تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين،قال البخاري في صحيحه أن عمر بن الخطاب قال ذات يوم :كفوا عن ذكر علي بن ابي طالب{عليه السلام} فإني سمعت رسول الله{صلى الله عليه وآله}يقول:في عليٍ ثلاثُ خصال لإن يكون لي واحدة منهن أحب الي مما طلعت عليه الشمس،كنت أنا وأبوبكر وأبوعبيدة بن الجراح ونفرٌمن اصحاب رسول الله {صلى الله عليه وآله}والنبي متكئٌ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال:
(أنت ياعلي اول المؤمنين إيماناً وأولهم إسلاماً،أنت مني بمنزلة هارون من موسى وكذب عليَّ من زعم أنه يحبني ويبغضك)
وقال عمر بن الخطاب:سمعت رسول الله{صلى الله عليه وآله} يقول لعلي بن ابي طالب
(من احبك احبني ومن أحبني أحب الله،ومن أحب الله أدخله الجنة))
وقال عمر بن الخطاب:أقضانا علي بن ابي طالب.
وقال عمر أيضاً:علي مولاي ومولى كل مسلمٍ.
وأعترف عمر بمعارضته للرسول{صلى عليه وآله}في يوم الخميس،قائلاً إن رسول الله{صلى الله عليه وآله}أراد أن يذكرالإمام علياً{عليه السلام}للأمر في مرضه،فصددته عنه الخ.
اي منع عمر النبي{صلى الله عليه} من الوصية للإمام علي{عليه السلام}في مرضه الذي مات فيه ولايمنع من ذلك إلا الشيطان.
وقال أبو بكر:لولا عليٌ لهلك أبو بكر
وقال عمر:لولا عليٌ لهلك عمر
وقال عثمان:لولا عليٌ لهلك عثمان
هذه النصوص صدرت من عمر وعثمان أيام توليهما السلطة وملكهما للجيوش الجرارة وخزائن الأموال الكبيرة وفتحهما لبلدان كثيرة
هذا يعني اعتقادهما بهذه النصوص التي ذكراها لا يخافان من احدٍ ولم يكن إغراءاً طلباً لمالٍ أو جاه.
إذن كان الإمام علي{عليه السلام} كما قال أبو بكرٍ وعمرٌ وعثمان إمام المسلمين ومولى الموحدين منزلته عالية ودرجته لايصل اليها أحدٌ علما وشرفا وشجاعة ونسبا وأخلاقا وحلماً من المسلمين
فكان بحق تلميذا أولا وراقيا للنبي الاعظم ووصيه وخليفته ووارثه ووزيره.اللهم العن من عرف حق عليٍ وغصبه وعذبه عذابا شديداامين رب العالمين وصلى على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
(أنت ياعلي اول المؤمنين إيماناً وأولهم إسلاماً،أنت مني بمنزلة هارون من موسى وكذب عليَّ من زعم أنه يحبني ويبغضك)
وقال عمر بن الخطاب:سمعت رسول الله{صلى الله عليه وآله} يقول لعلي بن ابي طالب
(من احبك احبني ومن أحبني أحب الله،ومن أحب الله أدخله الجنة))وقال عمر بن الخطاب:أقضانا علي بن ابي طالب.
وقال عمر أيضاً:علي مولاي ومولى كل مسلمٍ.
وأعترف عمر بمعارضته للرسول{صلى عليه وآله}في يوم الخميس،قائلاً إن رسول الله{صلى الله عليه وآله}أراد أن يذكرالإمام علياً{عليه السلام}للأمر في مرضه،فصددته عنه الخ.
اي منع عمر النبي{صلى الله عليه} من الوصية للإمام علي{عليه السلام}في مرضه الذي مات فيه ولايمنع من ذلك إلا الشيطان.
وقال أبو بكر:لولا عليٌ لهلك أبو بكر
وقال عمر:لولا عليٌ لهلك عمر
وقال عثمان:لولا عليٌ لهلك عثمان
هذه النصوص صدرت من عمر وعثمان أيام توليهما السلطة وملكهما للجيوش الجرارة وخزائن الأموال الكبيرة وفتحهما لبلدان كثيرة
هذا يعني اعتقادهما بهذه النصوص التي ذكراها لا يخافان من احدٍ ولم يكن إغراءاً طلباً لمالٍ أو جاه.
إذن كان الإمام علي{عليه السلام} كما قال أبو بكرٍ وعمرٌ وعثمان إمام المسلمين ومولى الموحدين منزلته عالية ودرجته لايصل اليها أحدٌ علما وشرفا وشجاعة ونسبا وأخلاقا وحلماً من المسلمين
فكان بحق تلميذا أولا وراقيا للنبي الاعظم ووصيه وخليفته ووارثه ووزيره.اللهم العن من عرف حق عليٍ وغصبه وعذبه عذابا شديداامين رب العالمين وصلى على محمد وآله الطيبين الطاهرين.