إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الكاضم (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الكاضم (عليه السلام)

    من كرم الإمام الكاظم (عليه السلام)







    جاء في كتاب البحار كان إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث إليه بصرة دنانير،نعم هكذا كان يتعامل مع مناوئيه ومبغضيه ،

    وكانت هذه الصرر مملوءة دنانير، فبعضها يصل إلى ثلاثمائة دينار بحيث ضرب المثل في صرر الإمام الكاظم (عليه السلام)


    إذ كانت تغني كل من كان يحصل على واحدة منها ببركة الإمام. وأخذ الأمراء وكبار الدولة والأجناد يهنئونه ويحملون إليه الهدايا والتحف وعلى رأسه خادم المنصور يحصي ما يحمل للإمام من الهدايا والأموال، فدخل في آخر الناس رجل كبير السن
    فقال له: يا ابن بنت رسول الله إني رجل لا مال عندي ولكن أتحفك بثلاثة أبيات قالها جدي في جدك الحسين بن علي (عليه السلام):




    عجبت لمصقول علاك فرنده*** يوم الهياج وقد علاك غبار

    ولأسهم نفذتك دون حرائر*** يدعون جدك والدموع غزار


    الا تغضغضت السهام وعاقها*** عن جسمك الإجلال والإكبار





    فقال الإمام:


    قبلت هديتك،
    ثم قال له: أيها الشيخ اقبض جميع هذا المال الذي ورد إلي من الأمراء والأجناد فهو هبة مني لك.
    لقد اشتهر باب الحوائج

    موسى بن جعفر

    (عليه السلام)

    بكثرة الكرامات وخوارق العادات، يقول حماد بن عيسى:
    دخلت على أبي الحسن بالبصرة فقلت له: جعلت فداك ادع الله تعالى أن يرزقني دارا وزوجة وولدا وخادما والحج في كل سنة، قال: فرفع يده ثم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد وارزق حماد بن عيسى دارا وزوجة وولدا وخادما والحج خمسين سنة، قال حماد: فلما اشترط خمسين سنة علمت أني لا أعيش أكثر من ذلك.
    وفعلا فقد أتم الخمسين ومات بعد أن رزقه الله تعالى دارا وزوجة وولدا وخادما.


    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 18-05-2015, 10:50 PM. سبب آخر:

  • #2


    السلام عليكم
    اختي الكريمة شمس خلف الحجب





    كان الإمام (عليه السَّلام) يسعى سعياً جاداً في إنعاش الحالة الاقتصادية في المجتمع الإسلامي.


    فإذا بلغه عن الرجل ما يكره من ضعف أو سوء المعاش في حياته، بعث إليه بصرة دنانير، وكانت صرره تعد، مثلاً، ففي (مقاتل الطالبيين)

    قال: إذا بلغه عن الرجل ما يكره، بعث إليه بصرة دنانير، وكانت الصرة ما بين 200 إلى 300 ديناراً.

    وكانت صرر موسى مثلاً

    ، وهذا النص يفيدنا أن الإمام (عليه السَّلام) كان دوماً يسعى سعياً جاداً في إيصال الحقوق الشرعية إلى أصحابها المحتاجين وصيانة المجتمع الإسلامي اقتصادياً،

    ومواقفه مع الطغاة والظالمين كانت من أصلب وأروع المواقف وقال في حديث له لهارون الرشيد: أنت إمام الأجساد، وأنا إمام القلوب. مع أن هارون هو الذي يقول عنه الأندلسي كان شديد الوطء على العلويين وشيعتهم يتتبع خطواتهم ويقتلهم كما جاء في (العقد الفريد) المجلد الأول ص142.

    وقال ابن الأصير عن هارون، كان يكره الشيعة منذ صباه، وهم يخافونه من قبل الخلافة، فلما تولى الخلافة أمر بإخراج الطالبيين جميعاً من بغداد إلى المدينة.

    (الكامل لابن الأثير المجلد السادس ص47).


    وفقكم الله لكل خير نرجوا من حظرتكم في المرة القادمة
    ذكر المصادر بدقة اكثر وفقكم الله لكل خير

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3

      بارك الله فيك الاخت
      الكريمة شمس خلف الحجب
      احسنت جعل الله هذا الجهد في ميزان حسناتك
      ونتمنا تواصلك معنا
      لنشر ماهو مفيد ونافع
      وفقك الله




      تعليق

      يعمل...
      X