تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
النية في الصلاة
هي من الاركان التي تبطل الصلاة بنقصها عمدا سهوا ،ويعتبر فيها الاخلاص فاذا انضم الرياء الى الداعي الالهي بطلت نيته وصلاته سواء كان الرياء في الابتداء ام في الاثناء لكن هناك ضمائم راجحة او مباحة وكان الداعي اليها القربة لله تعالى مثل انه نوى ان يأ تي بالصلاة لتعليم الغير قربة الى الله تعالى فهو يؤدي صلاته المفروضة عليه وفي نفس الوقت نوى تعليم الصلاة لشخص يحتاج الى ان يتعلم الصلاة فهذه تعتبر ضميمة راجحة لا تضر بصحة الصلاة مطلقا
ومعنى النية : هو القصد الى الفعل متعبدا به بإضافته الى الله تعالى اضافة تذليليه ولا يعتبر التلفظ بها ولا اخطار صورة العمل تفصيلا عند القصد اليه بل يكفي فيها الارادة الاجمالية المنبعثة عن امر الله تعالى كما انه لا يعتبر فيها نية الوجوب ولا الندب
فاذا شك المكلف بالنية وهو في الصلاة فان علم بنيته فعلا وكان شكه في الاجزاء السابقة مضى في صلاته ، مثل من شك
في نية صلاة الفجر حال الركوع مع العلم بانه قد اتى به بعنوان صلاة الفجر ، واما اذا لم يعلم بنيته حتى اتى به فلا بد
له من اعادة الصلاة واذا دخل بصلاة معينة ثم قصد بسائر الاجزاءصلاة اخرى غفلة صحت صلاته عما نواه اولا
ويشترط في النية يعيين نوع الصلاة التي يريد الاتيان بها ، ولو مع وحدة ما في الذمة فيما اذا كانت صلاة العصر او الظهر ام هي قضاء ما في الذمة وا نها لو كانت قضاء يجب عليه التعيين فيما اذا كانت عن نفسه ام عن غيره نيابة
وكذا يعتبر فيها التعيين فيما اشتغله ذمته بفردين او ازيد مع اختلافهما في الاثار كان يكون احدهما قد اشتغله ذمته في مثلا صلاة الآيات والاخر بصلاة اليومية ، هنا يجب التعيين ، واما مع عدم الاختلاف في الاثار فلا يلزم التعيين ويكفي في المقامين القصد الاجمالي .
المصادر : المسائل المنتخبة ص124عبادات ومعاملات
منهاج الصالحين الجزء الاول ص 182الى ص185السيد السيستاني
اللهم صل على محمد وال محمد
النية في الصلاة
هي من الاركان التي تبطل الصلاة بنقصها عمدا سهوا ،ويعتبر فيها الاخلاص فاذا انضم الرياء الى الداعي الالهي بطلت نيته وصلاته سواء كان الرياء في الابتداء ام في الاثناء لكن هناك ضمائم راجحة او مباحة وكان الداعي اليها القربة لله تعالى مثل انه نوى ان يأ تي بالصلاة لتعليم الغير قربة الى الله تعالى فهو يؤدي صلاته المفروضة عليه وفي نفس الوقت نوى تعليم الصلاة لشخص يحتاج الى ان يتعلم الصلاة فهذه تعتبر ضميمة راجحة لا تضر بصحة الصلاة مطلقا
ومعنى النية : هو القصد الى الفعل متعبدا به بإضافته الى الله تعالى اضافة تذليليه ولا يعتبر التلفظ بها ولا اخطار صورة العمل تفصيلا عند القصد اليه بل يكفي فيها الارادة الاجمالية المنبعثة عن امر الله تعالى كما انه لا يعتبر فيها نية الوجوب ولا الندب
فاذا شك المكلف بالنية وهو في الصلاة فان علم بنيته فعلا وكان شكه في الاجزاء السابقة مضى في صلاته ، مثل من شك
في نية صلاة الفجر حال الركوع مع العلم بانه قد اتى به بعنوان صلاة الفجر ، واما اذا لم يعلم بنيته حتى اتى به فلا بد
له من اعادة الصلاة واذا دخل بصلاة معينة ثم قصد بسائر الاجزاءصلاة اخرى غفلة صحت صلاته عما نواه اولا
ويشترط في النية يعيين نوع الصلاة التي يريد الاتيان بها ، ولو مع وحدة ما في الذمة فيما اذا كانت صلاة العصر او الظهر ام هي قضاء ما في الذمة وا نها لو كانت قضاء يجب عليه التعيين فيما اذا كانت عن نفسه ام عن غيره نيابة
وكذا يعتبر فيها التعيين فيما اشتغله ذمته بفردين او ازيد مع اختلافهما في الاثار كان يكون احدهما قد اشتغله ذمته في مثلا صلاة الآيات والاخر بصلاة اليومية ، هنا يجب التعيين ، واما مع عدم الاختلاف في الاثار فلا يلزم التعيين ويكفي في المقامين القصد الاجمالي .
المصادر : المسائل المنتخبة ص124عبادات ومعاملات
منهاج الصالحين الجزء الاول ص 182الى ص185السيد السيستاني