بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
سبب اعتقال الإمام (ع)
كان هارون الرشيد يحسد الأمام الكاظم (ع) على مكانتهُ الاجتماعية و محبوبيته بين الناس وكان يحسّ بالخطر من ناحيته مع أن الأمام لم يكن بصدد قيام الثورة , ولم يقم بأي خطوة في اتجاه تشكيل حركة أو تنظيم مضادّ يهدد السلطة القائمة , ولكنّ هارون أدرك أن الإمام لم يقيم بثورة مادية مسلّحة , إلا أنه فجر ثورة معنويّة وعقائدية تركت صداها الكبير بين أوساط الجماهير , وجعلت هارون الرشيد يشعر بأنه يجلس على كرسي مهزوز , فوضع الأمام يحكي بوضوح عن غاصبي الخلافة.
وعندما فكّر هارون بتثبيت ولاية العهد لأولاده الامين ثم المأمون ثم المؤتمن , دعا الناس وخصوصاً العلماء وكبار الشخصيات للحضور إلى مكة إحدى السنوات , وأعلمهم بأنه يزعم أن يعقد مؤتمراً عظيماً هناك لأخذ البيعة من الناس , ولكنه ولكّرهه أن موسى بن جعفر يفسد عليه هذا لأمر ويمنعه من تحقيق مرامه , لأن المسلمين المجتمعين هناك عندما يرونه فسوف يرون فيه الشخصية الوحيدة الائقة للخلافة وبالتالي قد يمتنعون عن إعطاء البيعة لأولاد هارون.
وعندما وصل هارون الرشيد إلى المدينة في طريقة الى مكة , عزم على اعتقال الإمام وإبعاده عن الساحة .يقول يحيى البرمكي في حديث مع احد اصدقائه :أظنّ أن الخليفة سيأمر اليوم او غداً بتوقيف موسى بن جعفر ,فسأله عن السبب فقال : لقد كنتُ مرافقاً للخليفة حيثُ ذهبنا لزيارة قبر الرسول (ص)في المسجد النبوي وعندما أراد أن يسلّم على النبي (ص)سمعته يقول :السلام عليك يبن العمّ,إني التمس منك العذر لأني مضطر إلى توقيف ولدك موسى بن جعفر !وفعلاً أرسل هارون جلاوزته في اليوم التالي إلى بيت الأمام لإلقاء القبض عليه ولكنه لم يجدوه في بيته , فذهبوا إلى المسجد النبي (ص) فالقوه يصلّي ,فلم يعطوه من مهله لإتمام صلاته ,بل وهو)في حال الصلاة وأخرجوه من المسجد , أخذوا يجرّونه(ع) فنظر الإمام الى قبر الرسول (ص) وقال : السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا جدّاه .انظر الى أمتك كيف يتصرفون مع أبنائك.
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
سبب اعتقال الإمام (ع)
كان هارون الرشيد يحسد الأمام الكاظم (ع) على مكانتهُ الاجتماعية و محبوبيته بين الناس وكان يحسّ بالخطر من ناحيته مع أن الأمام لم يكن بصدد قيام الثورة , ولم يقم بأي خطوة في اتجاه تشكيل حركة أو تنظيم مضادّ يهدد السلطة القائمة , ولكنّ هارون أدرك أن الإمام لم يقيم بثورة مادية مسلّحة , إلا أنه فجر ثورة معنويّة وعقائدية تركت صداها الكبير بين أوساط الجماهير , وجعلت هارون الرشيد يشعر بأنه يجلس على كرسي مهزوز , فوضع الأمام يحكي بوضوح عن غاصبي الخلافة.
وعندما فكّر هارون بتثبيت ولاية العهد لأولاده الامين ثم المأمون ثم المؤتمن , دعا الناس وخصوصاً العلماء وكبار الشخصيات للحضور إلى مكة إحدى السنوات , وأعلمهم بأنه يزعم أن يعقد مؤتمراً عظيماً هناك لأخذ البيعة من الناس , ولكنه ولكّرهه أن موسى بن جعفر يفسد عليه هذا لأمر ويمنعه من تحقيق مرامه , لأن المسلمين المجتمعين هناك عندما يرونه فسوف يرون فيه الشخصية الوحيدة الائقة للخلافة وبالتالي قد يمتنعون عن إعطاء البيعة لأولاد هارون.
وعندما وصل هارون الرشيد إلى المدينة في طريقة الى مكة , عزم على اعتقال الإمام وإبعاده عن الساحة .يقول يحيى البرمكي في حديث مع احد اصدقائه :أظنّ أن الخليفة سيأمر اليوم او غداً بتوقيف موسى بن جعفر ,فسأله عن السبب فقال : لقد كنتُ مرافقاً للخليفة حيثُ ذهبنا لزيارة قبر الرسول (ص)في المسجد النبوي وعندما أراد أن يسلّم على النبي (ص)سمعته يقول :السلام عليك يبن العمّ,إني التمس منك العذر لأني مضطر إلى توقيف ولدك موسى بن جعفر !وفعلاً أرسل هارون جلاوزته في اليوم التالي إلى بيت الأمام لإلقاء القبض عليه ولكنه لم يجدوه في بيته , فذهبوا إلى المسجد النبي (ص) فالقوه يصلّي ,فلم يعطوه من مهله لإتمام صلاته ,بل وهو)في حال الصلاة وأخرجوه من المسجد , أخذوا يجرّونه(ع) فنظر الإمام الى قبر الرسول (ص) وقال : السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا جدّاه .انظر الى أمتك كيف يتصرفون مع أبنائك.
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق