تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ورد في حديث عن الأمام علي عليه السلام انه قال ( الأنصاف أفضل الفضائل )
وقال عليه السلام ( ان أعظم المثوبة مثوبة الأنصاف ) .
أخي القاريء : اختبر نفسك في هذا السؤال وأجب عليه .
السؤال هو ماذا تفعل لو كنت صاحب محل لبيع وشراء الموبايل مثلا وجاءك
شخص يقول لك أريد ان ابيعك هذا الموبايل بثلاثين الف دينار لأني محتاج الى
هذا المبلغ علما انك صاحب خبرة وتعرف ان قيمة الموبايل أكثر بكثير قد تصل
الى تسعون الف دينار لو أردت أن تبيعه . أجب عن السؤال ثم أكمل القراءة ؟
أرجوا التامل بالحكاية التالية : كان أحد العلماء يتمنى رؤية الأمام المهدي عليه
السلام وكان يتألم كثيرا لعدم تحقق هذه الأمنية ، فدأب مدة طويلة على ممارسة
الرياضة الروحية ، وكان من المعروف بين طلاب العلوم الدينية وفضلاء الروضة
العلوية في النجف الأشرف ، أن كل من يزور مسجد السهلة أربعين ليلة أربعاء
متواصلة بلا أنقطاع ويصلي المغرب والعشاء هناك يحظى برؤية الأمام المنتظر
عليه السلام فاستمر هذا العالم بهذه الأعمال لكنه لم ينل غايته ، ثم التجأ الى علوم
أخرى كأسرار الحروف والأعداد وانكب على ترويض نفسه الا أنه لم يحصل على
أي شيء ولكنه أصبح يتمتع بشيء من النورانية وفي احدى الحالات قيل له : لن
يتسنى لك رؤية الأمام الا بالسفر الى مدينة كذا ومع ان السفر كان محفوفا
بالمصاعب ولكن هونتها الرغبة الى بلوغ المقصود وبعد عدة أيام وصل الى تلك
المدينة وبدأ يمارس الرياضة الروحية وفي اليوم السابع والثلاثين قيل له أن صاحب
الزمان عليه السلام جالس في دكان شيخ يبيع الأقفال في سوق الحدادين فنهض
مسرعا نحو دكان الحداد فرأى الأمام بالشكل الذي رأه في عالم الرؤيا وكان يتحدث
مع الحداد بأنشراح وود ، فسلمت عليه فأجابني وأشار الي بلزوم الصمت والنظر
فقط . فجاءت أمرأة عجوز ضعيفة منحنية الظهر وهي تتوكأ على عصى بيد
مرتعشة ، وقالت الى الحداد هل لك أن تشتري هذا القفل بثلاثة دنانير فأنا بحاجة
الى هذا المبلغ ، نظر الحداد الى القفل فرأه سليما فقال لها ياأختي قيمة هذا القفل
ثمانية دنانير لأني سأبيعه بعشرة دنانير . فقالت له العجوز أنا الان بحاجة الى
ثلاثة دنانير ولو اشتريته مني بهذا المبلغ أكون شاكرة لك وأدعوا لك بالتوفيق
فقال لها الحداد ياأختي انت مسلمة وانا مسلم فلماذا أشتري بضاعة المسلم بثمن
بخس وأغبنه حقه ؟ واشترى الحداد القفل بثمانية دنانير ، وبعدما ذهبت العجوز
قال الأمام عليه السلام الى العالم : هل رأيت هذه الحالة من السلوك المعنوي ؟
اذا كنت على هذه الشاكلة فأني سوف أزورك بنفسي ولاداعي لترويض النفس
قال تعالى ( ولا تبخسوا الناس أشيائهم ) والحمد لله رب العالمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ورد في حديث عن الأمام علي عليه السلام انه قال ( الأنصاف أفضل الفضائل )
وقال عليه السلام ( ان أعظم المثوبة مثوبة الأنصاف ) .
أخي القاريء : اختبر نفسك في هذا السؤال وأجب عليه .
السؤال هو ماذا تفعل لو كنت صاحب محل لبيع وشراء الموبايل مثلا وجاءك
شخص يقول لك أريد ان ابيعك هذا الموبايل بثلاثين الف دينار لأني محتاج الى
هذا المبلغ علما انك صاحب خبرة وتعرف ان قيمة الموبايل أكثر بكثير قد تصل
الى تسعون الف دينار لو أردت أن تبيعه . أجب عن السؤال ثم أكمل القراءة ؟
أرجوا التامل بالحكاية التالية : كان أحد العلماء يتمنى رؤية الأمام المهدي عليه
السلام وكان يتألم كثيرا لعدم تحقق هذه الأمنية ، فدأب مدة طويلة على ممارسة
الرياضة الروحية ، وكان من المعروف بين طلاب العلوم الدينية وفضلاء الروضة
العلوية في النجف الأشرف ، أن كل من يزور مسجد السهلة أربعين ليلة أربعاء
متواصلة بلا أنقطاع ويصلي المغرب والعشاء هناك يحظى برؤية الأمام المنتظر
عليه السلام فاستمر هذا العالم بهذه الأعمال لكنه لم ينل غايته ، ثم التجأ الى علوم
أخرى كأسرار الحروف والأعداد وانكب على ترويض نفسه الا أنه لم يحصل على
أي شيء ولكنه أصبح يتمتع بشيء من النورانية وفي احدى الحالات قيل له : لن
يتسنى لك رؤية الأمام الا بالسفر الى مدينة كذا ومع ان السفر كان محفوفا
بالمصاعب ولكن هونتها الرغبة الى بلوغ المقصود وبعد عدة أيام وصل الى تلك
المدينة وبدأ يمارس الرياضة الروحية وفي اليوم السابع والثلاثين قيل له أن صاحب
الزمان عليه السلام جالس في دكان شيخ يبيع الأقفال في سوق الحدادين فنهض
مسرعا نحو دكان الحداد فرأى الأمام بالشكل الذي رأه في عالم الرؤيا وكان يتحدث
مع الحداد بأنشراح وود ، فسلمت عليه فأجابني وأشار الي بلزوم الصمت والنظر
فقط . فجاءت أمرأة عجوز ضعيفة منحنية الظهر وهي تتوكأ على عصى بيد
مرتعشة ، وقالت الى الحداد هل لك أن تشتري هذا القفل بثلاثة دنانير فأنا بحاجة
الى هذا المبلغ ، نظر الحداد الى القفل فرأه سليما فقال لها ياأختي قيمة هذا القفل
ثمانية دنانير لأني سأبيعه بعشرة دنانير . فقالت له العجوز أنا الان بحاجة الى
ثلاثة دنانير ولو اشتريته مني بهذا المبلغ أكون شاكرة لك وأدعوا لك بالتوفيق
فقال لها الحداد ياأختي انت مسلمة وانا مسلم فلماذا أشتري بضاعة المسلم بثمن
بخس وأغبنه حقه ؟ واشترى الحداد القفل بثمانية دنانير ، وبعدما ذهبت العجوز
قال الأمام عليه السلام الى العالم : هل رأيت هذه الحالة من السلوك المعنوي ؟
اذا كنت على هذه الشاكلة فأني سوف أزورك بنفسي ولاداعي لترويض النفس
قال تعالى ( ولا تبخسوا الناس أشيائهم ) والحمد لله رب العالمين .
تعليق