إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقيدتنا في معجزة الانبياء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدتنا في معجزة الانبياء


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
    عقيدتنا في معجزة الانبياء
    الامر الاول :ان قاعدة اللطف اللهي التي التزمت لزوم بعث الانبياء لخلاص المكلفين من مقام الحيرة والنزعات فلا بد ان تستكمل تلك القاعدة بان يلطف العلي الحكيم ان يعرف نبيه لئلا يبقى الانسان في حيرة من امره في التّعرف على مدعي النبوة وذلك يتم بحسب ما افاده المصنف من خلال المعجزة او المعجز المقارن للنبوة ويطابقها (المعجز)
    الامر الثاني :لماذا كانت المعجزة هي الطريق الاوحد على صدق مدعي النبوة ؟
    الجواب :تكمن الاجابة الدقيقة على هذا التساؤل على مدار الوثوق والاطمئنان بهذا المبعوث وذلك يحصل من امور فقد يحصل من خلال حسن المعاشرة او من غير طريق لكن هذا القدر لا يكون كافيا خصوصا وانه من الممكن ان يكون من ابناء البشر لهم هذه السمات من حسن الخُلق وغيرها فضلا عن وجود المفاضلة في ذلك اذاً لابد ان يكون الوثوق والاطمئنان من طريق بحيث يكون هذا الطريق قطعي الصدور ومقنعاً لبني البشر في مرحلة كانوا يعجزون عن الاتيان بمثله في عالمهم بحسب العادة .
    الامر الثالث : تعريف المعجزة وهي امر خارق للعادة مقرون بالتحدي على وجه يعجز الاتيان بمثله .
    وعليه اذا كان المعجز هو امر خارق للعادة البشرية التي اعتاد عليها الانسان فان الامور والاسباب الطبيعية يستطيع التصرف بها بحسب ما جرت عليه العادة والسؤال اذا كان امر خارق للعادة هل يكون بمستوى مقدور البشر او فوق طاقتهم ؟
    الجواب :قطعا فوق طاقتهم ,لان قانون الطبيعة يقتضي الاتيان بكل ماهو ممكن حصولا اما الذي لا يحصل عادة فلا يكون لهم ذلك .
    اذاً ممن يصدر ذلك الاعجاز ؟ الجواب قطعا من الله تعالى ويجريه على الانبياء كآية ودليل على دعواهم وتثبت نبوتهم ,هذا بخلاف المعجزة المعكوسة ...التي لا تطابق الدعوى
    الامر الرابع :دفع شبهة من الملحوض ان غير الانبياء ايضا جرت عليهم المعاجز فلماذا لم يكونوا انبياء ؟ امثال مريم بنت عمران وكذا الاولياء
    الجواب :انا نقول ان ذلك لابد ان يتم مع الدعوى اي المعجزة مع دعوى النبوة واصحاب هذه الكرامات لم يدعوا النبوة فلا مماثلة حينئذٍ
    ثانيا :ان امثال هذه الامور تسمى كرامات وليست معجزة
    الامر الخامس :شروط المعجزة , ذكر المصنف شروط المعجزة ضمناً ونحن سوف نبينها ونحررها
    الاشرط الاول :ان يعجز عن الاتيان بمثله والاّ لما كانت معجزة فوق طاقة البشر
    الشرط الثاني :ان تكون المعجزة من الله تعالى ومن دون تدخل الانسان بل حتى من نفس النبي لايكون له التدخل المباشر في ذلك ,وعللوا لذلك ان العلة للمعجزة تكون مستعلية بقوة اشراقها وليس لها علاقة بالمادة وعالم الامكان ,وهنالك خمسة اقوال في من العلة الحقيقية للمعجزة
    قول :قال انه سبحانه هو الذي يوجد المعجزة بدون توسط اي شيء فعصى موسى تحولت الى افعى من دون ان تخرج من البيضة
    وقول :قال الذي اخرج المعجز هو امر مادي غير معروف الى غيرها من الاقوال التي لا تهمنا الان .
    الشرط الثالث : ان تكون المعجزة في زمن التكليف وقبل يوم الساعة
    الشرط الرابع : ان تكون المعجزة مقترنة زمانا مع دعوى النبوة بمعنى ان لا يوجب التخلل بين المعجزة والدعوى بفاصل زمني معتاد والاّ لاربط بين الزمانين المنفصلين
    الشرط الخامس :ان لا تكون المعجزة معكوسة اي تكون مخالفة للدعوى كما هو الحال فيمن ادعى النبوة ولم تطابقه المعجزة كما في مسيلمة الكذاب .
    الشرط السادس :هو التناسب والموافقة بمعنى ان معجزة كل نبي لابد ان توافق القوم الذين ارسل اليهم ولابد ان تكون موافقة بحسب حالهم كما في حال نبي الله عيسى عليه السلام جاء بمعجزة يبرء الاكمه والابرص في زمن اشتهر الطب فيه .
    وهكذا ...
    والحمد لله رب العالمين

  • #2



    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم
    وفقكم الله احمد العماري لاختياركم هذا الموضوع واسال الله ان يشرح صدركم
    ويبصركم بالحق ويجعلكم من التحقيق والمعرفة
    وهنا عند استفهام او اكثر حول ماطرحتم ايها الكريم
    فقد ذكرتم في الامر الاول
    (ان قاعدة اللطف اللهي التي التزمت لزوم بعث الانبياء لخلاص المكلفين من مقام الحيرة)







    استفهامنا




    1 - وماهو موضوع اللطف ؟





    2 - هل هذه القاعدة متفق عليها ؟




    3 - هل هذه القاعدة اصلية ام متفرعة عن قاعدة آخرى؟




    4 - قلتم : (

    التي التزمت لزوم بعث الانبياء...)




    هل معنى ذلك لزوم بعثة الأنبياء على الله ؟

    ارجو من جنابكم الكريم الرد لاني كلي شوق لمعرفة الجواب واعذرني لكثرة اسئلتي


    ياصاحب الزمان
    قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
    الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

    تعليق


    • #3

      الاخت فاطمة حسين بارك الله فيكم على المطالعة وحرصكم على الموضوع
      الجواب
      عن الاول :اللطف هو مايقرب الانسان من الطاعة ويبعده عن المعصية من دون التدخل
      عن الثاني :ان هذه القاعدة متفق عليها عند الامامية واما الاشاعرة فقالوا لايجب على الله ان يلطف بعباده بناءا على عدم الحسن والقبح العقلي عندهم .
      عن الثالث :يمكن القول :ان هذه القاعدة متفرعة عن قاعدة الحسن والقبح العقلي كما هو ظاهر التحقيق
      عن الرابع :هنا اللزوم عقلي (وليس امري) اي ان الله تعالى لما بعث الانبياء اقتضت قاعدة اللطف التي تقرب العبد من الطاعة ...ان يعرف الله تعالى نبيه الى الناس وذلك يتم عن طريق المعجزة التي جاءهم بها .

      ارجوا قد وفقت بالاجابة وفقكم الله تعالى ..................

      تعليق


      • #4

        اللهم صل على على محمد وال محمد
        وعجل فرجهم
        الاخ الاستاذ احمد العماري وفقكم الله لقد اجدتم في الموضوع
        وكذلك في الجواب
        وفقكم ربي لكل خير
        ...................
        .................
        .............



        ياصاحب الزمان
        قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
        الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

        تعليق

        يعمل...
        X