نقل السيوطي في كتبه العرف الوردي في أخبار المهدي
وقد نقل غير واحد عن الحافظ السخاوي أنها متواترة , و السخاوي ذكر ذلك في ((فتح المغيث)) ونقله عن أبي الحسين الآبري
وفي ((تأليف)) لأبي العلاء إدريس بن محمد بن إدريس الحسين العراقي في المهدي هذا, أن أحاديثه متواترة, أو كادت قال: وجزم بالأول غير واحد من الحفاظ النقاد اهـ
وفي ((شرح الرسالة)) للشيخ جسوس ما نصه: ورد خبر المهدي في أحاديث ذكر السخاوي أنها وصلت إلى حد التواتر اهـ
وفي ((شرح المواهب)) نقلاً عن أبي الحسين الآبري في ((مناقب الشافعي)) قال: تواترت الأخبار أن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي حلفه ذكر ذلك رداً لحديث ابن ماجة عن أنس ولا مهدي إلا عيسى اهـ
ونقل الكتاني صاحب كتاب نظم المتناثر ص331 عن السفاريني قوله :
وفي شرح عقيدة الشيخ محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي ما نصه وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم ثم ذكر بعض الأحاديث الواردة فيه عن جماعة من الصحابة وقال بعدها وقد روى عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم بروايات متعددة وعن التابعين من بعدهم مما يفيد مجموعة العلم القطعي فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة
وأما من أعلام الوهابية المعاصرين الشيخ عبد العزيز بن باز فقد صرح في مقاله له
في مجلة الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة ص161 - 164، العدد الثالث - السنة الأولى ذو القعدة 1388هـ.
جاء فيها :
فأمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة، وقد حكى غير واحد من أهل العلم: تواترها وهي متواترة تواتراً معنوياً لكثرة طرقها، واختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها، فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت، وخروجه حق.. وهذا الإمام من رحمة الله عز وجل بالأمة في آخر الزمان، يخرج فيقيم العدل والحق، ويمنع الظلم والجور، وينشر الله به لواء الخير على الأمة عدلاً وهدايةً وتوفيقاً وإرشاداً للناس.. والحق أن جمهور أهل العلم بل هو الاتفاق على ثبوت أمر المهدي، وإنه حق، إنه سيخرج في آخر الزمان، أما من شذ عن أهل العلم في هذا الباب، فلا يلتفت إلى كلامه في ذلك.. والواجب تلقي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بالقبول والإيمان به والتسليم، فمتى صح الخبر عن رسول الله فلا يجوز لأحد أن يعارضه برأيه واجتهاده، بل يجب التسليم
وقد نقل غير واحد عن الحافظ السخاوي أنها متواترة , و السخاوي ذكر ذلك في ((فتح المغيث)) ونقله عن أبي الحسين الآبري
وفي ((تأليف)) لأبي العلاء إدريس بن محمد بن إدريس الحسين العراقي في المهدي هذا, أن أحاديثه متواترة, أو كادت قال: وجزم بالأول غير واحد من الحفاظ النقاد اهـ
وفي ((شرح الرسالة)) للشيخ جسوس ما نصه: ورد خبر المهدي في أحاديث ذكر السخاوي أنها وصلت إلى حد التواتر اهـ
وفي ((شرح المواهب)) نقلاً عن أبي الحسين الآبري في ((مناقب الشافعي)) قال: تواترت الأخبار أن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي حلفه ذكر ذلك رداً لحديث ابن ماجة عن أنس ولا مهدي إلا عيسى اهـ
ونقل الكتاني صاحب كتاب نظم المتناثر ص331 عن السفاريني قوله :
وفي شرح عقيدة الشيخ محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي ما نصه وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم ثم ذكر بعض الأحاديث الواردة فيه عن جماعة من الصحابة وقال بعدها وقد روى عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم بروايات متعددة وعن التابعين من بعدهم مما يفيد مجموعة العلم القطعي فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة
وأما من أعلام الوهابية المعاصرين الشيخ عبد العزيز بن باز فقد صرح في مقاله له
في مجلة الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة ص161 - 164، العدد الثالث - السنة الأولى ذو القعدة 1388هـ.
جاء فيها :
فأمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة، وقد حكى غير واحد من أهل العلم: تواترها وهي متواترة تواتراً معنوياً لكثرة طرقها، واختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها، فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت، وخروجه حق.. وهذا الإمام من رحمة الله عز وجل بالأمة في آخر الزمان، يخرج فيقيم العدل والحق، ويمنع الظلم والجور، وينشر الله به لواء الخير على الأمة عدلاً وهدايةً وتوفيقاً وإرشاداً للناس.. والحق أن جمهور أهل العلم بل هو الاتفاق على ثبوت أمر المهدي، وإنه حق، إنه سيخرج في آخر الزمان، أما من شذ عن أهل العلم في هذا الباب، فلا يلتفت إلى كلامه في ذلك.. والواجب تلقي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بالقبول والإيمان به والتسليم، فمتى صح الخبر عن رسول الله فلا يجوز لأحد أن يعارضه برأيه واجتهاده، بل يجب التسليم
تعليق