تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحصاه علمك
بعد أن تطرقنا إلى نصوص هذا الدعاء المقدس وصلنا إلى النص المقدس
(وبعلمك الذي أحاط بكل شيء)
العلم لغتاً هو : نقيض الجهل
(علم : علم يعلم علما ، نقيض جهل .) العين ج2
ويمكن من التعريف كتابته بصوره منطقيه :
العلم = لا جهل
فالنسبة بينهما نسبة التساوي فكل علم هو لا جهل وكل لا جهل هو علم , أي كل مصاديق العلم موجودة في مصاديق اللا جهل والعكس.
أي خروج أي مصداق من هذه المصاديق هو خروج من القاعدة الكلية
فأي جزئيه من جزئيات العلم من بداية الوجود إلى الوجود إن لم تكن حاضره عند الشخص فهو ليس بمالك علم بالمعنى الحقيقي أي يوعز إليه النقص , ولما كان الله عز وجل من صفاته الكمال فمن صفاته الضرورية هي العلم بكل شيء .
(هذا طبعاً بشكل مبسط مع المسامحة لبعض الأمور)
وقال الحكماء :
إن الله تعالى ظاهر بذاته لذاته بريئاً لكون ذاته بريئاً من جميع الحيثيات ومجرداً عن كل الأحياز والجهات والأوقات وكل مجرد عالم بذاته وذاته عله لجميع ما سواه والعلم بالعلة يستلزم العلم بالمعلول .
وقد و قد ورد في القران الكريم الكثير من الآيات التي تدل على علم الله تعالى منها
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )
البقرة 77
(وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
البقرة 216
(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ )
البقرة 235
(أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )
النساء 63
(أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
المائدة 97
(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )
التوبة 78
(اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ)
الرعد 8
(وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)
النحل 70
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
المجادلة 7
(الذي أحاط بكل شيء)
المعنى اللغوي لكلمة أحاط هي :
(وكل من أحرز شيئا كله ، وبلغ علمه أقصاه فقد أحاط به [ يقال : هذا أمر ما أحطت به علما ])
العين ج3
أي إن الله تعالى عنده علم كل شيء ومحيط به مذ قبل خلق السموات وما بعدها فلا يمكن أن نأتي بتعبير عن علمه أدق مما أتى هو به لبيان علمه فقد قال في كتابه الكريم
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)
الطلاق 12
بعد أن خضنا في النص الشريف من هذا الدعاء الشريف ننتقل إلى نص أخر في الحلقة القادمة وفقنا الله لهذا.
والحمد لله لي ولكم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحصاه علمك
بعد أن تطرقنا إلى نصوص هذا الدعاء المقدس وصلنا إلى النص المقدس
(وبعلمك الذي أحاط بكل شيء)
العلم لغتاً هو : نقيض الجهل
(علم : علم يعلم علما ، نقيض جهل .) العين ج2
ويمكن من التعريف كتابته بصوره منطقيه :
العلم = لا جهل
فالنسبة بينهما نسبة التساوي فكل علم هو لا جهل وكل لا جهل هو علم , أي كل مصاديق العلم موجودة في مصاديق اللا جهل والعكس.
أي خروج أي مصداق من هذه المصاديق هو خروج من القاعدة الكلية
فأي جزئيه من جزئيات العلم من بداية الوجود إلى الوجود إن لم تكن حاضره عند الشخص فهو ليس بمالك علم بالمعنى الحقيقي أي يوعز إليه النقص , ولما كان الله عز وجل من صفاته الكمال فمن صفاته الضرورية هي العلم بكل شيء .
(هذا طبعاً بشكل مبسط مع المسامحة لبعض الأمور)
وقال الحكماء :
إن الله تعالى ظاهر بذاته لذاته بريئاً لكون ذاته بريئاً من جميع الحيثيات ومجرداً عن كل الأحياز والجهات والأوقات وكل مجرد عالم بذاته وذاته عله لجميع ما سواه والعلم بالعلة يستلزم العلم بالمعلول .
وقد و قد ورد في القران الكريم الكثير من الآيات التي تدل على علم الله تعالى منها
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )
البقرة 77
(وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
البقرة 216
(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ )
البقرة 235
(أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )
النساء 63
(أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
المائدة 97
(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )
التوبة 78
(اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ)
الرعد 8
(وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)
النحل 70
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
المجادلة 7
(الذي أحاط بكل شيء)
المعنى اللغوي لكلمة أحاط هي :
(وكل من أحرز شيئا كله ، وبلغ علمه أقصاه فقد أحاط به [ يقال : هذا أمر ما أحطت به علما ])
العين ج3
أي إن الله تعالى عنده علم كل شيء ومحيط به مذ قبل خلق السموات وما بعدها فلا يمكن أن نأتي بتعبير عن علمه أدق مما أتى هو به لبيان علمه فقد قال في كتابه الكريم
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)
الطلاق 12
بعد أن خضنا في النص الشريف من هذا الدعاء الشريف ننتقل إلى نص أخر في الحلقة القادمة وفقنا الله لهذا.
والحمد لله لي ولكم