بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
صغيرة كانت تجلس في حجر ابيها يختبرها بسؤال عن الله تعالى والوحدانية يقول لها بنية قولي واحد ترد عليه ب واحد يعيد السؤال قولي اثنان هنا يأتي الجواب الصاعق لنا يا ابتاه ما اطيق ان اقول اثيني بلسان اجريته بالواحد تقصد الربوبية هنا فيضمها الى صدره ويقبلها بين عينيها هو يعلم من هي ولكن يريدنا ان نعرف من هي زينب...
يحدثها عن مرارة الايام وما يجري عليها في تلك البقعة المسماة بكربلاء يأتيه الجواب انها تعلم ذلك من اين يا نور عيني من امي فاطمة الزهراء كانت تحدثني بذلك فقد ينقل التاريخ خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عن لسان السيدة زينب عليها السلام حيث هي كانت الراوي لتلك الخطبة مع ما لها من عمر صغير فكيف حفظتها فهذا يدل على عظمة هذه السيدة التي تجلت بزينب...
سقي السم اخيها الحسن عليه السلام من قبل زوجته بعد المؤامرة من معاوية الذي قبل قتل الامام الحسن عليه السلام سن السنن وخاصة بلعن امير المؤمنين علي عليه السلام فكانت ترى ذلك وتسمع وكان كالخنجر في صدرها بل اشد من ذلك الى حين استشهاد الامام وهي تراه يلفظ كبده من السم بل ازداد الامر الى رمي جنازته بالسهام وكأني بها ترمق العباس بنظرة ليحمل سيفه ويدافع عن جسد اخيه ولكن للعباس يوما حفظه له ابوه...
جرت الرياح مع رؤيتها لتلك الملعونة التي ركبت الجمل في يوم من الايام وأشعلت حربا على امام زمانها وها هي اليوم تمنع من دفن الحسن عليه السلام جنب جده صل الله عليه واله حيث ركبت البغلة فكان القول الشهير تجملتي تبغلتي ولو عشتي تفيلتي...
فكانت حكمة الامام الحسين عليه السلام تنفيذ لوصية الامام الحسن عليه السلام عدم الخوض في معركة ولو ارادها لأنتصر ولنفذ الذي في باله ولا يمنعه احد ولكن ارادة الله جرت بذلك ان لا يحدث شيء وقتها...واستلم الامام الحسين عليه السلام زمام الامامة ومقاليده من اخيه الحسن عليه السلام وبدأ العد العكسي تحضيرا لواقعة كربلاء...
فكانت تلك السنوات على اهل البيت عليهم السلام سنوات كبت وضغط وظلم حيث بلغ الظلم الاموي القمة والقساوة وتعرض الشيعة انذاك لأعظم المصائب والبلاء في كل مكان بكيفية لا مثيل لها في التاريخ الاسلامي من قطع الايادي والارجل وسمل العيون وصلب الاجساد وامثال ذلك من اعمال وحشية انتهت بموت معاوية واستلام ابنه يزيد مقاليد الحكم خلاف للمتفق عليه مع الامام الحسن عليه السلام وهنا بدأت اهم واخطر مرحلة في تاريخ البشرية كلها والتي انتهت بفاجعة كربلاء...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
صغيرة كانت تجلس في حجر ابيها يختبرها بسؤال عن الله تعالى والوحدانية يقول لها بنية قولي واحد ترد عليه ب واحد يعيد السؤال قولي اثنان هنا يأتي الجواب الصاعق لنا يا ابتاه ما اطيق ان اقول اثيني بلسان اجريته بالواحد تقصد الربوبية هنا فيضمها الى صدره ويقبلها بين عينيها هو يعلم من هي ولكن يريدنا ان نعرف من هي زينب...
يحدثها عن مرارة الايام وما يجري عليها في تلك البقعة المسماة بكربلاء يأتيه الجواب انها تعلم ذلك من اين يا نور عيني من امي فاطمة الزهراء كانت تحدثني بذلك فقد ينقل التاريخ خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عن لسان السيدة زينب عليها السلام حيث هي كانت الراوي لتلك الخطبة مع ما لها من عمر صغير فكيف حفظتها فهذا يدل على عظمة هذه السيدة التي تجلت بزينب...
سقي السم اخيها الحسن عليه السلام من قبل زوجته بعد المؤامرة من معاوية الذي قبل قتل الامام الحسن عليه السلام سن السنن وخاصة بلعن امير المؤمنين علي عليه السلام فكانت ترى ذلك وتسمع وكان كالخنجر في صدرها بل اشد من ذلك الى حين استشهاد الامام وهي تراه يلفظ كبده من السم بل ازداد الامر الى رمي جنازته بالسهام وكأني بها ترمق العباس بنظرة ليحمل سيفه ويدافع عن جسد اخيه ولكن للعباس يوما حفظه له ابوه...
جرت الرياح مع رؤيتها لتلك الملعونة التي ركبت الجمل في يوم من الايام وأشعلت حربا على امام زمانها وها هي اليوم تمنع من دفن الحسن عليه السلام جنب جده صل الله عليه واله حيث ركبت البغلة فكان القول الشهير تجملتي تبغلتي ولو عشتي تفيلتي...
فكانت حكمة الامام الحسين عليه السلام تنفيذ لوصية الامام الحسن عليه السلام عدم الخوض في معركة ولو ارادها لأنتصر ولنفذ الذي في باله ولا يمنعه احد ولكن ارادة الله جرت بذلك ان لا يحدث شيء وقتها...واستلم الامام الحسين عليه السلام زمام الامامة ومقاليده من اخيه الحسن عليه السلام وبدأ العد العكسي تحضيرا لواقعة كربلاء...
فكانت تلك السنوات على اهل البيت عليهم السلام سنوات كبت وضغط وظلم حيث بلغ الظلم الاموي القمة والقساوة وتعرض الشيعة انذاك لأعظم المصائب والبلاء في كل مكان بكيفية لا مثيل لها في التاريخ الاسلامي من قطع الايادي والارجل وسمل العيون وصلب الاجساد وامثال ذلك من اعمال وحشية انتهت بموت معاوية واستلام ابنه يزيد مقاليد الحكم خلاف للمتفق عليه مع الامام الحسن عليه السلام وهنا بدأت اهم واخطر مرحلة في تاريخ البشرية كلها والتي انتهت بفاجعة كربلاء...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق