
اذا ردت أن تمنع احداً من أخذ الغيبة فقل (1)
اشتكى أحد الأولياء الصالحين للخضر عليه السلام يوماً من كثرة الغيبة بين الناس وأنه كلّما ينصحهم بالإقلاع عنها ويقول لهم إنها من الكبائر،فإنّهم لا يكترثون بكلامه ولا يقلعون من تلك الخصلة المذمومة
فقال له الخضر عليه السلام:إذا دخلت مجلساً من مجالسهم ورأيتهم يغتابون بما تحب أن ينتهوا عنه فقل((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ))
فإن الله تعالى سيوكل عليهم ملكاً ينهاهم عن ارتكاب هذا العمل القبيح ويحول دونهم كلما همّوا به
فإن الله تعالى سيوكل عليهم ملكاً ينهاهم عن ارتكاب هذا العمل القبيح ويحول دونهم كلما همّوا به
ثم قال الخضر عليه السلام:إذا قال الإنسان حين خروجه من مجلس ما((بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وصلى الله على مُحمَّد وآل مُحمَّد)) فإنّ الله تعالى يبعث فيهم ملكاً ينهاهم عن اغتيابه
وكما أنَّ للصلاة على محمد وآله آثاراً عظيمة وكثيرة ، كذلك سيبتلى من يتهاون فيها ويتعمد في تركها بآثار وضعيه سيئة(نعوذ بالله من ترك الصلاة)
يختم بختم الأشقياء جبينه، كما جاء في كتاب عدّة الداعي لابن فهد الحلي
ويكون ذليلاً ومهملاً،
وأنها علامة البخل الكامل كما ذكر الرسول بقوله صلوات الله عليه وعلى آله(( بخيل بخيل من يسمع أسمي ولم يصلي عليَّ))
وعُدّ ذلك من الجفاء،وأن المجلس الذي يذكر فيه النبي ولا يصلى عليه وبالاً وحسرة على أصحابه
ويكون ذليلاً ومهملاً،
وأنها علامة البخل الكامل كما ذكر الرسول بقوله صلوات الله عليه وعلى آله(( بخيل بخيل من يسمع أسمي ولم يصلي عليَّ))
وعُدّ ذلك من الجفاء،وأن المجلس الذي يذكر فيه النبي ولا يصلى عليه وبالاً وحسرة على أصحابه
وكما أن الذي يترك الصلاة يخطئ طريق الجنة
روي عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله(من ذُكرت عنده فنسي الصلاة عليَّ خُطِئَ بهِ طريق الجنة)
روي عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله(من ذُكرت عنده فنسي الصلاة عليَّ خُطِئَ بهِ طريق الجنة)
ويوجب ترك الصلاة على محمد وال محمد،البعد عن الله عزوجل ودخول النار
وروي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال((من ذُكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ فدخل النار فأبعده الله)ويوجب البعد عن المقربين
وروي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال((من ذُكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ فدخل النار فأبعده الله)ويوجب البعد عن المقربين
وهل من عاقلاً يترك الصلاة على النبي وآله لما لها من الفضل العظيم التي توجب الشفاعة حتى للمذنبين بالكبائر لقوله صلوات الله عليه،في وصيته لعليّ عليه السلام ((ياعليُّ من صلى علي كل يوم أو كل ليلة وجبت له شفاعتي ولو كان من أهل الكبائر))
وأفضل الصلوات التي نصليها هي الصلوات التي تنبع من حبناواشتياقنا لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ....لا...لأجل حاجةٍ أو مثوبةٍ،فهنيئاً من كانت صلواته حبناً وشوقاً (لمحمدٍ وال محمد،صلوات الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين)
اللهم صلِ على محمد وآل محمد كما صليت على أبراهيم وآل أبراهيم انك حميداً مجيد
1-المصدر:الصلوات مفتاح حل المشكلات اللهم صلِ على محمد وآل محمد كما صليت على أبراهيم وآل أبراهيم انك حميداً مجيد
تعليق