إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عهدا عهدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عهدا عهدا




    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة والسلام على الرسول الامين وعلى بيته الطيبين الطاهرين



    إن لــــــم يـــــشيــــع نــــعشه فلم تكن منـــــقـــصة عــــــليه فـــــي عــــليائه
    فـــــخلفه الأمـــــلاك قـــــد تـــــزاحمت والــــــــروح أدمــى الأفـــق من بكائه
    منـــــــادياً عـــــن شـــجــــــنٍ وإنـــــه قـــــطع قـــــــلب الـــــدين فــــي ندائه
    يـــــا قــــــمر الإسلام قد أمسى الهدى دجـــــنة مـــــــنذ غـــــبت عــن سمائه
    وقــــــد غــــــدى الإيمان ينـــعي نفسه فـــــــطـــبق الأكــــــوان فـــــي نعمائه
    هـــــذا إمـــــام الحـق عاش في العدى مــــــضـــــطهدا ومــــــات فــي غمائه
    لقــد ثـــوى بــلحده ومــا ثوى إلا الهدى والـــدين فـي ثـوائه

    للشيخ (مجيد خميس)



    بهذا اليوم الذي يطل علينا وفيه ذكرى استشهاد راهب ال محمد الامام
    موسى الكاظم عليه السلام نقدم احر التعازي الى الامام الحجة بن الحسن (عج) وللمراجع العظام وللامة الاسلامية



    كما ونجدد العهد لامامنا الكاظم عليه السلام كاظم الغيظ الذي ضرب لنا اروع مثل لهذه الصفة في كظم غيظه مع اهله واصحابه ومن يحيطون به بل وحتى مع اعادائه، نقول له:
    يا مولاي
    عهدا عهدا في محاسبة النفس وتدريبها على كظم الغيظ مع الاهل والاصحاب ومن نتعامل معهم ونطلب من الله تعالى بأن يجعلنا مثال حقيقي لهذه الصفة وممن يستحقون فعلا بأن يكونوا من شعيتك ومحبيك

    السلام عليك يا مولاي وعلى ابائك وابنائك البررة الذي خطوا بمسيرتهم اروع صفات الحلم والكرم والعبادة.




    الملفات المرفقة


    إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

  • #2



    قال (عليه السلام): عليكم بالدعاء، فإنّ الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضى ولم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعي الله عزّ وجلّ وسئل صرف البلاء.

    وقال (عليه السلام): العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسناً فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعاً، ومنها أن يؤمن العبد بربّه فيتمنّ على الله عزّ وجلّ، ولله المنّة عليه فيه.
    وقال (عليه السلام): الصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي دين أو حسب، والله ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر المصيبة.

    الاخت الفاضلة المشرفة المبدعة(منهاج المتقين)
    سلمتم على طرحكم,دمتم ودام مواضيعكم
    لكم خالص احترامي.







    تعليق


    • #3
      اختي الكريمة
      وفقكم الله لكل خير
      نسال الله ان يرزقنا هذه الصفة التي اشتهر بها الامام الكاظم عليه السلام
      ان الأجر المترتِّب على كَظْم الغَيْظ والعفو عن المخطئين، نعند الله تبارك وتعالى. الرحمة التي يظعها الله بقلوب المؤمنين على المخطئين و
      الشَّفقة عليهم داعيةٌ لكَظْم الغَيْظ، وإخماد نار الغَضَب،
      كظم الغيظ

      هو: ضبط النفس أزاء مثيرات الغصب، وهو من أشرف السجايا، وأعز الخصال، ودليلا سمو النفس، وكرم الأخلاق، وسببا المودة والاعزاز.وقد مدح اللّه الحلماء والكاظمين الغيظ، وأثنى عليهم في محكم كتابه الكريم.فقال تعالى: «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً» (الفرقان: 63)وقال تعالى: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقّاها الا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم» (فصلت: 34 - 35)وقال تعالى: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس واللّه يحب المحسنين» (آل عمران: 134)
      جزاكم الله خير الجزاء

      من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


      {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
      {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
      ينادي مناد يوم القيامة :
      ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

      عفا وأصلح فأجره على الله





      تعليق


      • #4

        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الامين وعلى ال بيته الطيبين الطاهريناللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريفان من أبرز صفات الإمام الحلم وكظم الغيظ ، فيعفو عمن أساء إليه ، ويصفح عمن اعتدى عليه ، بل كان يحسن للمعتدين عليه ، وقد عنى الإمام بمكارم الأخلاق ، وحث أصحابه على التحلي بالسخاء وحسن الخلق ، وكذلك التمسك بالصبر إن نزلت بهم مصيبة ، فإن الجزع يذهب بالأجر الذي أعده الله للصابرين ، وأوصى أصحابه بالصمت وبين لهم فوائده ، وكذلك إصلاح بين الناس وبين لهم عاقبة المحسنين والمصلحين ومالهم من الأجر عند الله ، وحثهم على إظهار نعم الله وشكرها ، ويوصف بأنه أعبد أهل زمانه حتى لقب بالعبد الصالح و بزين المجتهدين ، فلم ير الناس مثله في عبادته لله سبحانه وتعالى.


        الاختان الفاضلتان:
        (
        هـــــدى الاسلام) و (همسات عـــلي)


        احسنتم الاضافة وبارك الله فيكم وسلمت اناملكم المباركة وشكرا لمروركم الكريم





        إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

        تعليق

        يعمل...
        X