بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
فن الاطوار (طور التخميس بنغم الحجاز)
كان الكلام في الدرس السابق ولازال عن نغم الحجاز ونتناول منه في هذا الدرس
الكلام هنا عن (طور التخميس )وهو غالبا ما يختم به الخطباء الحسينيون مجالسهم فالتخميس عبارة عن خمسة ابيات شعرية مثل : ـ
جرت المدامع يوم شمر شمرا ...........عن ساعديه ومتن زينب كسرا
فدعت اخاها والفؤاد تفطر ا ..............انعم جوابا ياحسين اما ترى
..................... شمر الخنا باالسوط كسر اضلعي .....................
ويشترط في ابياتة المقروءة ان تكون ملائمه لأبيات النعي التي سبقتها ، فمثلا اذاكانت ابيات النعي الشعبي نهاية المجلس حول سبي النساء وعتاب العقيلة زينب ((عليهاالسلام )) لاخوتها وكانت الابيات
يحسين حال الضيم حالي ........ظليت حرمه بغير والي
مشدوه من الظيم حالي ...........وراسك يبو الشيمه اكبالي
..................يتله الذكر فوك العوالي ..............
ماجنت اظن غدر الليالي ..............تخلني امشي بظعن خالي
من كل هلي اهل المعالي ...................ودمعي على الوجنات هالي
فما عليك الاان تختم المجلس بابيات تخميس ملائمة كالتي اوردناها اعلاه
تنبيه
لايقرا هذا الطور في بداية المجلس وانما يمكن قراءته في القدمة العزائيه بعد قراءة ابيات من الشعر الفصيح ويمكن ان تتحول من نغم البيات الى طور التخميس او الى نغم الحجاز واليك هذا المثال
خليلى اني في الهوى لست راغب .........وعنه وعن أربابه اتجنب
علي مضى خمسون عاما وانهم ............يقولون ما بعد الثلاثين ملعب
فيا ويح من تسري الليالي بعمره ............لم يجن خيرا في الصحيفة يكتب
فان رصيد المرء بعد وفاته ....................من العمر فعل للاله مقرب
فلم ارى الدنيا لذي اللب راحة ..................فكل الذي منها عناء وتعب
وان خطوب الدهر مهما تنوعت .............. فمن بينها فقد الاحبة اصعب
ثم تنتقل من نغم البيات الى نغم الحجاز
هلم معي ننحو الطفوف لكي نرى...............حسينا باصحاب الوفى كيف يندب
غداة هووا فوق الصعيد امامه ( يعني امام الامام )
غداة هووا فوق الصعيد امامه.................ضحايا وكل باالدماء مخضب
بكى وانحنى من فوق قائم سيفه ...............وناداهم والدمع يهمي ويسكب
كذلك يقرا في وسط المصيبه لبعض من ابيات الشعرالفصيح او الشعبي واليك هذا المثال
يروى ان اميرالمؤمنين عليه السلام كان ياتي الى قبر السيدة فاطمه الزهراء عليها السلام ويجلس عند قبرها ويبكي ويقول
مالي وقفت على القبور مسلما ................ قبر الحبيب فلم يرد جوابي
احبيب مالك لاترد جوابنا .......................انسيت بعدي خلة الاحباب
المصدر : مجلة صدى الخطباء من العتبة الحسينية المقدسة
بقلم الشيخ الجليل عبد الصاحب الدكسن
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
فن الاطوار (طور التخميس بنغم الحجاز)
كان الكلام في الدرس السابق ولازال عن نغم الحجاز ونتناول منه في هذا الدرس
الكلام هنا عن (طور التخميس )وهو غالبا ما يختم به الخطباء الحسينيون مجالسهم فالتخميس عبارة عن خمسة ابيات شعرية مثل : ـ
جرت المدامع يوم شمر شمرا ...........عن ساعديه ومتن زينب كسرا
فدعت اخاها والفؤاد تفطر ا ..............انعم جوابا ياحسين اما ترى
..................... شمر الخنا باالسوط كسر اضلعي .....................
ويشترط في ابياتة المقروءة ان تكون ملائمه لأبيات النعي التي سبقتها ، فمثلا اذاكانت ابيات النعي الشعبي نهاية المجلس حول سبي النساء وعتاب العقيلة زينب ((عليهاالسلام )) لاخوتها وكانت الابيات
يحسين حال الضيم حالي ........ظليت حرمه بغير والي
مشدوه من الظيم حالي ...........وراسك يبو الشيمه اكبالي
..................يتله الذكر فوك العوالي ..............
ماجنت اظن غدر الليالي ..............تخلني امشي بظعن خالي
من كل هلي اهل المعالي ...................ودمعي على الوجنات هالي
فما عليك الاان تختم المجلس بابيات تخميس ملائمة كالتي اوردناها اعلاه
تنبيه
لايقرا هذا الطور في بداية المجلس وانما يمكن قراءته في القدمة العزائيه بعد قراءة ابيات من الشعر الفصيح ويمكن ان تتحول من نغم البيات الى طور التخميس او الى نغم الحجاز واليك هذا المثال
خليلى اني في الهوى لست راغب .........وعنه وعن أربابه اتجنب
علي مضى خمسون عاما وانهم ............يقولون ما بعد الثلاثين ملعب
فيا ويح من تسري الليالي بعمره ............لم يجن خيرا في الصحيفة يكتب
فان رصيد المرء بعد وفاته ....................من العمر فعل للاله مقرب
فلم ارى الدنيا لذي اللب راحة ..................فكل الذي منها عناء وتعب
وان خطوب الدهر مهما تنوعت .............. فمن بينها فقد الاحبة اصعب
ثم تنتقل من نغم البيات الى نغم الحجاز
هلم معي ننحو الطفوف لكي نرى...............حسينا باصحاب الوفى كيف يندب
غداة هووا فوق الصعيد امامه ( يعني امام الامام )
غداة هووا فوق الصعيد امامه.................ضحايا وكل باالدماء مخضب
بكى وانحنى من فوق قائم سيفه ...............وناداهم والدمع يهمي ويسكب
كذلك يقرا في وسط المصيبه لبعض من ابيات الشعرالفصيح او الشعبي واليك هذا المثال
يروى ان اميرالمؤمنين عليه السلام كان ياتي الى قبر السيدة فاطمه الزهراء عليها السلام ويجلس عند قبرها ويبكي ويقول
مالي وقفت على القبور مسلما ................ قبر الحبيب فلم يرد جوابي
احبيب مالك لاترد جوابنا .......................انسيت بعدي خلة الاحباب
المصدر : مجلة صدى الخطباء من العتبة الحسينية المقدسة
بقلم الشيخ الجليل عبد الصاحب الدكسن
تعليق