إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معجزات الإمام الكاظم وكراماته (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجزات الإمام الكاظم وكراماته (عليه السلام)



    معجزات الإمام الكاظم وكراماته (عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    عن يعقوب السراج قال دخلت على أبي عبد الله وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد فجعل يساره طويلا فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي
    ( أدن من مولاك فسلم فدنوت فسلمت عليه فرد السلام بلسان فصيح ثم قال (إذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس فإنه اسم يبغضه الله


    وكان ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء فقال أبو عبد الله (عليه السلام )انته إلى أمره ترشد فغيرت اسمها عن الفضل بن ربيع قال كنت ذات ليلة في فراشي فلما كان في نصف الليل سمعت حركة باب المقصورة افزعني ذلك فقالت الجارية لعل هذا من الريح فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب البيت الذي كنت فيه قد فتح وإذا مسرور الكبير قد دخل علي فقال أجب الأمير ولم يسلم علي فأيست من نفسي وقلت هذا مسرور دخل علي بلا إذن ولم يسلم ما هو إلا القتل فنهضت وخرجت معه حتى أتيت الدار فسلمت على امير المومنين وهو في مرقده فرد السلام فسقطت وقال تداخلك رعب قلت نعم يا أمير المؤمنين فتركني ساعة حتى سكنت ثم قال سر إلى حبسنا فأخرج موسى بن جعفر بن محمد وادفع إليه ثلاثين ألف درهم واخلع عليه خمس خلع واحمله على ثلاث مراكب وخيره بين المقام معنا والرحيل عنا إلى أي بلد أراد وأحب فقلت يا أمير المؤمنين تأمر بإطلاق موسى بن جعفر قال نعم فكررت ذلك ثلاث مرات فقال لي نعم ويلك أتريد أن أنكث العهد فقلت يا أمير المومنين وما العهد قال بينا أنا في مرقدي هذا إذ ساورني أسود ما رأيت من السودان أعظم منه فقعد على صدري وقبض على حلقي وقال حبست موسى بن جعفر ظالما له فقلت أنا أطلقه وأهب له وأخلع عليه فأخذ علي عهد الله وميثاقه وقام عن صدري وقد كادت نفسي تخرج فخرجت من عنده وأتيت موسى بن جعفر وهو في حبسه فرأيته قائما يصلي فجلست حتى سلم ثم أبلغته سلام أمير المومنين وأعلمته بالذي أمرني به في أمره

    وأني قد أحضرت ما وصله به فقال (عليه السلام) إن كنت أمرت بشيء غير هذا فافعله قلت لاوحق جدك رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ما أمرت إلا بهذا فقال (عليه السلام )لاحاجه لي في الخلع والحملان والمال إذ كانت فيه حقوق الأمة فقلت ناشدتك بالله أن لاترده فغتاظ ليس بعيد الامرولكن الامام هو الذي ورث اجداده من الكرم وتفقد احوال الناس واعانت الملهوف

    والحمد الله رب العالمين وصل الله على محمد وال اجمعبين المصدر الطريق الى منبر الحسين عليه السلام لنيل سعادة الدارين


    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 18-05-2015, 12:07 PM. سبب آخر:

  • #2



    السلام عليكم

    اختي الكريمة المظلومة

    وهكذا كان الإمام موسى بن جعفر حليف القرآن ، وأعبد الناس للرب في عصره ، وأعظم المطيعين للخالق ،
    وهذه القصة كاملة

    لقد أنقذ اللـه سبحانه عبده الصالح موسى بن جعفر (عليه السلام ) من طغاة عصره بفضل توكله عليه وتبتله إليه ، وكذلك ينجي اللـه المؤمنين .
    جاء في الحديث عن عبيد اللـه بن صالح قال : حدثني حاجب الفضل بن الربيع عن الفضل بن ربيع قال : كنت ذات ليلة في فراشي مع بعض جواريّ فلما كان في نصف الليل سمعت حركة باب المقصورة فراعني ذلك فقالت الجارية : لعل هذا من الريح ، فلم يمض إلاّ يسير حتى رأيت باب البيت الذي كنت فيه قد فتح ، وإذا مسرور الكبير قد دخل عليّ فقال لي : أجب الأمير ، ولم يسلّم عليّ .
    فيئست من نفسي وقلت :
    هذا مسرور ،
    دخل إليّ بلا إذن ولم يسلم ، ما هو إلاّ القتل ، وكنت جنباً فلم أجسر أن أسأله إنظاري حتى أغتسل ، فقالت لي الجارية : لما رأت تحيّري وتبلّدي : ثق باللـه عزّ وجلّ وانهض ، فنهضت ، ولبست ثيابي ، وخرجت معه حتى أتيت الدار ، فسلمت على أمير المؤمنين وهو في مرقده فرد عليَّ السلام فسقطت فقال : تداخلك رعب .؟
    قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، فتركني ساعة حتى سكنت ثم قال لي : صر إلى حبسنا فأخرج موسى بن جعفر بن محمد وادفع إليه ثلاثين ألف درهم ، واخلع عليه خمس خلع ، واحمله على ثلاث مراكب ، وخيره بين المقام معنا أو الرحيل عنا إلى أيّ بلد أراد وأحب .

    فقلت : يا أمير المؤمنين تأمر بإطلاق موسى بن جعفر ؟
    قال : نعم فكرّرت ذلك عليه ثلاث مرات ، فقال لي : نعم ويلك أتريد ان أنكث العهد ؟
    فقلت : يا أمير المؤمنين وما العهد ؟ قال : بينا أنا في مرقدي هذا إذ ساورني أسود ما رأيت من السودان أعظم منه فقعد على صدري وقبض

    على حلقي وقال لي : حبست موسى بن جعفر ظالماً له ؟
    فقلت : فأنا أطلقه وأهب له ، وأخلع عليه ، فأخذ عليّ عهد اللـه عزّ وجلّ وميثاقه ،
    وقام عن صدري ، وقد كادت نفسي تخرج .

    فخرجت من عنده ووافيت موسى بن جعفر (عليه السلام ) وهو في حبسه ،
    فرأيته قائماّ يصلي فجلست حتى سلم ، ثم أبلغته سلام أمير المؤمنين ، وأعلمته بالذي أمرني به في أمره ، وأني قد أحضرت ما وصله به ، قال : إن كنت أمرت بشيء غير هذا فافعله ؟ فقلت : لا وحق جدّك رسول اللـه ما أمرت إلاّ بهذا ، فقال : لا حاجة لي في الخلع والحملان والمال إذ كانت فيه حقوق الأمة فقلت : ناشدتك باللـه أن لا ترده فيغتاظ ، فقال : إعمل به ما أحببت ، وأخذت بيده (عليه السلام ) وأخرجته من السجن .

    ثم قلت له : يابن رسول اللـه أخبرني بالسبب الذي نلت به هذه الكرامة من هذا الرجل ، فقد وجب حقي عليك لبشارتي إياك ، ولما أجراه اللـه عزّ وجلّ علي يدي من هذا الأمر ،
    فقال (عليه السلام ) : رأيت النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) ليلة الأربعاء في النوم فقال لي : يا موسى أنت محبوس مظلوم ؟
    فقلت : نعم يا رسول اللـه محبوس مظلوم ، فكرر عليً ذلك ثلاثاً ثم قال :

    { وإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } (الانبياءِ/111)
    أصبح غداً صائماً وأتبعه بصيام الخميس والجمعة ،
    فإذا كان وقت الإفطار فصلّ اثنتي عشر ركعة تقرأ في كلّ ركعة الحمد واثنتي عشرة مرة قل هو اللـه أحد ،
    فإذا صلّيت منها أربع ركعات فاسجد ثم قل : يا سابق الفوت يا سامع كلّ صوت يا محيي العظام وهي رميم بعد الموت ، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأن تعجل لي الفرج مما أنا فيه ففعلت فكان الذي رأيت( 2)



    (2) بحار الانوار : ( ص 213 - 215 ) .
    في النشر المقبل نرجوا منكم ذكر الصفحة مع المصدر
    من اجل الفائدة
    وفقكم الله لكل خير



    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 18-05-2015, 09:58 PM. سبب آخر:

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق

    يعمل...
    X