بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اثر الدعاء
هناك عوامل وضوابط معينة تسرع او تساعد على استجابة الدعاء الى الله تعالى وبالتأكيد ان اولها الثقة المطلقة بالله تعالى
الى جانب تحسين الاعمال ولأفعال باتجاه الله تعالى وقد امرنا سبحانه بالدعاء وضمن لنا الاجابة الا الدعاء بما ينافي رضاه كان يدعوا بمنكر او قطيعة رحم .
قال الله سبحانه في محكم كتابه الكريم ( فادعوني استجب لكم ، واشكروا لي ولا تكفرون )
عن النبي صلى الله عليه واله : اطب كسبك تستجب دعوتك ، فان الرجل يرفع اللقمة الى فيه حراما فما تستجاب دعوته اربعين يوما .
عن رسول الله (ص ) صلواتكم علي اجابة لدعائكم . وزكاة لا عمالكم .
عن الامام الحسن ع : من قرأ القران كانت له دعوة مجابة اما معجلة واما مؤجلة .
عن الامام الصادق عليه السلام انه قال : ثلاث اوقات لا يحجب فيها الدعاء عن الله تعالى ..اثر الصلاة المكتوبة، وعند نزول المطر ، وعند ظهور اية معجزة في ارضه ، وعنه ايضا قال اذا اراد احدكم ان لا يسال الله شيئا الا اعطاه فلييأس من الناس كلهم ، ولا يكون له رجاء الا من عند الله عز وجل ، فاذا علم الله ذلك من قلبه لم يسأله شيئا الا اعطاه .
ومن كلامه عليه السلام : دعوات لا يحجبن عن الله تعالى : دعاء الوالد لولده اذا بره ، ودعوته عليه اذا عقه ، ودعاء المظلوم على ظالمه ، ودعاء رجل مؤمن دعا لا خاه واساه فينا ، ودعائه عليه اذا لم يواسه مع القدرة عليه واضطرار اخيه اليه ، وقد ورد عن الامام على عليه السلام انه قال : صلة الرحم تعمر الديار ، وتزيد في الاعمار ، وان كان اهلها غير اخيار .
عن باقر العلم عليه السلام انه قال : اسرع الدعاء رجحا للإجابة ، دعاء الاخ لأخيه بظهر الغيب ن يبدئ بالدعاء لأخيه
فيقول له ملك موكل به امين ن ولك مثله
المصادر : بحار الانوار ج 93ص358
ج 93ص321
ج76ص60
مستدرك الوسائل : ج15ص241
تعليق