تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد
الانقطاع الكامل لله تعالى في العبادة ج2
جاء في بعض الروايات انه : ((لاينظرالله إلى صلاة لايحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه)) ، (( من صلى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه بشيء من الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه )) ، ولكي نعيش الخشوع في الصلاة صل صلاة مودع ففي الحديث : ((إذا صليت فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف الا يعود)) وحسب بعض الوصايا ضع الكعبة بين عينيك والصراط تحت قدميك والجنة عن يمينك والنارعن شمالك وملك الموت وراءك وكن دائما بين الخوف الرجاء وحاول ان تستوعب مضامين الأقوال والأفعال .
الخطوة الثالثة : بعد الفراغ من الصلاة مسؤوليتنا ان نمارس المحاسبة الدائمة لصلاتنا .
فالانقطاع الكامل لله تعالى من الصفات الواضحة التي تميز صلاة السيد الصدر.
وهنا نطرح السؤال : هل ان الانقطاع الكامل لله عند الشهيد السيد الصدر خاص بحالات الصلاة فقط ام أنه انقطاع لله تعالى يلازم الشهيد السيد الصدر في صلاته في دعائه في ذكره في تلاوته القرآن في حجه في تامله وتفكيره في كل عباداته .
يقول النعماني وهو يتحدث عن تلاوة الشهيد السيد الصدر : (( سمعته يقرأ القرآن في ايام وليالي شهر رمضان بصوت حزين وشجي دموعه جارية يخشع القلب لسماعة وتسمو النفس لالحانه وهو في حالة عجيبة من الانقطاع والذوبان مع معاني القران)) .
جاء في بعض كلمات رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال : (( اتلو القرآن وابكو فإن لم تبدو فتباكو )) وفي كلمة أخرى له صلى الله عليه واله وسلم قال : (( ان القرآن نزل بحزن فإذا قراتموه فتحازنوا)) وعن الامام الصادق عليه السلام أنه قال : (( ان القرآن نزل بالحزن فاقرأوه بالحزن)) وعنه عليه السلام قال : ((ان الله أوحى إلى موسى بن عمران إذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير وإذا قرأت التوراة فسمعينها بصوت حزين)) ، وجاء في بعض كلماته عليه السلام أنه قال : ((ومن قرأ القرآن ولم يخضع له ولم يرق قلبه ولم ينشئ حزنا ووجلا في سره فقد استهان بعظيم شأن الله وخسر خسرانا مبينا ..
فقارئ القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء ، قلب خاشع وبدن فارغ وموضع خال ، وإذا خشع لله قلبه فر منه الشيطان الرجيم)) ، قال تعالى : ((فإذا قرأت القرآن فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم )) وإذا تفرَغ نفسه من الأسباب تجرد قلبه من القرآن فلا يعترضه عارض فيحرم نور القرآن وفوائده ، وإذا اتخذ مجلسا خاليا واعتزل من الخلق بعد أن آتي بالخصلتين الاوليين استانس روحه وسره بالله ووجد حلاوة مخاطبات الله عباده الصالحين وعلم لطفه بهم ومقام اختصاصه لهم بقبول كرامته وبدائع اشارته فإذا شرب كأسا من هذا المشرب حينئذ لايختار على ذلك الحال حالا ولا على ذلك الوقت وقتا بل يؤثر على كل طاعتة وعبادة لأن فيه المناجاة مع الرب بلا واسطة .فأنظر كيف تقرأ كتاب ربك ومنشود ولايتك وكيف تجيب أوامره ونواهيه وكيف تتمثل حدوده فانه كتاب عزيز لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فرتله ترتيلا وقف عند وعده ووعيده وتفكر في أمثاله ومواعظة واحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده .. فسيدنا الشهيد السيد الصدر إذا قرأ القرآن قرأه بقلب خاشع حزين وقراه بكل انصهار وذوبان وحضور وقرأه قراءة المتدبرين العارفين وقرأه قراءة الطائعين المتمثلين .
والصلاة والسلام على محمد وال محمد
الانقطاع الكامل لله تعالى في العبادة ج2
جاء في بعض الروايات انه : ((لاينظرالله إلى صلاة لايحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه)) ، (( من صلى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه بشيء من الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه )) ، ولكي نعيش الخشوع في الصلاة صل صلاة مودع ففي الحديث : ((إذا صليت فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف الا يعود)) وحسب بعض الوصايا ضع الكعبة بين عينيك والصراط تحت قدميك والجنة عن يمينك والنارعن شمالك وملك الموت وراءك وكن دائما بين الخوف الرجاء وحاول ان تستوعب مضامين الأقوال والأفعال .
الخطوة الثالثة : بعد الفراغ من الصلاة مسؤوليتنا ان نمارس المحاسبة الدائمة لصلاتنا .
فالانقطاع الكامل لله تعالى من الصفات الواضحة التي تميز صلاة السيد الصدر.
وهنا نطرح السؤال : هل ان الانقطاع الكامل لله عند الشهيد السيد الصدر خاص بحالات الصلاة فقط ام أنه انقطاع لله تعالى يلازم الشهيد السيد الصدر في صلاته في دعائه في ذكره في تلاوته القرآن في حجه في تامله وتفكيره في كل عباداته .
يقول النعماني وهو يتحدث عن تلاوة الشهيد السيد الصدر : (( سمعته يقرأ القرآن في ايام وليالي شهر رمضان بصوت حزين وشجي دموعه جارية يخشع القلب لسماعة وتسمو النفس لالحانه وهو في حالة عجيبة من الانقطاع والذوبان مع معاني القران)) .
جاء في بعض كلمات رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال : (( اتلو القرآن وابكو فإن لم تبدو فتباكو )) وفي كلمة أخرى له صلى الله عليه واله وسلم قال : (( ان القرآن نزل بحزن فإذا قراتموه فتحازنوا)) وعن الامام الصادق عليه السلام أنه قال : (( ان القرآن نزل بالحزن فاقرأوه بالحزن)) وعنه عليه السلام قال : ((ان الله أوحى إلى موسى بن عمران إذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير وإذا قرأت التوراة فسمعينها بصوت حزين)) ، وجاء في بعض كلماته عليه السلام أنه قال : ((ومن قرأ القرآن ولم يخضع له ولم يرق قلبه ولم ينشئ حزنا ووجلا في سره فقد استهان بعظيم شأن الله وخسر خسرانا مبينا ..
فقارئ القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء ، قلب خاشع وبدن فارغ وموضع خال ، وإذا خشع لله قلبه فر منه الشيطان الرجيم)) ، قال تعالى : ((فإذا قرأت القرآن فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم )) وإذا تفرَغ نفسه من الأسباب تجرد قلبه من القرآن فلا يعترضه عارض فيحرم نور القرآن وفوائده ، وإذا اتخذ مجلسا خاليا واعتزل من الخلق بعد أن آتي بالخصلتين الاوليين استانس روحه وسره بالله ووجد حلاوة مخاطبات الله عباده الصالحين وعلم لطفه بهم ومقام اختصاصه لهم بقبول كرامته وبدائع اشارته فإذا شرب كأسا من هذا المشرب حينئذ لايختار على ذلك الحال حالا ولا على ذلك الوقت وقتا بل يؤثر على كل طاعتة وعبادة لأن فيه المناجاة مع الرب بلا واسطة .فأنظر كيف تقرأ كتاب ربك ومنشود ولايتك وكيف تجيب أوامره ونواهيه وكيف تتمثل حدوده فانه كتاب عزيز لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فرتله ترتيلا وقف عند وعده ووعيده وتفكر في أمثاله ومواعظة واحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده .. فسيدنا الشهيد السيد الصدر إذا قرأ القرآن قرأه بقلب خاشع حزين وقراه بكل انصهار وذوبان وحضور وقرأه قراءة المتدبرين العارفين وقرأه قراءة الطائعين المتمثلين .
تعليق