بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
• حالة ضَعفٍ وهوانٍ وانكسارٍ في شخصيّة المرء، لا يرتضيها الإسلام بل يتنفّر منها ويَعيبنها ويدعو إلى رفضها والتنزّه عنها. وهذه ثلاث مقولات علويّة تبيّن ذلك:
ـ « المَنيّة ولا الدَّنيّة، والتقلُّل ولا التوسّل » ( شرح نهج البلاغة 362:19 ).
ـ « ساعةُ ذُلّ لا تَفي بعزّ الدهر » ( غرر الحكم:15 ).
ـ « أكرِمْ نفسَك عن كلِّ دَنيّة وإن ساقتك إلى الرغائب، فإنّك لن تعتاضَ بما تَبذُل مِن نفسك عِوَضاً، ولا تكن عبدَ غيرك وقد جعلك الله حُرّاً » ( نهج البلاغة: الكتاب 31 ).
• وقد نرى في بعض الروايات تشدّداً في هذا الأمر؛ لأنّ الإسلام دينُ العزّة والكرامة الإنسانيّة، فلا يُجيز لأتباعه أن يكون فيهم ما يقدح بشخصيّتهم وقد قال تعالى: « وَلَقَد كَرَّمْنا بَني آدمَ » [ سورة الإسراء:70 ]، وقال عزّ مِن قال: « وللهِ العِزّةُ ولرسولِهِ وللمؤمنين » [ سورة المنافقون:8 ].. ومن هنا:
ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن أقرّ بالذُّل طائعاً فليس منّأ أهلَ البيت » ( بحار الأنوار 164:77 / ح 181 ـ عن: تحف العقول ).
ـ وقال سيّد الشهداء أبو عبدالله الحسين عليه السلام يومَ الطفّ بكربلاء: « ألا وإنّ الدعيَّ ابنَ الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بينَ السِّلّةِ والذِّلة، وهيهاتَ منّا الذلّة » (بحار الأنوار 9:45).
ـ وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « لا ينبغي للمؤمن أن يُذِلّ نفسه »، فقيل له: بما يُذلّ نفسه ؟ فقال: « يَدخل فيما يَعتذر منه » ( مشكاة الأنوار 110:1 / ح 238 ).
وفي رواية أخرى أجاب عليه السلام بقوله: « يتعرّض لما لا يُطيق، فيُذلّها » ( مشكاة الأنوار 146:2 / ح 1445 ).
• ولعلّ سائلاً يسأل: ما الذي يُورث الذُّلَّ يا ترى ؟ والجواب يتعدّد بتعدّد الروايات التي أجابت فناسبت من سأل أو انتظر بياناً، وقد فصّل بعضُها.
ـ فمثلاً روى المتقي الهندي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « إذا ضنّ [ أي بخل ] الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتَبِعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أدخل الله عليهم ذُلاًّ لا يرفعه عنهم حتّى يراجعوا دينَهم » ( كنز العمّال / خ 1504 ).
ـ ومن كلمات أمير المؤمنين عليه السلام نقرأ قوله:
« الطمعُ أحد الذُّلَّين » ( غرر الحكم:38 ).
« كلُّ عزٍّ لا يؤيّده دِينُ مَذلّة » ( غرر الحكم:238 ).
« مَن اعتزّ بغير الحقّ، أذلَّه الله بالحقّ » ( عيون الحكم 398:6 ).
ـ «مَنِ اعتزّ بغير الله سبحانه ذَلّ » ( شرح نهج البلاغة 347:20 ).
ـ وعن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام رُوي أنّه قال:
ـ وشكا يوماً رجلٌ إلى الإمام الصادق عليه السلام جارَه، فقال عليه السلام له: « إصبرْ عليه »، فقال الرجل: ينسبني الناس إلى الذلّ! فقال: « إنّما الذليلُ مَن ظَلَم » ( بحار الأنوار 205:78 / ح 46 ).
ـ وأخيراً.. هنالك أذلاّء الناس، وهنالك أيضاً أذلّ الناس، فمَن هم يا تُرى أذلّ الناس؟ أجاب النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله بقوله:
« أذلُّ الناس مَن أهان الناس » ( معاني الأخبار:195 )، وكيف لا يكون كذلك وقد كرهه الناس، فمقتوه، وربّما انتقموا منه فأذلّوه!
وسُئل أمير المؤمنين عليه السلام يوماً: أيّ ذُل أذلّ ؟ فقال: « الحرصُ على الدنيا » ( بحار الأنوار 379:77 / ح 1 ـ عن: معاني الأخبار:198
والحمد لله منتهى رضاهـ « المَنيّة ولا الدَّنيّة، والتقلُّل ولا التوسّل » ( شرح نهج البلاغة 362:19 ).
ـ « ساعةُ ذُلّ لا تَفي بعزّ الدهر » ( غرر الحكم:15 ).
ـ « أكرِمْ نفسَك عن كلِّ دَنيّة وإن ساقتك إلى الرغائب، فإنّك لن تعتاضَ بما تَبذُل مِن نفسك عِوَضاً، ولا تكن عبدَ غيرك وقد جعلك الله حُرّاً » ( نهج البلاغة: الكتاب 31 ).
• وقد نرى في بعض الروايات تشدّداً في هذا الأمر؛ لأنّ الإسلام دينُ العزّة والكرامة الإنسانيّة، فلا يُجيز لأتباعه أن يكون فيهم ما يقدح بشخصيّتهم وقد قال تعالى: « وَلَقَد كَرَّمْنا بَني آدمَ » [ سورة الإسراء:70 ]، وقال عزّ مِن قال: « وللهِ العِزّةُ ولرسولِهِ وللمؤمنين » [ سورة المنافقون:8 ].. ومن هنا:
ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن أقرّ بالذُّل طائعاً فليس منّأ أهلَ البيت » ( بحار الأنوار 164:77 / ح 181 ـ عن: تحف العقول ).
ـ وقال سيّد الشهداء أبو عبدالله الحسين عليه السلام يومَ الطفّ بكربلاء: « ألا وإنّ الدعيَّ ابنَ الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بينَ السِّلّةِ والذِّلة، وهيهاتَ منّا الذلّة » (بحار الأنوار 9:45).
ـ وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « لا ينبغي للمؤمن أن يُذِلّ نفسه »، فقيل له: بما يُذلّ نفسه ؟ فقال: « يَدخل فيما يَعتذر منه » ( مشكاة الأنوار 110:1 / ح 238 ).
وفي رواية أخرى أجاب عليه السلام بقوله: « يتعرّض لما لا يُطيق، فيُذلّها » ( مشكاة الأنوار 146:2 / ح 1445 ).
• ولعلّ سائلاً يسأل: ما الذي يُورث الذُّلَّ يا ترى ؟ والجواب يتعدّد بتعدّد الروايات التي أجابت فناسبت من سأل أو انتظر بياناً، وقد فصّل بعضُها.
ـ فمثلاً روى المتقي الهندي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « إذا ضنّ [ أي بخل ] الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتَبِعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أدخل الله عليهم ذُلاًّ لا يرفعه عنهم حتّى يراجعوا دينَهم » ( كنز العمّال / خ 1504 ).
ـ ومن كلمات أمير المؤمنين عليه السلام نقرأ قوله:
« الطمعُ أحد الذُّلَّين » ( غرر الحكم:38 ).
« كلُّ عزٍّ لا يؤيّده دِينُ مَذلّة » ( غرر الحكم:238 ).
« مَن اعتزّ بغير الحقّ، أذلَّه الله بالحقّ » ( عيون الحكم 398:6 ).
ـ «مَنِ اعتزّ بغير الله سبحانه ذَلّ » ( شرح نهج البلاغة 347:20 ).
ـ وعن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام رُوي أنّه قال:
ـ وشكا يوماً رجلٌ إلى الإمام الصادق عليه السلام جارَه، فقال عليه السلام له: « إصبرْ عليه »، فقال الرجل: ينسبني الناس إلى الذلّ! فقال: « إنّما الذليلُ مَن ظَلَم » ( بحار الأنوار 205:78 / ح 46 ).
ـ وأخيراً.. هنالك أذلاّء الناس، وهنالك أيضاً أذلّ الناس، فمَن هم يا تُرى أذلّ الناس؟ أجاب النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله بقوله:
« أذلُّ الناس مَن أهان الناس » ( معاني الأخبار:195 )، وكيف لا يكون كذلك وقد كرهه الناس، فمقتوه، وربّما انتقموا منه فأذلّوه!
وسُئل أمير المؤمنين عليه السلام يوماً: أيّ ذُل أذلّ ؟ فقال: « الحرصُ على الدنيا » ( بحار الأنوار 379:77 / ح 1 ـ عن: معاني الأخبار:198
تعليق