تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
العدالة في منظور أمير المؤمنين عليه السلام
ان تحقيق العدالة ، بما تعنيه من التوازن والمحافظة على الحقوق العامة من الهدر والضياع، من أوليات أمير المؤمنين عليه السلام التي عمل جاهدا من أجل ترسيخها في النفوس ، ومن الدلائل على التزامه العدالة مفهوما وممارسة قوله عليه السلام :
1 – ( أيها الناس ، أعينوني على أنفسكم ، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه ، ولأقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وان كان كارها ) .
2 – ( العدل يضع الأمور مواضعها ) .
3 – ( فأن العدل سعة ، ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق ) .
ليوضح عليه السلام بذلك أن أقامة العدالة في المجتمع ، ضمانة أكيدة لديمومة الحياة بلا منغصات الظلم والعدوان والاحتراب والاحتقان ، بل من شأن العدالة تسيير الأمور في طريق مضمون السلامة .
4 – ( فأذا أدت الرعية الى الوالي حقه ، وأدى الوالي اليها حقها ، عز الحق بينهم ،وقامت مناهج الدين ، واعتدلت معالم العدل ، وجرت على اذلالها السنن ، فصلح بذلك الزمان ، وطمع في بقاء الدولة ، ويئست الأعداء ) .
5 – ( فأنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل )
لينبه بذلك على خطورة تمرد أحد على الحق ، وليمرن النفوس ويطوعها للقبول به ،وأن لاترفض التصحيح .
6 – ( ان شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيرا ، ومن شركهم في الأثام ، فلا يكونن لك بطانة ، فانهم أعوان الأثمة ، واخوان الظلمة ، وأنت واجد منهم خير الخلف ، ممن له مثل ارائهم ونفاذهم ، وليس عليه مثل اصارهم وأوزارهم ، ممن لم يعاون ظالما على ظلمه ، ولا اثما على اثمه )
7 – ( وان أفضل قرة عين الولاة استقامة العدل في البلاد ، وظهور مودة الرعية) مشيرا بذلك الى أفضل طريق لتحقيق الأستقرار ، واستتباب الامن ، فلا خوف من انقلاب ، أو تكون معارضةسياسية ، بعد تعميم الأنصاف ، وتحقيق المطالب المشروعة .......السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته .
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
العدالة في منظور أمير المؤمنين عليه السلام
ان تحقيق العدالة ، بما تعنيه من التوازن والمحافظة على الحقوق العامة من الهدر والضياع، من أوليات أمير المؤمنين عليه السلام التي عمل جاهدا من أجل ترسيخها في النفوس ، ومن الدلائل على التزامه العدالة مفهوما وممارسة قوله عليه السلام :
1 – ( أيها الناس ، أعينوني على أنفسكم ، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه ، ولأقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وان كان كارها ) .
2 – ( العدل يضع الأمور مواضعها ) .
3 – ( فأن العدل سعة ، ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق ) .
ليوضح عليه السلام بذلك أن أقامة العدالة في المجتمع ، ضمانة أكيدة لديمومة الحياة بلا منغصات الظلم والعدوان والاحتراب والاحتقان ، بل من شأن العدالة تسيير الأمور في طريق مضمون السلامة .
4 – ( فأذا أدت الرعية الى الوالي حقه ، وأدى الوالي اليها حقها ، عز الحق بينهم ،وقامت مناهج الدين ، واعتدلت معالم العدل ، وجرت على اذلالها السنن ، فصلح بذلك الزمان ، وطمع في بقاء الدولة ، ويئست الأعداء ) .
5 – ( فأنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل )
لينبه بذلك على خطورة تمرد أحد على الحق ، وليمرن النفوس ويطوعها للقبول به ،وأن لاترفض التصحيح .
6 – ( ان شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيرا ، ومن شركهم في الأثام ، فلا يكونن لك بطانة ، فانهم أعوان الأثمة ، واخوان الظلمة ، وأنت واجد منهم خير الخلف ، ممن له مثل ارائهم ونفاذهم ، وليس عليه مثل اصارهم وأوزارهم ، ممن لم يعاون ظالما على ظلمه ، ولا اثما على اثمه )
7 – ( وان أفضل قرة عين الولاة استقامة العدل في البلاد ، وظهور مودة الرعية) مشيرا بذلك الى أفضل طريق لتحقيق الأستقرار ، واستتباب الامن ، فلا خوف من انقلاب ، أو تكون معارضةسياسية ، بعد تعميم الأنصاف ، وتحقيق المطالب المشروعة .......السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته .
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق