بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
(الحلقة الاولى)
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم :
(( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم )) صدق الله العلي العظيم
ينبغي ان نبحث في مقامين:
المقام الاول : هل المحشور في يوم النشور هو روح وحدها او هذا البدن ، كما يقول بعض الفلاسفة ، هؤلاء يعتقدون ان الذي يحشر في يوم القيامة الروح وحدها ، اما هذا البدن الذي صحبنا في هذه الدنيا فسوف تتخلى عنه الروح في عالم الاخرة ، ويتحول هذا البدن الى رميم والى تراب ، هذه العلاقة بين الروح والبدن علاقة مؤقته ، مثل انتم تذهبون الى مدينة ، تسكنون في فندق ليس لكم علاقة دائمة بهذا المكان ، تسكنون اياما ثم تفارقون ذلك المكان لعله الى غير رجعة ، هكذا يعتقد جملة من الفلاسفة ، ولكن الذي يتتبع النصوص الشرعية ، الايات القرآنية الكريمة ، والروايات الشريفة يجد ان هذه النصوص صريحة وواضحة ، وقاطعة ان هذا البدن الذي يطلق عليه بالبدن العنصري ، هذا البدن سوف يحشر في يوم القيامة ، ونحن بعنوان الاشارة العابرة ، نشير الى مجموعة من الايات المباركات ، التي تدل على ان هذا البدن ، يعني اليد والرجل والجوارح والاعضاء ، هذه تحشر في يوم القيامة ، لاحظوا هذه الايات ، ولاحظوا صراحة هذه الايات في هذا المعنى او على الاقل ظهورها في هذا المعنى :
الله سبحانه وتعالى يقول : ((وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون)) ، فالايدي تشهد والارجل تشهد .
وفي اية مباركة اخرى الله عزوجل يقول
(كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب))، لم يعرف ان للروح جلدا ، فالذي نعرفه ان الجلد هو هذا الجلد الذي يحيط بهذا البدن .
وفي اية اخرى الله تعالى يقول حول اهل جهنم (اعاذنا الله جميعا منها) : ((وسقوا ماءا حميما فقطع امعاؤهم )) ، فالروح ليس لها امعاء ، لم ينقل احد ولم يذهب احد الى ان الروح لها امعاء ، الامعاء ظاهرة في هذه الامعاء المادية .
في اية اخرى الله عزوجل يقول
( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم )) ...............يتبع
اللهم صل على محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
(الحلقة الاولى)
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم :
(( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم )) صدق الله العلي العظيم
ينبغي ان نبحث في مقامين:
المقام الاول : هل المحشور في يوم النشور هو روح وحدها او هذا البدن ، كما يقول بعض الفلاسفة ، هؤلاء يعتقدون ان الذي يحشر في يوم القيامة الروح وحدها ، اما هذا البدن الذي صحبنا في هذه الدنيا فسوف تتخلى عنه الروح في عالم الاخرة ، ويتحول هذا البدن الى رميم والى تراب ، هذه العلاقة بين الروح والبدن علاقة مؤقته ، مثل انتم تذهبون الى مدينة ، تسكنون في فندق ليس لكم علاقة دائمة بهذا المكان ، تسكنون اياما ثم تفارقون ذلك المكان لعله الى غير رجعة ، هكذا يعتقد جملة من الفلاسفة ، ولكن الذي يتتبع النصوص الشرعية ، الايات القرآنية الكريمة ، والروايات الشريفة يجد ان هذه النصوص صريحة وواضحة ، وقاطعة ان هذا البدن الذي يطلق عليه بالبدن العنصري ، هذا البدن سوف يحشر في يوم القيامة ، ونحن بعنوان الاشارة العابرة ، نشير الى مجموعة من الايات المباركات ، التي تدل على ان هذا البدن ، يعني اليد والرجل والجوارح والاعضاء ، هذه تحشر في يوم القيامة ، لاحظوا هذه الايات ، ولاحظوا صراحة هذه الايات في هذا المعنى او على الاقل ظهورها في هذا المعنى :
الله سبحانه وتعالى يقول : ((وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون)) ، فالايدي تشهد والارجل تشهد .
وفي اية مباركة اخرى الله عزوجل يقول

وفي اية اخرى الله تعالى يقول حول اهل جهنم (اعاذنا الله جميعا منها) : ((وسقوا ماءا حميما فقطع امعاؤهم )) ، فالروح ليس لها امعاء ، لم ينقل احد ولم يذهب احد الى ان الروح لها امعاء ، الامعاء ظاهرة في هذه الامعاء المادية .
في اية اخرى الله عزوجل يقول

تعليق