إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة الثانية في امام الكون ورب الارض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة الثانية في امام الكون ورب الارض

    الحلقة الثانية
    في امام الكون ورب الارض
    سيدي المفدى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه
    الكلام في الاحاديث المعتبرة في صاحب الامر عجل الله تعالى فرجه
    قال الامام الباقر عليه السلام
    أياك وشذاذا من ال محمد عليهم السلام (أي ممن يدعون المهدوية)
    فأن لإل محمد راية ولغيرهم رايات فالزم الارض ولا تتبع منهم (أي من الذين يدعون المهدوية)رجلا ابدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين معه عهد نبي ورايته وسلاحه .
    أنظر كيف الامام حذر من مدعي المهدوية وكيف عرف بعلامات المولى المفدى كي لا تشتبه الناس الفاقدة لمعرفة امام زمانها وتظل الطريق وتزل عن طريق ال محمد الصحيح وتنحرف وتهلك مع كل من ادعى الامامة المهدوية
    نعم وقال مولاي الامام الباقر معينا كونه الامام الثاني عشر: الائمة قال منا اثنا عشر محدثا السابع من والدي القائم.
    وقال يكون تسع أئمة بعد الحسين بن علي تاسعهم قائمهم .
    وقال انظروا الى من لا يدري الناس (اي العامة) أولد أم لا فذاك صاحبكم.
    ووضح الامام شيء جديد من هوية المولى المفدى في سبيل أن لا تشتبه الناس فيه
    فقال هو بن سيدة الاماء
    أي اشار الى والدته العظيمة في موضوع ولادته
    نأخذ النبذة المختصرة عن حياة هذه السيدة الجليلة
    روت السيّدة حكيمة (عليها السلام) بنت أبي جعفر الجواد (عليه السلام) وقالت: بعث إليّ أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام) فقال: يا عمّة اجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان، فإنّ الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجّة(عليه السلام)، وهو حجّته في أرضه.
    قالت: فقلت له: ومن اُمه؟
    قال لي: نرجس؟
    قلت له: والله جعلني الله فداك ما بها أثر.
    فقال: هو ما أقول لك.
    قالت: فجئت فلمّا سلّمت وجلست، جاءت تنزع بخفي وقالت لي: يا سيدتي كيف أمسيت؟
    فقلت: بل أنت سيدتي وسيدة أهلي.
    قالت: فأنكرت قولي وقالت: ما هذا يا عمّة؟
    قالت: فقلت لها: يا بنية إنّ الله تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاماً سيداً في الدنيا والآخرة.
    قالت: فخجلت واستحيت.
    فلمّا أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة وأخذت مضجعي، فرقدت، فلمّا أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة، ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليست بها حادثة، ثم جلست معقّبة، ثم اضطجعت، ثم انتبهت فزعة وهي راقدة، ثم قامت وصلّت ونامت.
    قالت السيّدة حكيمة (عليها السلام): وخرجت أتفقّد الفجر وإذا بالفجر الأول كذبه السرحان وهي نائمة.
    قالت السيّدة حكيمة(عليها السلام): فدخلتني الشكوك.
    فصاح بي أبو محمد (عليه السلام) من المجلس، فقال: لا تعجلي يا عمّة فهاك الأمر قد قرب.
    وقالت: فجلست فقرأت (ألم السجدة( و(يس(، فبينما أنا كذلك إذ انتبهت فزعة، فوثبت إليها، فقلت: اسم الله عليك، ثم قلت لها: تحسّين شيئاً؟
    قالت: نعم يا عمّة.
    فقلت لها: اجمعي نفسك واجمعي قلبك، فهو ما قلت لك.
    قال السيّدة حكيمة (عليها السلام): ثم أخذتني فترة وأخذتها فترة، فتنبّهت بحس سيدي، فكشفت الثوب عنه، فإذا أنا به (عليه السلام) ساجد على أرض يتلقّى بمساجده، فضممته إليّ فإذا أنا به (عليه السلام) نظيف منظّف.
    فصاح بي أبو محمد (عليه السلام): هلمّي إليّ ابني ياعمه .......الخ
    وشأنها عنده ال البيت عليهم السلام شأن عظيم الانها أم امام الزمان وصاحب البرهان
    وقال مولاي الباقر عليه السلام
    أن الارض لا تخلو الا وفيها عالم منا فأن زاد الناس قال زادوا وان نقصوا قال قد نقصوا ولن يخرج الله ذالك العالم (اي يقبضه اليه) حتى يرى في ولده من يعلم مثل علمه (أي زاد الناس قال زادوا وان نقصوا قال قد نقصوا ولن وأذا زاد الناس في ممارسة الحلال والحرام دلهم على الصواب واذا نقصو حدا من الحدود دلهم على وحهه الصحيح )
    وقال لو بقية الارض بغير امام لساخت بأهلها وأن الله تعالى جعلنا حجة في ارضه وامانا في ارضه لاهل الارض .
    ولا تتعجب من سيخان الارض فان النبي قال
    لايزال هذا الدين قائما الى اثني عشر من قريش فاذا مضوا ساخت الارض باهلها.
    اللهم عجل لوليك الفرج وجعلنا من انصاره
    المصادر
    الملاحم والفتن
    كشف الغمة
    يوم الخلاص
    الغيبة للطوسي

  • #2


    أن ابرز الأحداث الأمام الحجة ( عج )حال الحمل والولادة أخفاء عن أقرب الناس أليه وهي عمته حكيمة أبنت الأمام الجواد (عليه السلام)ولمكانتها وقربها من الأمام ولكن لم يطلعها على خبر حمله ،فقد روي الشيخ الطوسي قال:
    وأخبرني ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار محمد بن الحسن القمي عن أبي عبد الله المطهري عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت: بعث إلي أبو محمد ع سنة خمسة وخمسين ومائتين في النصف من شعبان وقال يا عمة اجعلي الليلة إفطارك عندي فإن الله عز وجل ّ سيسرّك بوليّه وحجته على خلقه خليفتي من بعدي قالت حكيمة: فتداخلني لذلك سرور شديد وأخذت ثيابي عليّ وخرجت من ساعتي حتى انتهيت إلى أبي محمد ع وهو جالس في صحن داره وجواريه حوله, فقلت جعلت فداك يا سيدي الخلف ممن هو؟ قال من سوسن، فأدرت طرفي فلم أر جارية عليها أثر غير سوسن.
    قالت حكيمة: فلما أن صلَّيت المغرب والعشاء الآخرة، أتيت بالمائدة فأفطرت أنا وسوسن وبيتُّها في بيت واحد، فغفوت غفوة ثم استيقظت فلم أزل مفكرة فيما وعدني أبو محمد ع من أمر ولي الله, فقمت قبل الوقت الذي أقوم للصلاة فصليت صلاة الليل حتى بلغت إلى الوتر, فوثبت سوسن، فزعة وخرجت وأسبغت الوضوء ثم عادت وصلت صلاة الليل وبلغت إلى الوتر فوقع في قلبي أن الفجر قد قرب فقمت لأنظر فإذا بالفجر الأول قد طلع فتداخل قلبي الشك من وعد أبي محمد ع فناداني من حجرته لا تُشُكّي وكأنك بالأمر الساعة قد رأيته إن شاء الله تعالى
    .
    كتاب الغيبة: الشيخ الطوسي: ص234 ح204.
    ولقد كتم الأمام الحسن العسكري على خبر ولدته كما كتم على خبر حمله خوفاً عليه من الأعداء حتى أنه أمر بعض خاصة شيعته كأحمد بن إسحاق وغيره؛ حينما بشّرهم بذلك: أن يكتموا أمره ويستروا ولادته عند الآخرين، بقوله: « ولد لنا مولود، فليكن عندك مستوراً وعند جميع الناس مكتوماً »
    كتاب الغيبة: الشيخ الطوسي: ص 242،

    وفي سنة (259) من الهجرة أرسل الأمام الحسن عليه السلام زوجته نرجس ومعها ابنه الأمام الحجة (عج) إلى مكة المكرمة للحج وهذا الحدث كان سنة قبل وفاته عيه السلام لأبعادها عن الحكم العباسي وأن كانت قد يتعرضان في تلك المدة للخطر من الحكم الظالم و الاهانة وخوفا على ولده من أن يظفر و بهي فيقتلوه,فقد ورده قال المسعودي: ثم أمر أبو محمد ع والدته بالحج في سنة تسع وخمسين ومائتين وعرّفها ما يناله سنة الستين، وأحضر الصاحب فأوصى إليه وسلّم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح إليه، وخرجت أمّ أبي محمد ع مع الصاحب عليه السلام جميعاً إلى مكة»

    معجم أحاديث الإمام المهدي: الشيخ علي الكوراني: ج4 ص253.

    فوارى الأمام على ولده حتى في وصيته فكتب الوصية باسم أمه وذالك خوفا على ولده من أيدي السلطة الحكمة ،ورويه .

    روى الصدوق بسنده عن أحمد بن إبراهيم، قال: «دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا، أخت أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام في سنة اثنتين وستين ومائتين، فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسّمت لي من تأتم بهم ثم قالت: والحجة بن الحسن بن علي فسمّته. فقلت لها: جعلني الله فداك ؛ معاينة أو خبراً؟
    فقالت: خبرا عن أبي محمد ع كتب به إلى أمه. فقلت لها: فأين الولد؟
    فقالت: مستور.فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟
    فقالت لي: إلى الجدة أم أبي محمد عليه السلام. فقلت لها: اقتدي عن وصيته إلى امرأة؟!
    فقالت: اقتداء بالحسين بن علي، فإن الحسين بن علي عليهما السلام أوصى إلى أخته زينب بنت علي في الظاهر، فكان ما يخرج عن علي بن الحسين ع من علم ينسب إلى زينب، ستراّ على علي بن الحسين ع »


    كمال الدين وتمام النعمة: الشيخ الصدوق: ص507.

    الأخ الفاضل (الموسوي)سلمتم على طرحكم ,دمت ودام مواضيعكم ،لكـم خالص احترامي

    تعليق

    يعمل...
    X