بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
نواب الأمام المهدي عليه السلام
النيابة الخاصة : تعتبر النيابة الخاصة من المناصب ذات الأهمية الكبرى ، ولايليق
بهذا المقام السامي الا من تتوفر فيه الصفات المطلوبة ، والمؤهلات اللازمة ،
كالامانة والتقوى وكتمان الامور التي لا ينبغي افشاؤها ، وعدم التصرف في
القضايا الخاصة بالرأي الشخصي وتنفيذ الاوامر والتعليمات الواصلة اليه من الامام
، وغير ذلك من الشروط .
النائب الاول ( عثمان بن سعيد العمري )
لقد كان للعمري شرف خدمة الامام الهادي عليه السلام يوم كان عمره احدى عشر
سنة ، وهذا يدل على ما كان يتمتع به من الذكاء والعقل ، والرشد الفكري المبكر
والمؤهلات الي منها العدالة والوثاقة والامانة .
وبعد وفاة الامام الهادي عليه السلام زاد الله العمري زاد الله العمري شرفا على
شرفه ، اذ صار وكيلا للامام العسكري عليه السلام أيضا .
وكان العمري يسكن في بغداد ، ويكثر السفر الى سامراء ليلتقي بالامامين :
الهادي والحسن العسكري عليهما السلام .
وبعد وفاة الامام الحسن العسكري عليه السلام ابقى الامام المهدي عليه السلام
العمري على وكالته ، وعلى هذا يعتبر الغمري النائب الأول للأمام المهدي
عليه السلام وهكذا كان العمري همزة وصل بين الامام وشيعته ، في مراسلاتهم
وقضاياهم ، وحل مشاكلهم ، وقد امره الامام المهدي عليه السلام ان ينصب ولده
محمد بن عثمان من بعده ، ليتولى الأمور بعد وفاة ابيه .
النائب الثاني ( محمد بن عثمان العمري )
لقد كان محمد بن عثمان كأبيه بين الامام المهدي وبين جميع الشيعة في ذلك العصر
شواء القاطنين في العراق ، والقادمين من مدينة قم أو البلاد الاسلامية الأخرى ،
وكان يسكن في بغداد .
وقد أخبر محمد بن عثمان أكثر من مرة أن الذي يقوم مقامه بعد وفاته هو الحسين
بن روح النوبختي .
النائب الثالث ( الحسين بن روح النوبختي )
قبل وفاة النائب الثاني ، صدر الأمر من الأمام المهدي عليه السلام اليه ،بأن يقيم
الحسين بن روح مقامه في النيابة الخاصة ،
كان الحسين بن روح شخصية مشهورة ومعروفة عند الشيعة وكان قبل توليه
النيابة وكيلا للنائب الثاني محمد بن عثمان .
النائب الرابع ( علي بن محمد السمري )
اختاره الأمام المهدي عليه السلام ليكون سفيرا له ، فأمر الحسين بن روح
النائب الثالث بأن يقيم علي بن محمد السمري مقامه ، أما شخصية علي بن
محمد السمري فهي كالشمس وثقته وجلالته أشهر من أن تذكر . وبوفاة
السمري انقطعت السفارة ، وانتهت الغيبة الصغرى ، وابتدأت الغيبة الكبرى
التي امتدت الى يومنا هذا ، وسوف تنتهي بظهور الامام المهدي عليه السلام
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق