بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
(راهب آل محمد)
أهل المكرم والعلا آل النبي محمدي *خير ألبريتي في الملأ آل النبي محمدي
أعملنا لم تقبلا ألا بآل محمدي *ربُ العلا صلى علي آل محمدي
أن الأمام الكاظم أول ما دخل السجن سجد لله شكر قال الهي كنت أريد منك مكان لكي أختلي بيني وبينك وأريد أن ادعوا استجابت دعائي وهذا السجن المظلم أقدر أن ادعوك وحدي ..
الأمام الكاظم في سجن يقول هارون إلى لسجان كثر عليه العذاب وكان الأمام تحت التعذيب المستمر "المعذب في قعر السجون"
فكرس الأمام الكاظم عليه السلام حياته للصلاة .
قال ألسندي بن شاهك ؛ كيف أعذبه قال هارون ؛ أنا اعرف هؤلاء آل البيت الرسول لا يعذبون جسديا بقدر ما يعذبوا روحياً ،
وسندي بن الشاهك أمر أن يأتوه براقصة مطرب .. فقال لها أريدك أن تدخلي على موسى بن جعفر وأن توقعيه في الحرام.
فبعث امرأة من راقصات هارون فقال لي هارون أريد أحسن راقصة عندك فقال هارون أنها أكثر راقصة تغري اكبر الرجال فقال له أعطنيه لأبعثها إلى موسى بن جعفر لتغريه فجيئا بهذه المرأة الفاجرة إلى الزنزانة في .. فادخلوها على الأمام فرأت رجل قد أنهكته العبادة فكان أذا سجد الأمام من كثرة ضعفه كأنه الثوب الملتصق على الأرض" أن اثنين من الأئمة كانوا ناحلين في الجسم الأمام علي بن الحسين زين العابدين والأمام موسى الكاظم (عليهم السلام)" لما رأى الأمام صوت الغناء وصل إلى السجن هنا كان يدعوا ويقول يا مخلص الشجر من بين ماء وطين ومخلص الطفل من بين مشيمة ورحم خلصني من سجن (هارون لعنه الله )وكان الأمام يطلب الموت من الله ويقول يا رب خلصني من سجن هارون .
.. فعند دخولها السجن كانت المرأة واقفة والأمام في حال سجوده وهو يقول (ربي أني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب أغثني يا غيث المستغيثين ) فبقت ساعات تنتظر وهي في حال تعجب واندهاش من ما ترى من طول السجود وعزم النية لله ولم يلتفت أليها (هنا في بيوت أذا أن ترفع فيها اسمه ) وظلت المرأة تنتظر فرأت الأمام وهو ساجد لله يرتعد من خوف الله وهو يقول (الهي لا تحرق وجهي في النار بعد سجودي لك وتعفيري بغير منن مني عليك بل لك الحمد والتوحيد والتفضل عليه ارحم أي ربي أي ربي وهو يكرر أي ربي أرحم ضعفي وقلت حيلتي وتبدد أوصالي وتناثر لحمي وجزعي من صغير البلاء أسألك البشرى يوم تقلب فيه القلوب والأبصار )وقفت نظرت إلى الأمام الكاظم سقطة على الأرض تمسح وجهها بالأرض حتى مسحة ما على وجهها في الأرض وتقول الهي العفو ألعفو العفو ،سندي ابن شاهك قال الآن افتح الباب فرا الأمام في جانب والراقصة في الجانب الآخر تتمرغ في التراب الهي العفو ألعفو الهي لا تحرق وجهي في النار "تعلمت من الأمام الكاظم "دخل السجن أخذها وأخرجها من السجن ؛قال لها أدخلتك لكي تؤثري على الأمام الكاظم هو أثر عليك ،قالت ؛ له يا سندي لا تلمني والله أنا دخلت على كثير من الرجال أغويتهم ولكن هذا نبي أو ابن نبي ، لآني كلمى حاولت رأيته يتمرغ بالتراب خائف من( الله سبحانه وتعالى ).وهذه الصلاة الحقيقية يقول الله سبحانه :" ألا بذكر الله تطمأن القلوب "الرعد أية 28.
مقتطفات من محاضرة الشيخ الابراهيمي
تعليق