بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الأمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام )
ولد عليه السلام بالأبواء – منزل بين مكة والمدينة – لسبع خلون من صفر سنة
ثمان وعشرين ومائة ، وقبض عليه السلام ببغداد في حبس السندي بن شاهك ،
لخمس بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وله يومئذ خمس وخمسون سنة ،
وكانت مدة أمامته عليه السلام خمس وثلاثين سنة ، وقام بالأمر وله عشرون سنة ،
وكانت في امامته بقية ملك المنصور أبي جعفر ، ثم ملك ابنه المهدي عشر سنين
وشهرا ، ثم ملك ابنه الهادي موسى بن محمد ، سنة وشهرا ثم ملك هارون بن محمد
الملقب بالرشيد ، واستشهد بعد مضي خمس عشرة سنة من ملكه مسموما في حبس
السندي بن شاهك ، ودفن بمدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش .
وأما نسبه أبا واما ، فأبوه الامام جعفر الصادق بن محمد الباقر عليه السلام وأمه
أم ولد تسمى حميدة البربرية ، ويقال لها : حميدة المصفاة .
وأما كنيته أبو الحسن ، وكان له ألقاب متعددة : الكاظم وهو أشهرها ، والصابر
والصالح ، والامين .
وكان زاهدا عن مباهج الحياة وزينتها واتجه نحو الله تعالى فعمل كل مايقربه اليه
زلفى ، وقد كان عيشه زهيدا ، وبيته بسيطا في حين كانت تجبى له الاموال الطائلة
والحقوق الشرعية ، وقد أنفقها على الفقراء والمحتاجين في سبيل الله تعالى وابتغاء
مرضاته .
ومن صفات الامام موسى الكاظم عليه السلام أنه كان مضرب المثل في الجود
والسخاء ، وقد فزع اليه البؤساء والفقراء ، فأغدق عليهم بمعروفه وأحسانه
ومن ذاتيات الامام الكاظم عليه السلام رغبته الملحه في قضاء حوائج الناس ،
فلم يتوان قط في السعي لاغاثة الملهوف ، وقد عرف بهذه الظاهرة وفزع اليه
أهل الحوائج واستغاثوا به فأنقذهم مما هم فيه .
وأما عبادته عليه السلام فقد كان أعبد أهل زمانه حتى لقب بالعبد الصالح وبزين
المجتهدين .
وفي علمه فقدكان أعلم أهل عصره وقد اختلف به العلماء والرواة يستهلون من نمير
علومه .
السلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الأمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام )
ولد عليه السلام بالأبواء – منزل بين مكة والمدينة – لسبع خلون من صفر سنة
ثمان وعشرين ومائة ، وقبض عليه السلام ببغداد في حبس السندي بن شاهك ،
لخمس بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وله يومئذ خمس وخمسون سنة ،
وكانت مدة أمامته عليه السلام خمس وثلاثين سنة ، وقام بالأمر وله عشرون سنة ،
وكانت في امامته بقية ملك المنصور أبي جعفر ، ثم ملك ابنه المهدي عشر سنين
وشهرا ، ثم ملك ابنه الهادي موسى بن محمد ، سنة وشهرا ثم ملك هارون بن محمد
الملقب بالرشيد ، واستشهد بعد مضي خمس عشرة سنة من ملكه مسموما في حبس
السندي بن شاهك ، ودفن بمدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش .
وأما نسبه أبا واما ، فأبوه الامام جعفر الصادق بن محمد الباقر عليه السلام وأمه
أم ولد تسمى حميدة البربرية ، ويقال لها : حميدة المصفاة .
وأما كنيته أبو الحسن ، وكان له ألقاب متعددة : الكاظم وهو أشهرها ، والصابر
والصالح ، والامين .
وكان زاهدا عن مباهج الحياة وزينتها واتجه نحو الله تعالى فعمل كل مايقربه اليه
زلفى ، وقد كان عيشه زهيدا ، وبيته بسيطا في حين كانت تجبى له الاموال الطائلة
والحقوق الشرعية ، وقد أنفقها على الفقراء والمحتاجين في سبيل الله تعالى وابتغاء
مرضاته .
ومن صفات الامام موسى الكاظم عليه السلام أنه كان مضرب المثل في الجود
والسخاء ، وقد فزع اليه البؤساء والفقراء ، فأغدق عليهم بمعروفه وأحسانه
ومن ذاتيات الامام الكاظم عليه السلام رغبته الملحه في قضاء حوائج الناس ،
فلم يتوان قط في السعي لاغاثة الملهوف ، وقد عرف بهذه الظاهرة وفزع اليه
أهل الحوائج واستغاثوا به فأنقذهم مما هم فيه .
وأما عبادته عليه السلام فقد كان أعبد أهل زمانه حتى لقب بالعبد الصالح وبزين
المجتهدين .
وفي علمه فقدكان أعلم أهل عصره وقد اختلف به العلماء والرواة يستهلون من نمير
علومه .
السلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق