
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
نعزي سيدي ومولاي الإمام المنتظروجميع المراجع والمؤمنين بأستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
من وصايا الإمام موسى الكاظم عليه السلام(1)
كان الإمام يوصي أصحابهُ ويؤكد عليهم بالتواضع وعدم التكبروخصوصاً الذين لهم شأن
والتواضع هي صفة ما وجدت في رجل إلا رفعته وجعلته في مصاف الأولياء،إنه يكفي الإنسان سمواً ورفعة وجلالاً وهيبة أن يتصف بالتواضع
وهذه صفة( التواضع )ينبغي أن تكون في العلماء قبل غيرهم،لأن العلم يشط بالإنسان ويهيىء نفسيته تماماً للكبر والاستعلاء، ويجعله يظن أحياناً أنه أعلم البشر وأرقى منهم
كان الإمام يوصي أصحابهُ ويؤكد عليهم بالتواضع وعدم التكبروخصوصاً الذين لهم شأن
والتواضع هي صفة ما وجدت في رجل إلا رفعته وجعلته في مصاف الأولياء،إنه يكفي الإنسان سمواً ورفعة وجلالاً وهيبة أن يتصف بالتواضع
وهذه صفة( التواضع )ينبغي أن تكون في العلماء قبل غيرهم،لأن العلم يشط بالإنسان ويهيىء نفسيته تماماً للكبر والاستعلاء، ويجعله يظن أحياناً أنه أعلم البشر وأرقى منهم
وصفة التكبر تعدّ من أخطر ما يواجه الشخصيات، فإن هذه الصفة تظل تطارد العلماء والشخصيات بمختلف أشكالهم،وخطورة هذه الصفة إذا نشبت في سلوك الإنسان تغطي على الصفات الحميدة، وتجعلها سوداء في عيون المجتمع
فإنّ الإمام موسى بن جعفر عليه السلام كان يراقب تصرفات أصحابه، ويلاحظ العيوب التي تطراءعلى سلوكهم وينبههم عليها
وكان الإمام ينهي كثيرين عن العمل مع السلطات الجائره،ممن كان يخشى عليهم من الانزلاق بعكس علي بن يقطين،حيث أمره الإمام بالبقاء،إذ كان عليه السلام يلاحظ النفوس والقابليات
لأن معظم السلاطين يطلبون من يبرر أعمالهم ويضفون الشرعية على أحكامهم التي غالباً ماتأتي من مصالح ضيقة
لأن معظم السلاطين يطلبون من يبرر أعمالهم ويضفون الشرعية على أحكامهم التي غالباً ماتأتي من مصالح ضيقة
مثلما يعمل لأن البرلمانين الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على مصالح الناس الفقراء وعلى حال الارامل والأيتام ،الذين صار همهم الوحيد كيفية الحصول على المال وبأي كيفية كانت المهم ملاء المصارف بالأموال قبل أن تخلص المدة الزمنية وتنتهي مدة نهبهم للمال
أنهم لم يتواضعوا حتى بتفكيرهم، بحال الفقير واليتيم ولم يهمهم كيف يعيش، وأنه لم يفكر أيضاً هل هذا يدوم؟ لو كان يدوم لآدام لغيره
وإذا وقف أحداً في وجههم ليحاسبهم حاولو التخلص منه أو يلفقون له تهمة مشابه لأسكاته ،وجعلوا أنفسهم لعبة في أيادي الشياطين الذين يرمون إلى تخريب بلدهم والسيطرة عليه بمساعدتهم ولكن لا يستوعبون هذا الأمر الخطير لأن المصلحة الشخصية فوق الكل،
وقال الإمام موسى الكاظم عليه السلام((من أتاه أخوه المؤمن في حاجة إنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقيها إليه،فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا،وهو موصول بولاية الله، وإن رده على حاجته وهو يقدر على قضائها سلط الله عليه شجاعاً ينهشه في قبره إلى يوم القيامة))هنيئاً لكم ايهُا البرلمانين كم شجاعاً سيسلط الله على الواحد منكم في القبر
وقال عليه السلام((إن لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج الناس،هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمن سروراً فرّح الله قلبه يوم القيامة))فهنيئاً من كان همه قضاء حاجة المؤمن
لذلك فهم لايتورعون عن إسقاط أي شخصية تقف شامخة بوجههم وتصدهم عما يرمون،
مثلما عمل اللعين هارون العباسي بحق أتباع أهل البيت ومارس أساليب أرهابية بحقهم،وقد غلف أساليبه في معظم الأحيان بستار ديني ساعده على ذلك وبقوة وعّاظ السلاطين،الذين برّروا بشكل وقح أعماله الدنيئة
مثلما عمل اللعين هارون العباسي بحق أتباع أهل البيت ومارس أساليب أرهابية بحقهم،وقد غلف أساليبه في معظم الأحيان بستار ديني ساعده على ذلك وبقوة وعّاظ السلاطين،الذين برّروا بشكل وقح أعماله الدنيئة
لذلك فإن وعاظ السلاطين مسؤولون عن كل جريمة ارتكبها هارون،وعن كل قطرة دم سفكها من ولد فاطمةوالإمام علي عليهما السلام وقد اشتركوا في دم الإمام موسى بن جعفر عليه السلام
ولقد حاول هارون العباسي قتل الإمام أكثر من مرة إلا أن الظروف لم تكن مؤاتية وأقدم على سجنه مدة طويلة،لكي يغيب معالمه وتمحي آثاره ولو بشكل مؤقت ففكر هارون الرشيد في التخلص من الإمام عليه السلام فدبر مكيدة سجن السندي بن شاهك المجوسي ليضع كل اللوم عليه باعتباره لايمت الإسلام بصلة جعلوا له السم في الرطب وأكل منه ولبث ثلاثاً ثم مات في اليوم الثالث
وأُخرج ووضع على الجسر ببغداد ونودي هذا موسى بن جعفر قد مات ،
وقضى الإمام نحبه مسموماً مظلوماً غريباً فالسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً
1-المصدر:قبس من نور الإمام موسى الكاظم عليه السلاموقضى الإمام نحبه مسموماً مظلوماً غريباً فالسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً
تعليق