المهدي الموعود عليه السلام
المهدي الموعود عليه السلام عند مصادر وأعلام غير الشيعة ( مصادر وأعلام أهل السنة والوهابية )
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين اللهم اني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك وأيقنت
انك أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة وأعظم المتجبرين في
موضع الكبرياء اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأمينك وصفيك وحبيبك وخيرتك من خلقك وحافظ سرك
ومبلغ رسالاتك وعلى أله المصطفين الأخيار المنتجبين الأطهار وبعد :
فهنالك أسئلة تتردد في موضوع المهدي ( ع ) منها هل أقر أعلام غير الشيعة بولادة الأمام الثاني عشر المهدي
( محمد بن الحسن العسكري ) في حدود سنة ( 255 – 260 ) للهجرة أو أقر بحياته الى الأن وتكذيب من قال
ان العسكري ( ع ) مات ولا ولد له ؟ وهل ورد لدى غير الشيعة أن المهدي المنتظر ( ع ) من ولد فاطمة
وعلي عليهما السلام وأنه القائم من أل محمد (ص ) ويملأ الأرض قسطا وعدلا وأنه ينادي بأسمه ملك في
السماء ألا أن الحق في أل محمد ( ص ) وأنه أمام عيسى ( ع ) الذي هو نبي ورسول من أولي العزم وأن
المهدي (ع ) أخر الخلفاء الأثني عشر الذين نص عليهم النبي ( ص ) من بعده وبهم يكون الدين عزيزا منيعا
لا يضره أو يضرهم من عاداهم وهم منصورون عليه ؟ ولذا فلا يعقل أن يكون باقي هؤلاء الخلفاء الأحد عشر
الا بمستوى المهدي ( ع ) أي كالانبياء ( ع ) أو أفضل وهذا ما نعتقده في أئمة أهل البيت المطهرون بنص أية
التطهير وحجج الله على الخلق بنص أية المحاججة أية المباهلة وعدل الكتاب ومن لايفترقوا والثقل الاخر
والامان من الضلال بنص حديث الثقلين ولا صلاة تقبل من عبد ( أيا كان ) الا بالصلاة عليهم مع النبي ( ص)
ففي الصواعق المحرقة لأبن حجر ج2 ص 506 قال (( وعلم من الاحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت
وتحريم بغضهم التحريم الغليظ وبلزوم محبتهم ، صرح البيهقي والبغوي وغيرهما أنها من فرائض الدين بل
نص عليه الشافعي ( أمام أحد مذاهب أهل السنة الأربعة ) فيما حكي عنه من قوله (( يا أهل بيت رسول الله
حبكم فرض من الله في القرأن أنزله * كفاكم من عظيم القدر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له ))
اللهم صل على محمد وأل محمد ( ص ) .
المهدي الموعود عليه السلام عند مصادر وأعلام غير الشيعة ( مصادر وأعلام أهل السنة والوهابية )
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين اللهم اني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك وأيقنت
انك أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة وأعظم المتجبرين في
موضع الكبرياء اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأمينك وصفيك وحبيبك وخيرتك من خلقك وحافظ سرك
ومبلغ رسالاتك وعلى أله المصطفين الأخيار المنتجبين الأطهار وبعد :
فهنالك أسئلة تتردد في موضوع المهدي ( ع ) منها هل أقر أعلام غير الشيعة بولادة الأمام الثاني عشر المهدي
( محمد بن الحسن العسكري ) في حدود سنة ( 255 – 260 ) للهجرة أو أقر بحياته الى الأن وتكذيب من قال
ان العسكري ( ع ) مات ولا ولد له ؟ وهل ورد لدى غير الشيعة أن المهدي المنتظر ( ع ) من ولد فاطمة
وعلي عليهما السلام وأنه القائم من أل محمد (ص ) ويملأ الأرض قسطا وعدلا وأنه ينادي بأسمه ملك في
السماء ألا أن الحق في أل محمد ( ص ) وأنه أمام عيسى ( ع ) الذي هو نبي ورسول من أولي العزم وأن
المهدي (ع ) أخر الخلفاء الأثني عشر الذين نص عليهم النبي ( ص ) من بعده وبهم يكون الدين عزيزا منيعا
لا يضره أو يضرهم من عاداهم وهم منصورون عليه ؟ ولذا فلا يعقل أن يكون باقي هؤلاء الخلفاء الأحد عشر
الا بمستوى المهدي ( ع ) أي كالانبياء ( ع ) أو أفضل وهذا ما نعتقده في أئمة أهل البيت المطهرون بنص أية
التطهير وحجج الله على الخلق بنص أية المحاججة أية المباهلة وعدل الكتاب ومن لايفترقوا والثقل الاخر
والامان من الضلال بنص حديث الثقلين ولا صلاة تقبل من عبد ( أيا كان ) الا بالصلاة عليهم مع النبي ( ص)
ففي الصواعق المحرقة لأبن حجر ج2 ص 506 قال (( وعلم من الاحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت
وتحريم بغضهم التحريم الغليظ وبلزوم محبتهم ، صرح البيهقي والبغوي وغيرهما أنها من فرائض الدين بل
نص عليه الشافعي ( أمام أحد مذاهب أهل السنة الأربعة ) فيما حكي عنه من قوله (( يا أهل بيت رسول الله
حبكم فرض من الله في القرأن أنزله * كفاكم من عظيم القدر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له ))
اللهم صل على محمد وأل محمد ( ص ) .
تعليق