يتصور بعض الناس ان قتل غريزة الغضب بالكامل واخماد انفاسها يعد من الكمالات وهم بذالك مخطؤن
فأن هذه الغريزه من النعم الالهيه ان وجود هذه الغريزه الشريفه في الانسان وكذالك في الحيوان تدفعه
لدفاع عن نفسه من هجمات الطبيعه ولولا هذه القوه لنتهى امره الى الزوال ان القيام بالامر بالمعروف
والنهي عن المنكر والجهاد ضد الاعداء ودفع المضرات عن الفرد والمجتمع والدين وسائر التعاليم لايكون الا في ضل القوه الغضبيه ولولا هذه القوه لما استطاع الانسا ن ان يصل الى كثير من مراتب تطوره وكمالاته
ولابتلي بكثيرمن العيوب والمفاسد كالخوف والضعف والخمود والتكاسل والطمع وقلة الصبر وعدم الثبات
وقبول الرذائل والاستسلام لما يصيبه ونعدام الغيره وخور العزيمه فهذه الغريزه في بني آدم هي راس مال
الحيات لذالك سعى الحكماء الى معالجة خمود هذه الغريزه فعلى الانسان ان ياخذ جانب الاعتدال مع هذه الغريزه
فأن هذه الغريزه من النعم الالهيه ان وجود هذه الغريزه الشريفه في الانسان وكذالك في الحيوان تدفعه
لدفاع عن نفسه من هجمات الطبيعه ولولا هذه القوه لنتهى امره الى الزوال ان القيام بالامر بالمعروف
والنهي عن المنكر والجهاد ضد الاعداء ودفع المضرات عن الفرد والمجتمع والدين وسائر التعاليم لايكون الا في ضل القوه الغضبيه ولولا هذه القوه لما استطاع الانسا ن ان يصل الى كثير من مراتب تطوره وكمالاته
ولابتلي بكثيرمن العيوب والمفاسد كالخوف والضعف والخمود والتكاسل والطمع وقلة الصبر وعدم الثبات
وقبول الرذائل والاستسلام لما يصيبه ونعدام الغيره وخور العزيمه فهذه الغريزه في بني آدم هي راس مال
الحيات لذالك سعى الحكماء الى معالجة خمود هذه الغريزه فعلى الانسان ان ياخذ جانب الاعتدال مع هذه الغريزه
تعليق