إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقطات من حياة ام المصائب السيدة زينب عليها السلام (الجزء الثاني)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقطات من حياة ام المصائب السيدة زينب عليها السلام (الجزء الثاني)

    بسم الله الرحمن الرحيم...
    اللهم صل على محمد وال محمد...
    السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...

    تتجلى الايام ظلم عليها فلم يسمع التاريخ عن شبيهة لها الا امها التي سبقتها عظمت ورفعة فلم يعرف الكون مثلهم فهم اهل بيت لا يقاس بهم احد مهما على شأنه...
    اسيرة كانت ولم تنسى صلاتها فركعة الصلاة امام شموخها وكبريائها ولم يتسنى لأحد ان يرى الا العظمة منها الى حد يومنا هذا فهي ملهمة الاحرار ونور الخط المستقيم الذي يسير به المستضعفين في الارض بانتظار ابن اخيها الذي يملئ الارض قسط وعدلا...

    اعوام بقيت اميرة مع ابيها والى اخر عمرها مع كل المحاولات التي جرت لإذلالها يوم عاشوراء وقبلها اذلال اخيها الحسن عليه السلام بعد فقد امام الموحدين الذي كان لها اعظم سند...
    كانت عزيزة في قومها وبقيت الى اخر عمرها روايات عندما تقرأها تتعجب عنها كيف كان علي يمنع الناس عن مشاهدة كيف كان يغار عليها من اي شيء حتى من النساء حتى لا تذهب الى وصف جمالها الى ازواجهم كانت عندما تريد ان تذهب الى قبر امها تذهب مدججة بأعظم موكب عرفه التاريخ من ثلاثة أئمة اطهار يحطونها من امامها حيث ذاك يطفي الانوار ومن خالفها بطل يمحي اثار قدميها حتى لا يراه الناس وما هذا الا دلالة على عظمتها وعلو شأنها عند الله تعالى...

    ومرت الايام بدلالها ترى جدها وامها بعظمة ابيها الا ان سمعت الصيحة من السماء جبريل ينادي تهدمت والله اركان الهدى خرجت وقفت تستطلع ما الخبر والقلب دليلها فمن غيره ذاك الاسد الشامخ في عرين الاسلام وترى الكوفة قد تغيرت معالمها والكون كله معها ما الخبر دقائق ورأت اشخاص يقفون بعيدا عن بيتها يقول لهم ذاك المصاب انزلوني فإن زينب واقفة هنا على باب الدار وكان مصائب فاطمة عادت بقوة ولا يريد ان تتأذى مرة ثانية...

    رحل الامير وبقي في عينيها الدمع مع كافل جديد اراده لها ابيها ليقف يوم عاشوراء يحامي عنها فكانت ترى وجه ابيها امامها يتخطى ظلم كلما ظلم الحسن ونكسوا بيعته وتخاذل بعض اصاحبه عنه فعادت ايام الدار وكيف تخاذلوا عن ابيها فأخذت تراعيه وتدافع عنه وتهدأ من روعته وتصبره فكانت خير اخت لخير اخ تذب عنه احمال الحياة عندما يرها فكانت هي وشريك روحها الامام الحسين عليه السلام تحت طوع اخيهم الاكبر يدافعون عنه ويدعمونه ولا يتخطونه ابدا وتلك عظمتهم...
    رجعت الى المدينة بعدما الهجوم التي تعرض له اخيها الحسن عليه السلام وبعد قلة الناصر والخذلان التي تعرض له رجعت وهذه اول رجعت لها ولكن من دون ابيها دخلت الدار تشكو الوحدة ذهبت الى قبر امها تعزيها بزوجها والى قبر جدها تشكو الظلم التي تعرض له ابيها واخيها هذه اول عودة من دون حامي الدار ولكن هناك من يسليها ترى وجه ابيها به هم اخوتها الحسن والحسين يتسلى قلبها الحنون بهم ولكن هناك عودة لها مرة جديدة ولكن بأي حال تعود وكيف تقف على قبر امها وتشكوها المصائب التي جرت عليها وتذهب الى قبر جدها تنعى الحسين اخاها...

    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

  • #2
    أن بنت أمير المؤمنين عليهم السلام جار عليها الزمان فصبرت ولكن لم يذلها وقفت أمامه وتحدته بكل عزة وشمخ تنطق عن للسان أبيها
    فقالت يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر و الخذل ،ألا فلا رقأت العبرة،ولا هدأت الزفرة،إنما مَثلُكم كمثل التي نقضَت
    غزلَها مِن بعدِ قوّةٍ أنكاثاً تتخذونَ أيْمانَ كمدخَلاً بينَكم.هل فيكم إلا الصّلَفُ والعُجبُ و الشَّنْفُ والكذبُ. وملَقُا لإماءِ. وغمزُ الأعداءِ. أو
    كمرعى ه وافتضحت على دِمنة. أو كفضة على ملحودة ،ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخِط الله عليكم. وفي العذاب أنتم خالدون. فقالوا والله لم نرى خفرتا تنطق عن للسان ابيها ولقد تكلمة في خطابها ابن مرجانة واخرصت وافتظحة امره ألا فالعجبُ كلَّ العجبِ! لِقتل حزبِ الله النجباءِ بحزبِ الشيطان الطلقاءِ. فهذه الأيدي تنطِفُ من دمائنا. والأفواهُ تتحلّبُ من لحومِنا. وتلك الجثثُ الطواهرُ الزواكي تنتابُها العواسِلُ. وتعفرُهاأمهات الفراعِلُ. ولئنِ اتخذتنا مغنَماً لتجدَنا وشيكاً مغرماً، حين لا تجد إلا ما قدّمتْ يداك، "وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ"(سورة فصلت٤٦) فإلى اللهِ المشتكى، وعليهِ المعوَّلُ، فكِد كيدَك، واسعَ سعيَك، وناصبْ جُهدَك، فو الله، لا تمْحو ذكرَنا، ولا تميتُ وحيَنا، ولا تدرك أمَدَنا، ولا ترحَضُ عنكَ عارَها. وهل رأيُك إلا فندٌ، وأيّامُك إلا عددٌ، وجمعُك إلا بَددٌ، يوم يُنادي المنادي: ألا لعنة اللهِ على الظالمين. فالحمد للهِ ربِّ العالمين الذي ختمَ لأوَّلنا بالسعادةِ والمغفرة. ولآخرنا بالشهادةِ والرحمة. - وإنما أذا جار الزمان وكشر عن أنيابه لقد عاشت عقيلة الطالبين مصائب كلّ ما جرى على أصحاب الكساء الخمسة من محن... ولكنها صبرت!
    سجدَ البلاءُ لزينبَ مستسلم
    ولصبرها ألقى القيادَ وأسلَم
    أنشأت (عليها السلام) تقول:
    ماذا تقولونَ إذ قال النبي لكم
    ماذا صنعتُم وأنتم آخرُ الأمم
    بأهل بيتي وأولادي وتكرمتي
    منهم أسارى ومنهم ضُرِّجوا بدم
    ما كان ذاك جزائي إذ نصحتُ لكم
    أن تخلُفوني بسوء في ذوي رحمي
    إني لأخشى عليكم أن يحِلَّ بكم
    مثل العذاب الذي أوْدى على إرم

    الاخ الفاضل (حسن علي زعرور)
    سلمتم على طرحكم دمت ودام مواضيعكم
    لكـم خالص احترامي
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة هدى الاسلام ; الساعة 11-05-2015, 10:52 AM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

      هي الصديقة الصغرى, عقيلة بني هاشم, عقيلة الطالبيين, ولدت في (5) من شهر جمادي الأولى من السنة الخامسة للهجرة, ولما ولدت جاءت بها أمها الزهراء (عليها السلام) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالت : سم هذه المولودة, فقال : ما كنت لأسبق رسو ل الله (صلى الله عليه وآله), وكان في سفر له, ولما جاء النبي (صلى الله عليه وآله) وسأله علي عن اسمها ؟ فقال : ما كنت لأسبق ربي تعالى, فهبط جبرئيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له : سم هذه المولودة زينب, فقد اختار الله لها هذا الاسم, ثم أخبر جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله) بما يجري عليها من المصائب, فبكي النبي (صلى الله عليه وآله) وقال : من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين .
      ولما دنت الوفاة من رسو ل الله(صلى الله عليه وآله), جاءت زينب إلى جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالت : يا جداه رأيت البارحة رؤيا : انها انبعثت ريح عاصفة سودت الدنيا وما فيها وأظلمتها, وحركتني من جانب إلى جانب, فرأيت شجرة عظيمة, فتعلقت بها من شدة الريح, فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض, ثم تعلقت على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة, فقطعتها أيضاً, فتعلقت بفرع آخر, فكسرته أيضاً, فتعلقت على أحد الفرعين من فروعها, فكسرته أيضاً, فاستيقظت من نومي؟ فبكى رسول الله وقال : الشجرة جدك, والفرع الاول أمك فاطمة, والثاني أبوك علي, والفرعان الآخران هما أخواك الحسنان, تسود الدنيا لفقدهم, وتلبسين لباس الحداد في رزيتهم .
      وحدّث يحيى المازني قال : كنت في جوار أمير المؤمنين (عليه السلام) في المدينة مدة مديدة, وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته, فلا والله ما رأيت لها شخصا و لا سمعت لها صوتاً, وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها و أمير المؤمنين أمامها, فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخمد ضوء القناديل, فسأله الحسن مرة عن ذلك ؟ فقال : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب .
      وكان الامام الحسين (عليه السلام) إذا زارته زينب يقوم إجلالاً لها, وكان يجلسها في مكانه .
      وروى الشيخ سليمان الحنفي في كتابه (ينابيع المودة) حديثاً طويلاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله), جاء فيه : ( .... وهذا الحسين خير الناس أباً وأماً وأخاً وأختاً : أبوه علي, وأمه فاطمة, وأخوه الحسن, وأخته زينب ورقية ... ) .

      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X