أن يُكرم وفدَه ويَحبُوَه بالمغفرة » ( الخصال:635 / ح 10 ).
• وقال تعالى في محكم تنزيله المجيد: « والذينَ آمَنُوا أشَدُّ حُبّاً لله » [ سورة البقرة:165 ].
• وعن الإمام الصادق عليه السلام: « لا يَمحَضُ رجلٌ الإيمانَ بالله حتّى يكون اللهُ أحَبَّ إليه من: نفسِه وأبيه وأمّه ووُلده وأهله وماله، ومن الناس كلِّهم » ( بحار الأتوار 25:70 / ح 25 ـ عن: فلاح السائل للسيّد ابن طاووس:101 ).
• ومن دعاءٍ رمضانيٍّ للإمام زين العابدين عليه السلام جاء فيه: « اَللهمَّ إنّي أسألك أن تملأ قلبي حبّاً لك، وخشيةً منك وتصديقاً لك، وإيماناً بك وفَرَقاً منك وشوقاً إليك » ( بحار الأنوار 92:98 ).
• وقال تعالى يبيّن مَن يُحبُّهم هو عزّوجلّ:
ـ إنّ اللهَ يُحبّ المحسنين [ سورة البقرة:195 ].
ـ إنّ اللهَ يُحبّ التوّابين ويُحبّ المتطهّرين [ سورة البقرة:222 ].
ـ إنّ اللهَ يُحبّ المتّقين [ سورة آل عمران:76 ].
ـ إنّ اللهَ يحبّ الصابرين [ سورة آل عمران:146 ].
ـ إنّ اللهَ يحبّ المتوكّلين [ سورة آل عمران:159 ].
ـ إنّ اللهَ يُحبّ المقسطين [ سورة المائدة:42 ].
ـ إنّ اللهَ يُحبّ الذين يُقاتلون في سبيلهِ صَفّاً كأنّهم بُنيانٌ مَرصوص [ سورة الصفّ:64 ].
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: « إنّ الله يحبّ الحَيِيَّ الحليم العفيف المتعفّف » ( الكافي 112:2 / ح 8 ـ باب الحِلْم ).
• وقال الإمام السجّاد عليه السلام: « إنّ الله يُحبّ كلَّ قلبٍ حزين، ويحبّ كلَّ عبدٍ شَكور » ( الكافي 99:2 / ح 30 ـ باب الشكر ).
• وهؤلاء لا يحبّهم الله تعالى، حيث قال:
ـ إنّ الله لا يُحبُّ المعتدين [ سورة البقرة:190 ].
ـ والله لا يُحبُّ كلَّ كَفّارٍ أثيم [ سورة البقرة:276 ].
ـ واللهُ لا يُحبّ الظالمين [ سورة آل عمران:57 ].
ـ إنّ اللهَ لا يُحبّ مَن كان مُختالاً فَخُوراً [ سورة النساء:36 ].
ـ إنّ اللهَ لا يُحبّ مَن كان خَوّاناً أثيماً [ سورة النساء:107 ].
ـ واللهُ لا يُحبّ المفسدين [ سورة المائدة:64 ].
ـ إنّه لا يُحبّ المستكبرين [ سورة النحل:23 ].
ـ إنّه لا يُحبّ المسرفين [ سورة الأنعام:141 [.
• وفي الحديث القدسيّ الشريف: « إنّ أحَبَّ العباد إليّ المتحابّون بجلالي، المتعلّقةُ قلوبُهم بالمساجد، المستغفرون بالأسحار، أولئك إن أردتُ بأهل الأرض عقوبةً ذَكَرتُهم فصرفتُ العقوبةَ عنهم » ( بحار الأنوار 370:83 ).
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « أحَبُّ عباد الله إلى الله جَلّ جلالُه أنفعُهم لعباده، وأقوَمُهم بحقّه، الذين يُحبّب إليهم المعروف وفعاله » ( تحف العقول:40 ـ 41 ).
• وفيما أوحى الله تبارك وتعالى لداود عليه السلام: « يا داود، أبلِغْ أهل أرضي أنّي حبيبُ مَن أحبّني، وجليسُ مَن جالسني، ومؤنس مَن أنس بِذكْري، وصاحبٌ لمن صاحبني، ومختارٌ لمَنِ اختارني، ومطيعٌ لمَن أطاعني.. » ( بحار الأنوار 26:70 / ح 28 ـ عن: مسكّن الفؤاد ).
واما حب الرسول واله عليهم السلام فيقع في الجانب الطولي لحب الله تعالى وقد ورد فيه :
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « لا يؤمنُ أحدُكم حتّى أكونَ أحَبَّ إليه من وُلدِه ووالدِه والناسِ أجمعين » ( كنز العمّال للمتقي الهندي / خ 70 ).
وقال صلّى الله عليه وآله أيضاً: « لا يؤمنُ أحدُكم حتّى أكونَ أحبَّ إليه مِن نفسه، وأهلي أحبَّ إليه من أهله، وعترتي أحبَّ إليه من عترته، وذريّتي أحبَّ إليه من ذريّته » ( كنز العمّال / خ 93 ).
ـ « أحِبُّوا اللهَ لِما يَغذُوكم به من نِعَمِه، وأحِبّوني لحبّ الله عزّوجلّ، وأحِبُّوا أهلَ بيتي لحبّي » ( أمالي الصدوق:298 / ح 6 ـ المجلس 58 ).
ـ « مَن أحبَّنا أهلَ البيت فَلْيَحمِدِ اللهَ على أوّل النَّعم »، قيل: وما أوّلُ النعم ؟ قال: « طِيبُ الولادة، ولا يُحبُّنا إلاّ مَن طابت ولادته » ( شكاة الأنوار لأبي الفضل عليّ بن الحسن الطبرسي 178:1 / ح 379 ).
ـ « مَن رزَقه اللهُ حبَّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خيرَ الدنيا والآخرة، فلا يَشُكّنّ أنّه في الجنّة. وإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة: عشرة في الدنيا وعشرة في الآخرة... » ( مشكاة الأنوار 178:1 / ج 378).
ـ « حبّي وحبُّ أهل بيتي نافعٌ في سبعة مواطن أهوالُهنّ عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط » ( بحار الأنوار 248:7 / ح 2 ـ عن: فضائل الشيعة للشيخ الصدوق ).
ـ « مَن لم يُحِبَّ عِترتي فهو لإحدى ثلاث: إمّا منافق، وإمّا لِزَنْية، وإمّا امرؤٌ حمَلَت به أُمّه في غير طُهر » ( نور الثقلين 576:34 / ح 79 ـ عن: الخصال:110 / ح 82 ، باب الثلاثة ).
ـ « مَن أحبّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسكَ بالعروة الوثقى، ويعتصمَ بحبل الله المتين، فَلْيُوالِ عليّاً بعدي ولْيُعادِ عدوَّه، وليأتَمَّ بالأئمّة الهداة مِن وُلده » ( نور الثقلين 263:1 / ح 1056 ـ عن: عيون أخبار الرضا عليه السلام 292:1 / ح 43 ـ الباب 28 ).
• وفي قوله تعالى: فقدِ آستَمْسَك بالعُروةِ الوثقى [ سورة البقرة:256 ] قال الإمام الباقر عليه السلام: « مودّتُنا أهلَ البيت » ( نور الثقلين 263:1 / ح 1054 ـ عن: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ).
• قال تعالى: وأَذِّنْ في الناسِ بالحَجِّ يأتوك رجالاً وعلى كلِّ ضامرٍ يأتينَ مِن كلِّ فَجٍّ عميق [ سورة الحجّ:27 ].
ـ وللهِ علَى الناس حِجُّ البيتِ مَنِ استطاعَ إليهِ سبيلاً [ سورة آل عمران:97 ].
• قال أمير المؤمنين عليه السلام: « الحاجُّ والمعتمر وَفدُ الله، وحقٌّ على الله تعالى أن يُكرم وفدَه ويَحبُوَه بالمغفرة » ( الخصال:635 / ح 10 ).
والحمد لله منتهى رضاه
تعليق