بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تتجلى الايام ظلم عليها فلم يسمع التاريخ عن شبيهة لها الا امها التي سبقتها عظمت ورفعة فلم يعرف الكون مثلهم فهم اهل بيت لا يقاس بهم احد مهما على شأنه...
اسيرة كانت ولم تنسى صلاتها فركعة الصلاة امام شموخها وكبريائها ولم يتسنى لأحد ان يرى الا العظمة منها الى حد يومنا هذا فهي ملهمة الاحرار ونور الخط المستقيم الذي يسير به المستضعفين في الارض بانتظار ابن اخيها الذي يملئ الارض قسط وعدلا...
اعوام بقيت اميرة مع ابيها والى اخر عمرها مع كل المحاولات التي جرت لإذلالها يوم عاشوراء وقبلها اذلال اخيها الحسن عليه السلام بعد فقد امام الموحدين الذي كان لها اعظم سند...
كانت عزيزة في قومها وبقيت الى اخر عمرها روايات عندما تقرأها تتعجب عنها كيف كان علي يمنع الناس عن مشاهدة كيف كان يغار عليها من اي شيء حتى من النساء حتى لا تذهب الى وصف جمالها الى ازواجهم كانت عندما تريد ان تذهب الى قبر امها تذهب مدججة بأعظم موكب عرفه التاريخ من ثلاثة أئمة اطهار يحطونها من امامها حيث ذاك يطفي الانوار ومن خالفها بطل يمحي اثار قدميها حتى لا يراه الناس وما هذا الا دلالة على عظمتها وعلو شأنها عند الله تعالى...
ومرت الايام بدلالها ترى جدها وامها بعظمة ابيها الا ان سمعت الصيحة من السماء جبريل ينادي تهدمت والله اركان الهدى خرجت وقفت تستطلع ما الخبر والقلب دليلها فمن غيره ذاك الاسد الشامخ في عرين الاسلام وترى الكوفة قد تغيرت معالمها والكون كله معها ما الخبر دقائق ورأت اشخاص يقفون بعيدا عن بيتها يقول لهم ذاك المصاب انزلوني فإن زينب واقفة هنا على باب الدار وكان مصائب فاطمة عادت بقوة ولا يريد ان تتأذى مرة ثانية...
رحل الامير وبقي في عينيها الدمع مع كافل جديد اراده لها ابيها ليقف يوم عاشوراء يحامي عنها فكانت ترى وجه ابيها امامها يتخطى ظلم كلما ظلم الحسن ونكسوا بيعته وتخاذل بعض اصاحبه عنه فعادت ايام الدار وكيف تخاذلوا عن ابيها فأخذت تراعيه وتدافع عنه وتهدأ من روعته وتصبره فكانت خير اخت لخير اخ تذب عنه احمال الحياة عندما يرها فكانت هي وشريك روحها الامام الحسين عليه السلام تحت طوع اخيهم الاكبر يدافعون عنه ويدعمونه ولا يتخطونه ابدا وتلك عظمتهم...
رجعت الى المدينة بعدما الهجوم التي تعرض له اخيها الحسن عليه السلام وبعد قلة الناصر والخذلان التي تعرض له رجعت وهذه اول رجعت لها ولكن من دون ابيها دخلت الدار تشكو الوحدة ذهبت الى قبر امها تعزيها بزوجها والى قبر جدها تشكو الظلم التي تعرض له ابيها واخيها هذه اول عودة من دون حامي الدار ولكن هناك من يسليها ترى وجه ابيها به هم اخوتها الحسن والحسين يتسلى قلبها الحنون بهم ولكن هناك عودة لها مرة جديدة ولكن بأي حال تعود وكيف تقف على قبر امها وتشكوها المصائب التي جرت عليها وتذهب الى قبر جدها تنعى الحسين اخاها...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تتجلى الايام ظلم عليها فلم يسمع التاريخ عن شبيهة لها الا امها التي سبقتها عظمت ورفعة فلم يعرف الكون مثلهم فهم اهل بيت لا يقاس بهم احد مهما على شأنه...
اسيرة كانت ولم تنسى صلاتها فركعة الصلاة امام شموخها وكبريائها ولم يتسنى لأحد ان يرى الا العظمة منها الى حد يومنا هذا فهي ملهمة الاحرار ونور الخط المستقيم الذي يسير به المستضعفين في الارض بانتظار ابن اخيها الذي يملئ الارض قسط وعدلا...
اعوام بقيت اميرة مع ابيها والى اخر عمرها مع كل المحاولات التي جرت لإذلالها يوم عاشوراء وقبلها اذلال اخيها الحسن عليه السلام بعد فقد امام الموحدين الذي كان لها اعظم سند...
كانت عزيزة في قومها وبقيت الى اخر عمرها روايات عندما تقرأها تتعجب عنها كيف كان علي يمنع الناس عن مشاهدة كيف كان يغار عليها من اي شيء حتى من النساء حتى لا تذهب الى وصف جمالها الى ازواجهم كانت عندما تريد ان تذهب الى قبر امها تذهب مدججة بأعظم موكب عرفه التاريخ من ثلاثة أئمة اطهار يحطونها من امامها حيث ذاك يطفي الانوار ومن خالفها بطل يمحي اثار قدميها حتى لا يراه الناس وما هذا الا دلالة على عظمتها وعلو شأنها عند الله تعالى...
ومرت الايام بدلالها ترى جدها وامها بعظمة ابيها الا ان سمعت الصيحة من السماء جبريل ينادي تهدمت والله اركان الهدى خرجت وقفت تستطلع ما الخبر والقلب دليلها فمن غيره ذاك الاسد الشامخ في عرين الاسلام وترى الكوفة قد تغيرت معالمها والكون كله معها ما الخبر دقائق ورأت اشخاص يقفون بعيدا عن بيتها يقول لهم ذاك المصاب انزلوني فإن زينب واقفة هنا على باب الدار وكان مصائب فاطمة عادت بقوة ولا يريد ان تتأذى مرة ثانية...
رحل الامير وبقي في عينيها الدمع مع كافل جديد اراده لها ابيها ليقف يوم عاشوراء يحامي عنها فكانت ترى وجه ابيها امامها يتخطى ظلم كلما ظلم الحسن ونكسوا بيعته وتخاذل بعض اصاحبه عنه فعادت ايام الدار وكيف تخاذلوا عن ابيها فأخذت تراعيه وتدافع عنه وتهدأ من روعته وتصبره فكانت خير اخت لخير اخ تذب عنه احمال الحياة عندما يرها فكانت هي وشريك روحها الامام الحسين عليه السلام تحت طوع اخيهم الاكبر يدافعون عنه ويدعمونه ولا يتخطونه ابدا وتلك عظمتهم...
رجعت الى المدينة بعدما الهجوم التي تعرض له اخيها الحسن عليه السلام وبعد قلة الناصر والخذلان التي تعرض له رجعت وهذه اول رجعت لها ولكن من دون ابيها دخلت الدار تشكو الوحدة ذهبت الى قبر امها تعزيها بزوجها والى قبر جدها تشكو الظلم التي تعرض له ابيها واخيها هذه اول عودة من دون حامي الدار ولكن هناك من يسليها ترى وجه ابيها به هم اخوتها الحسن والحسين يتسلى قلبها الحنون بهم ولكن هناك عودة لها مرة جديدة ولكن بأي حال تعود وكيف تقف على قبر امها وتشكوها المصائب التي جرت عليها وتذهب الى قبر جدها تنعى الحسين اخاها...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق