إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ياحجة الله ادركنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ياحجة الله ادركنا

    بسمه تعالى .................................................. ......


    ان يعاجله الموت فلا يُدرك ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، وفي هذه الحالة، له طلبان: الأوّل هو الرجعة، في الزيارة: "مَوْلايَ، فَإِنْ أَدْرَكَنِي المَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ، فَإِنِّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَبِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ إِلى الله تَعالى، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ يَجْعَلَ لِي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ، وَرَجْعَةً فِي أَيّامِكَ، لأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي، وَأَشْفِي مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادِي".
    تُرشدنا زيارة الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى التوسّل كمسارٍ تربويٍّ يقوِّمُ توجّه المؤمن نحو التقوى، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (المائدة: 35)، ثمَّ الصلاة على محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وآل محمّد عليهم السلام كمعبرٍ إلى كلِّ الخيرات والتوفيق الإلهيّ، وذلك لتكون شخصيّة الموالي حاملةً لقابليّة المساهمة في نصرة دين الله تعالى مع الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف، وعندها تصبح الرجعة بعد الموت لمن وفّق إليها، وقد مُحِّضَ الإيمان، فرصةً سانحةً للمؤمن الموالي، لاستكمال الدور الأساس في نصرة الحقّ بقيادة وليّ الله الأعظم وخاتم الأئمّة عجل الله تعالى فرجه الشريف، وطاعته للذبِّ عنه، وشفاءً للفؤاد بالاقتصاص من أعدائه.
    "مَوْلايَ، وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الخاطِئِينَ النَّادِمِينَ الخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ العالَمِينَ، وَقَدْ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبِي، وَسَتْرَ عُيُوبِي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلِي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقِيقِ أَمَلِهِ، واسْأَلِ الله غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ".
    على المؤمن الموالي أن يجاهد نفسه مجاهدةً دائمةً ومستمرّة، في أيّامه ولياليه، ليحافظ على استقامتها، وينمّي تقواها، وينجح في مواجهة تحدّيات ووسوَسات الشيطان لها، فالخُلَّص هم الذين واجهوا امتحاناتهم وبلاءاتهم بالصبر والتضحية، ورأس الامتحانات انتظار الفرج، وتحمّل المشقّات، فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنَّ هذا الأمر لا يأتيكم إلاَّ بعد أياس، لا والله، حتى يميّزوا، ولا والله، حتى يمحَّصوا، ولا والله، حتى يشقى من يشقى، ويسعد من يسعد"1.
    يعترف المؤمن بخطئه وندمه وخوفه من عقاب الله تعالى، فيكون الاعتراف طريقاً إلى النجاة، ففي الدعاء: أنَّ الله سبحانه وتعالى "صاحبُ العطايا، ومانعُ البلايا، يُشفي السقيم، ويغفرُ للخاطئين، ويعفو عن النادمين، ويحبّ الصالحين، ويؤوي الهاربين، ويستر على المذنبين، ويؤمن الخائفين"2.
    وفي المناجاة عن الإمام زين العابدين عليه السلام: "يا من آنس العارفين بطيبِ مناجاته، وألبَسَ الخاطئين ثوبَ موالاته، متى فرِحَ من قصَدَتْ سواكَ همَّتُه، ومتى استراحَ من أرادتْ غيرَكَ عزيمتُه، ومن ذا الذي قصدَكَ بصدقِ الإرادة فلم تشفّعه في مراده؟ أم من ذا الذي اعتمد عليك في أمره فلم تجدّ بإسعاده؟ أم من ذا الذي استرشدك فلم تُمنن بإرشاده

    والحمدلله رب العالمين.......................................... ..............................................

  • #2
    السلام على الإمام الغائب عن العيون المشاهد بالبصيرة
    سلام موالي منتظر خايف يترقب
    سلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان سلام متصل ما تصل الليل والنهار
    أرجوك مولاي ان تسلمنا بدعاؤك لنا بالرحمة الالهية ان تشملنا وهي الثبات على ولايتك وتحصيل رعايتك واهتمامك بنا ورضاك

    وتامينك على دعاءنا ان يعجل لنا الله خروجك ويرزقنا العيش في دولتك الكريمة

    نحن والأخ الفاضل محمد ستار العامري العامري المحترم على مشاركته القيمة هذه





    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم اخي الجليل محمد العامري على المشاركة القيمه
      شكرا لكم
      جعلنا واياكم من الذين تتكحل اعينهم برؤية الحجه عليه السلام

      تعليق

      يعمل...
      X