إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المكان العجيبه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم في كلام الحسن العسكري عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المكان العجيبه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم في كلام الحسن العسكري عليه السلام

    المكان العجيبه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
    في كلام الحسن العسكري عليه السلام
    قال إمامنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في تفسيره عن أبيه امامنا الهادي عليه السلام، قال :
    وأما تسليم الجبال والصخور والأحجار على رسول الله صلى الله عليه وآله:
    فإن رسول الله لما ترك التجارة إلى الشام ، وتصدق بكل ما رزقه الله تعالى من تلك التجارات ، كان يغدو كل يوم إلى حراء ، يصعده وينظر من قلته إلى آثار رحمة الله ، وأنواع عجائب رحمته وبدائع حكمته ، وينظر إلى أكناف السماء ، وأقطار الأرض ، والبحار ، والمفاوز ، والفيافي ، فيعتبر بتلك الآثار ويتذكر بتلك الآيات ، ويعبد الله حق عبادته .
    فلما استكمل أربعين سنة نظر الله إليه وإلى قلبه فوجده أفضل القلوب ، وأجلها ، وأطوعها ، وأخشعها وأخضعها ، أذن لأبواب السماوات ففتحت ، ومحمد ينظر إليها ، وأذن للملائكة فنزلوا ، ومحمد رسول الله ينظر إليهم ، وأمر بالرحمة فأنزلت عليه لدن ساق العرش إلى رأس محمد صلى الله عليه وآله وغمرته ، ونظر إلى جبرئيل الروح الأمين المطوق بالنور ، طاووس الملائكة فهبط إليه فأخذ بضبعه وهزه .
    وقال : يا محمد إقرأ ، قال : وما أقرأ ؟ .
    (((اي هو يعرف ويعلم كل القرآن الكريم ويسأل جبرئيل عما يريده ان يقرأ.
    واما وصف القرآن الكريم له بالامي فانما لانه من مكة المكرمة وهي ام القرى وليس كما يقول اللعناء انه لا يعرف القراءة ولا الكتابة ، كما ورد هذا في رواياتنا الشريفة ومنها رواية مولانا محمد الجواد عليه السلام))).
    قال : يا محمد: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم ) .
    ثم أوحي إليه ما أوحى إليه ربه عز وجل ، ثم صعد إلى العلو ، ونزل محمد من الجبل ، وقد غشيه من تعظيم جلال الله ، وورد عليه من كبير شأنه ما ركبه الحمى والنافض وقد اشتد عليه ما يخافه من تكذيب قريش في خبره ، ونسبتهم إياه إلى الجنون وأنه يعتريه شيطان .
    وكان من أول أمره أعقل خليقة الله ، وأكرم براياه ، وأبغض الأشياء إليه الشيطان وأفعال المجانين وأقوالهم ، فأراد الله عز وجل أن يشرح صدره ، ويشجع قلبه ، فأنطق الله الجبال والصخور والمدر ، وكلما وصل إلى شئ منها ناداه : السلام عليك يا محمد ، السلام عليك يا ولي الله ، السلام عليك يا رسول الله ، أبشر فإن الله عز وجل قد فضلك وجملك وزينك وأكرمك فوق الخلائق أجمعين من الأولين والآخرين ، لا يحزنك أن تقول قريش ، إنك مجنون وعن الدين مفتون .
    فإن الفاضل من فضله رب العالمين ، والكريم من كرمه خالق الخلق أجمعين ، فلا يضيق صدرك من تكذيب قريش وعتاة العرب لك ، فسوف يبلغك ربك أقصى منتهى الكرامات ، ويرفعك ربك إلى أرفع الدرجات .
    وسوف ينعم الله ويفرح أولياءك بوصيك علي بن أبي طالب .وسوف يبث علومك في العباد والبلاد بمفتاحك وباب مدينة حكمتك علي بن أبي طالب .وسوف يقر عينك ببنتك فاطمة .وسوف يخرج منها ومن علي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة .وسوف ينشر في البلاد دينك .وسوف يعظم أجور المحبين لك ولأخيك ، وسوف يضع في يدك لواء الحمد فتضعه في يد أخيك علي ، فيكون تحته كل نبي وصديق ، وشهيد ، يكون قائدهم أجمعين إلى جنات النعيم .فقلت في سري يا رب : من علي بن أبي طالب الذي وعدتني به ؟ وذلك بعد ما ولد علي بن أبي طالب وهو طفل ، أو هو ولد عمي ؟ فقال بعد ذلك لما تحرك علي قليلا وهو معه : أهو هذا ؟ ففي كل مرة من ذلك أنزل عليه ميزان الجلال فجعل محمد في كفة منه ، ومثل له علي وساير الخلايق من أمته إلى يوم القيامة فوزن بهم فرجح .
    ثم أخرج محمد من الكفة ، وترك علي في كفة محمد التي كان فيها فوزن بسائر أمته فرجح بهم ، فعرفه رسول الله بعينه وصفته ونودي في سره : يا محمد هذا علي بن أبي طالب صفيي الذي أؤيد به هذا الدين يرجح على جميع أمتك بعدك ، فذلك حين شرح الله صدري بأداء الرسالة ، وخفف علي مكافحة الأمة وسهل علي مبارزة العتاة الجبارة من قريش .
    ملاحظة : وايضا يصادف في مثل هذه الليلة ايضا مناسبة الاسراء والمعراج الشريفة علما انه ورد في رواياتنا المقدسة انه قد عرج رسول الله صلى الله عليه وآله 120 مرة ، ومنها ما كان في مثل هذه الليلة المباركة.
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واجعلنا من انصارهم في الدنيا بالقريب العاجل بحق هذه الذكرى المقدسة.

    هذا من مقامات رسول الله صلى الله عليه واله

  • #2
    ﺍﻟﻠﻬﻢّ ﺻﻞّ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﻭﺁﻝﻣﺤﻤّﺪ ﻭﻋﺠّﻞ ﻓﺮﺟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﻦﻋﺪﻭّﻫﻢ ،،،
    ﺍﻟﻠﻬﻢّ ﺯﺩﻧﺎ ﺗﻌﻤّﻘﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ
    ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴّﻼﻡ ،،،
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق

    يعمل...
    X