إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض ماورد في قضية شهادة الامام المظلوم موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض ماورد في قضية شهادة الامام المظلوم موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    بعض ماورد في قضية شهادة الامام المظلوم موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام وعلمه بسمه وكيفية شهادته ووقت وفاته
    ( علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محمد بن بشار قال : حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة ببغداد ممن كان ينقل عنه ، قال : قال لي : قد رأيت بعض من يقولون بفضله من أهل هذا البيت ، فما رأيت مثله قط في فضله ونسكه فقلت له : من ؟ وكيف رأيته ، قال : جمعنا أيام السندي بن شاهك ثمانين رجلا من الوجوه المنسوبين إلى الخير ، فأدخلنا على موسى بن جعفر عليهما السلام فقال لنا السندي : يا هؤلاء انظروا إلى هذا الرجل هل حدث به حدث ؟ فإن الناس يزعمون أنه قد فعل به ويكثرون في ذلك وهذا منزله وفراشه موسع عليه غير مضيق ولم يرد به أمير المؤمنين سوءا وإنما ينتظر به أن يقدم فيناظر أمير المؤمنين وهذا هو صحيح موسع عليه في جميع أموره ، فسلوه ، قال : ونحن ليس لنا هم إلا
    النظر إلى الرجل والى فضله وسمته فقال موسى بن جعفر عليهما السلام : أما ما ذكر من التوسعة وما أشبهها فهو على ما ذكر غير أني أخبركم أيها النفر أني قد سقيت السم في سبع تمرات وأنا غدا أخضر وبعد غد أموت قال : فنظرت إلى السندي بن شاهك يضطرب ويرتعد مثل السعفة ) الكافي الشريف ج 1 ص 381 .
    وقد قال السيد صالح القزويني قصيدة:
    اعطف على الكرخ من بغداد وابكِ بها كنزاً لعلم رسول الله مخزونا
    موسى بن جعفر سر الله والعلم الـ ـمبين في الدين مفروضاً ومسنونا
    باب الحوائج عند الله والسبب الـ ـموصول بالله غوث المستغيثينا
    الكاظم الغيظ عمن كان مقترفاً ذنباً ومن عمّ بالحسنى المسيئينا
    يابن النبيين كم أظهرت معجزة في السجن أزعجت في الرجس هارونا
    وكم بك الله عافى مبتلى ولكم شافى مريضاً وأغنى فيك مسكينا
    لم يُلهك السجن عن هدي وعن نسك إذ لا تزال بذكر الله مفتونا
    وكم أسروا بزاد أطعموك به سمّاً فأخبرتهم عمّا يسرونا
    وللطبيب بسطت الكف تخبره لما تمكن منها السمّ تمكينا
    بكت على نعشك الأعداء قاطبة ما حال نعش له الأعداء باكونا
    راموا البراءة عند الناس من دمه والله يشهد ما كانوا بريئينا
    كم جرّعتك بنو العباس من غصص تذيب أحشاءنا ذكراً وتُشجينا
    قاسيت ما لم تقاس الأنبياء وقد لاقيت أضعاف ما كانوا يلاقونا
    أبكيت جديك والزهراء أمّك والأطهار آباؤك الغر الميامينا .
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
    فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

    يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
    ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
    أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة



  • #2


    السلام عليكم اخي الكريم
    قصيدة في رثاء الإمام موسى بن جعفر
    الكاظم (
    عليه السلام )


    حسين الابراهيمي

    اسكبوا دمعَ العيون لرهينٍ بالسجون

    و انذبوهُ باكتئاب سيدي جَلَ المصاب

    أجرحُ القلبَ و أجري الدمع من فيض الدمائي

    لسليلِ الطهرِ موسى ووريث الأنبيائي

    فَلكم أمضى سنيناً في نحيبٍ و بكائي

    فهو من سجنٍ لسجن و إبتلاءٍ لإبتلائي

    و الدماءُ و القيود في معصميهِ شهود

    للرزايا و العذاب سيدي جَلَ المصاب

    و اذرف الدمعَ إذا ما كنتَ من جورٍ تكابد

    و تذكر صبرَ موسى و هو يحيي الليل ساجد

    إذ ينادي يا إلهي رد عني كل مارد

    ألي هذا الذنب يسقيهِ سمومَ الغدر حاقد

    ما بين سجن الهموم و بين فعل السموم

    مات موسى بإحتساب سيدي جَلَ المصاب

    حينَ تنعى الناسُ موتاها بحزنٍ تتجمع

    بين باكٍ بين شاكٍ بين ثقلى تتفجع

    ليتَ شعري أو تدري من لي موسى الطهر شيع

    حملتهُ أيدي سجانيه بالذل ملفّع

    ليتهمُ يعلمون أيَ نعشٍ يحملون

    لتباكوا بضراب سيدي جَلَ المصاب

    كيف لا نبكي إماماً راهب من آل هاشم

    و هو نور اللهِ فينا ووريثاً للمكارم

    إنهُ المرضوضُ ساقاً إنهُ مدمي المعاصم

    إنهُ المقتول ظلماً ربي فالعن كلُ ظالم

    آهِ من جورِ اللئام نالَ منا كم إمام

    بادعاءات كِذاب سيدي جَلَ المصاب

    إن بلواكَ إمامي من خطوبَ الناس الأكبر

    كم بنا حلت خطوبٌ و عليها نتصبر

    فبكظم الغيظِ تحدونا مثالاً يا مطهّر

    إنما لا يجزع البعدُ سنيناً يبنَ جعفر

    كلُ يومٍ إذ يفوت سيدي بطأً نموت

    بسعير الاغتراب سيدي جَلَ المصاب

    كيف لا ألبس دهراً بعدكم ثوبَ الحدادِ

    فلقد كنتم ودادي و بكم يهنأ فؤادي

    و إذا ما ضاقَ صدري أنتخي بابَ المرادِ

    مَن لقلبٍ ذاقَ بالوجدِ لموسى ذي الجوادِ

    أيها الكاظمان الأمان الأمان

    هل لنا من جواب سيدي جَلَ المصاب


    جزاكم الله خير الجزاء






    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 13-05-2015, 06:33 PM. سبب آخر:

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق

    يعمل...
    X