بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اسرار الصلاة
ان يكون المصلي حاضر القلب مستديم الذكر صائناً عن الألتفات إلى غير المعبود مع ماله من الأوصاف الظاهرية المعهودة فاين ذلك من السر ؟
نعم لا ينال سر الصلاة إلا بحفظ الآداب , وأسباب ممتدّة لنيل نُبذةٍ من أسرارها , من هنا يظهر سر ما ورد في الطهارة التي هي من مقدمات الصلاة حسبما رواه أبو جعفر بن محمد (في المحاسن ) بأسناده عن ابي عبدالله ـ عليه السلام ـ قال : بينما امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ قاعد ومعه ابنه محمد إذ قال : يا محمد آتني بإناءٍ فيه ماء أتوضأ منه للصلاة , فأتاه محمد بالماء , فأكفأ ـ عليه السلام ـ بيده اليسرى على اليمنى ,ثم قال ـ عليه السلام ـ بسم الله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجسا , ثمّ استنجى , فقال اللهم حصن فرجي وأعفَّه , وستر عورتي وحرمني على النار , ثم تمضمض فقال اللهم لقنّي حجتي يوم القاك , ونطق لساني , ثم استنشق وقال اللهم لا تحرمني ريح الجنّة , واجعلني ممن يشم ريحها وطيبها , ثم غسل وجه وقال : اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه وتسود وجوه ,ولا تسود وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه , ثم غسل يده اليمنى فقال : اللهم اعطني كتابي بيمني ,والخلد في الجنان ,ثم غسل يده اليسرى فقال :اللهم لا تعطيني كتابي بيساري , ولا تجعها مغلولة الى عنقي , وأعوذ بك من مقطعات النيران ثم مسح على رأسه فقال:اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك , ثم مسح على قدميه فقال:اللهم ثبتني على صراط يوم تزل فيه الأقدام واجعل سعيي فيما يرضيك عنيّ , ثم رفع رأسه الى محمد وقال : يا محمد, من توضأ مثل وضوئي وقال مثل قولي خلق الله له من كل قطرة ٍ مَلكاً يقدسهُ ويسبحهُ ويكبرهُ ,فيكتب الله له ثواب ذللك الى يوم القيامة . (محاسن ج 1) وذلك إذا كان مثل وضوء علي بن ابي طالب عليه السلام .ولا يستفاد من هذا الحديث أن صرف غسل الوجه واليدين ومجرد مسح الرأس والرجلين على المنهج المعهود لدى أهل البيت عليهم السلام وصرف تكلم بتلك الكلمات المأثورة حين الغسل والمسح يصير سبباً لأن يخلق الله تعالى بكل قطرة ملكاً مقدساً ومسبحاً و مكبرا
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اسرار الصلاة
ان يكون المصلي حاضر القلب مستديم الذكر صائناً عن الألتفات إلى غير المعبود مع ماله من الأوصاف الظاهرية المعهودة فاين ذلك من السر ؟
نعم لا ينال سر الصلاة إلا بحفظ الآداب , وأسباب ممتدّة لنيل نُبذةٍ من أسرارها , من هنا يظهر سر ما ورد في الطهارة التي هي من مقدمات الصلاة حسبما رواه أبو جعفر بن محمد (في المحاسن ) بأسناده عن ابي عبدالله ـ عليه السلام ـ قال : بينما امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ قاعد ومعه ابنه محمد إذ قال : يا محمد آتني بإناءٍ فيه ماء أتوضأ منه للصلاة , فأتاه محمد بالماء , فأكفأ ـ عليه السلام ـ بيده اليسرى على اليمنى ,ثم قال ـ عليه السلام ـ بسم الله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجسا , ثمّ استنجى , فقال اللهم حصن فرجي وأعفَّه , وستر عورتي وحرمني على النار , ثم تمضمض فقال اللهم لقنّي حجتي يوم القاك , ونطق لساني , ثم استنشق وقال اللهم لا تحرمني ريح الجنّة , واجعلني ممن يشم ريحها وطيبها , ثم غسل وجه وقال : اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه وتسود وجوه ,ولا تسود وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه , ثم غسل يده اليمنى فقال : اللهم اعطني كتابي بيمني ,والخلد في الجنان ,ثم غسل يده اليسرى فقال :اللهم لا تعطيني كتابي بيساري , ولا تجعها مغلولة الى عنقي , وأعوذ بك من مقطعات النيران ثم مسح على رأسه فقال:اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك , ثم مسح على قدميه فقال:اللهم ثبتني على صراط يوم تزل فيه الأقدام واجعل سعيي فيما يرضيك عنيّ , ثم رفع رأسه الى محمد وقال : يا محمد, من توضأ مثل وضوئي وقال مثل قولي خلق الله له من كل قطرة ٍ مَلكاً يقدسهُ ويسبحهُ ويكبرهُ ,فيكتب الله له ثواب ذللك الى يوم القيامة . (محاسن ج 1) وذلك إذا كان مثل وضوء علي بن ابي طالب عليه السلام .ولا يستفاد من هذا الحديث أن صرف غسل الوجه واليدين ومجرد مسح الرأس والرجلين على المنهج المعهود لدى أهل البيت عليهم السلام وصرف تكلم بتلك الكلمات المأثورة حين الغسل والمسح يصير سبباً لأن يخلق الله تعالى بكل قطرة ملكاً مقدساً ومسبحاً و مكبرا
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق