بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد وآله المنتجبين
اترك الأغاني وجحيمها وارجع الى آيات القران ونعيمها
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم ((وَمِن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً اولئك لهم عذاب مهين )) لقمان آية6
ومن الناس من يشتري لهو الحديث - وهو كل ما يلهي عن طاعة الله ويصد عن مرضاته ليضل الناس عن طريق الهدى الى طريق الهوى
للغناء معان متعددة وقد عرفه الفقهاء بتعاريف مختلفة وليس له مصطلح شرعي خاص لعل اقرب ما يمكن تعريفه : أنه صوت الأنسان الحس الذي له شأنية الإطراف لمتعارف الناس .
واما حكمه فقد ذكر أكثر من ثلاثين رواية شريفة ، ورتب عليه حكم التحريم في الشريعة ، وذكره الفقهاء وأكثروا البحث فيه ، حتى ادعى بعضهم حرمته محل إجماع .
وهذا حديث للأمام الصادق عليه السلام تؤكد على حرمة الغناء حيث قال: الغناء مجلس لا ينظر الى اهله ، والغناء يورث النفاق ، ويعقب الفقر .
مستدرك الوسائل ج13 ص219
فأن مجالس الغناء هي محل غضب الله تعالى ، قال الامام الصادق عليه السلام : "لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن اهلها "الحدائق الناضره 18103
وقد صرح بعض فقهائنا (( الغناء حرام فعله وسماعه والتكسب به ، وليس مجرد تحسين بل مد الصوت وترجيعه بكيفيفة خاصة تناسب مجالس اللهو ومحافل الأستيناس والطرب ويوالم مع آلات الملاهي والعب ))
فأن الأنسان إذا أعتاد على استماع الاغاني وتفاعل معها وحفظها وحبها ، فسوف يبتعد شيئا فشيء عن الفروض الواجبة عليه . الدين ومعارف القران ومثل هذا الشخص مورد للوعيد الألهي بالعذاب حيث قال تعالى ((وذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرأ فبشره بعذاب أليم )) لقمان آية5
واما المؤمنين فترونهم قريبين من ساحة الرب وبطاعتهم وبعدين عن الشيطان ، والله قد وصفهم في قوله تعالى (( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغوا مروا كراماً ))
وقوله تعالى ايضا (( والذين هم عن اللغو معرضون ))
واللغو في الآيتين يعني الغناء ينزه المؤمن عنه
فأن من اثار الغناء حيث جاء عن الامام الصادق عليه السلام ((أستماع اللهو والغناء يثبت النفاق ، كما يثبت الماء الزرع)) وسائل الشيعة 25316
فأنه يورث الفقر كما في قول الامام علي عليه السلام ((والغناء يورث الفقر ويعقب الفقاق)) مستدرك الوسائل 13213
كما جاء في وصف الامام الباقر عليه السلام انه من الكبائر ((الغناء مما أوعد الله عليه النار )) فأن المعرف لكل مؤمن ومؤمنه ان كل شي ما اوعد الله عليه النار فهو من الكبائر .
وايضا عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال: " بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ، ولا تجاب فيه الدعوة ، ولا تدخله الملائكة " وسائل الشيعة 17303
قوله تعالى ((ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا)) سورة الاسراء آية 7
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد وآله المنتجبين

اترك الأغاني وجحيمها وارجع الى آيات القران ونعيمها
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم ((وَمِن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً اولئك لهم عذاب مهين )) لقمان آية6
ومن الناس من يشتري لهو الحديث - وهو كل ما يلهي عن طاعة الله ويصد عن مرضاته ليضل الناس عن طريق الهدى الى طريق الهوى
للغناء معان متعددة وقد عرفه الفقهاء بتعاريف مختلفة وليس له مصطلح شرعي خاص لعل اقرب ما يمكن تعريفه : أنه صوت الأنسان الحس الذي له شأنية الإطراف لمتعارف الناس .
واما حكمه فقد ذكر أكثر من ثلاثين رواية شريفة ، ورتب عليه حكم التحريم في الشريعة ، وذكره الفقهاء وأكثروا البحث فيه ، حتى ادعى بعضهم حرمته محل إجماع .
وهذا حديث للأمام الصادق عليه السلام تؤكد على حرمة الغناء حيث قال: الغناء مجلس لا ينظر الى اهله ، والغناء يورث النفاق ، ويعقب الفقر .
مستدرك الوسائل ج13 ص219
فأن مجالس الغناء هي محل غضب الله تعالى ، قال الامام الصادق عليه السلام : "لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن اهلها "الحدائق الناضره 18103
وقد صرح بعض فقهائنا (( الغناء حرام فعله وسماعه والتكسب به ، وليس مجرد تحسين بل مد الصوت وترجيعه بكيفيفة خاصة تناسب مجالس اللهو ومحافل الأستيناس والطرب ويوالم مع آلات الملاهي والعب ))
فأن الأنسان إذا أعتاد على استماع الاغاني وتفاعل معها وحفظها وحبها ، فسوف يبتعد شيئا فشيء عن الفروض الواجبة عليه . الدين ومعارف القران ومثل هذا الشخص مورد للوعيد الألهي بالعذاب حيث قال تعالى ((وذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرأ فبشره بعذاب أليم )) لقمان آية5
واما المؤمنين فترونهم قريبين من ساحة الرب وبطاعتهم وبعدين عن الشيطان ، والله قد وصفهم في قوله تعالى (( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغوا مروا كراماً ))
وقوله تعالى ايضا (( والذين هم عن اللغو معرضون ))
واللغو في الآيتين يعني الغناء ينزه المؤمن عنه
فأن من اثار الغناء حيث جاء عن الامام الصادق عليه السلام ((أستماع اللهو والغناء يثبت النفاق ، كما يثبت الماء الزرع)) وسائل الشيعة 25316
فأنه يورث الفقر كما في قول الامام علي عليه السلام ((والغناء يورث الفقر ويعقب الفقاق)) مستدرك الوسائل 13213
كما جاء في وصف الامام الباقر عليه السلام انه من الكبائر ((الغناء مما أوعد الله عليه النار )) فأن المعرف لكل مؤمن ومؤمنه ان كل شي ما اوعد الله عليه النار فهو من الكبائر .
وايضا عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال: " بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ، ولا تجاب فيه الدعوة ، ولا تدخله الملائكة " وسائل الشيعة 17303
قوله تعالى ((ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا)) سورة الاسراء آية 7
تعليق