تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( ومساكن بركة الله )
وصل بنا المطاف الى هذا المقطع المبارك من هذه الزيارة الجامعة الكبيرة
( ومساكن) المسكن محل الاستقرار
و(المساكن) جمعه والمراد بهم أنهم مظاهر اسم الله الذي هو مبدأ الاسماء الحسنى بأسرها التي لانفاذ لها
( المصدر الشموس الطالعة في شرح الزيارة الجامعة) ص 134
أما( البركة) فأن أستقرار بركة الله تعالى أن الائمة هم الواسطة في كل نعمة وكذلك هم سبب نزول بركة كل نعمة
وقد نقل حديث كريم ( أن المؤمن بركة على المؤمن) بحار الانوار ج2 ص283
أذا كان المؤمن هكذا يكون بركة الى اخيه فكيف بمساكن بركة الله تعالى
الا أن ما يميز الائمة (عليهم السلام) عن غيرهم أنهم ليسوا بركة وحسب بل هم أيضاً الواسطة في بركة كل شيء وبوجودهم تتبارك النعم الكادية والمعنوية المفاضة من عند الله تعالى
ونسئل سؤال ماهي مصادر البركة
الاول القران الكريم ( هذا كتابٌ أنزلناُ )( سورة الانعام 92( وهذا ذكرٌ مبارك أنزلناهُ) الانبياء 50
الثاني الانسان الكامل مثل روح الله تعالى نبي الله عيسى (ع) ( وجعلني مباركاً أين ماكنت) سورة مريم (ع)
الثالث الكعبة وهي قبلة ومطاف المسلمين ( أن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين) ال عمران 96
الرابعة ليلة القدر وهي ليلة نزول القران الكريم ونزول الملائكة الرحمة والمبشرين بالسلام ( أنا انزلناٌ في ليلة مباركةٍ) سورة الدخان 3
5:- المسجد الاقصى( المسجد الاقصى الذي باركنا حولهُ)
وهنا يتبين مصادر البركة الالهية وبطبيعة الحال لما يكون الانسان متعلق بتلك المصادر وكذلك الصلاة والعبادة بكل مافيها والانسان الذي يكون قريب من كل شيء يحبهُ الله تعالى سوف يكون محل بركة الله تعالى
ولكن مهما وصل الانسان كذلك من مراتب البركة سوف يكونوا أهل البيت (ع) هم قطب علم البركة كذلك فهم كذلك الواسطة الى نزول البركة
أما هم فمحل نزول البركة الى من يستحق تلك البركة صلوات الله عليهم أجمعين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( ومساكن بركة الله )
وصل بنا المطاف الى هذا المقطع المبارك من هذه الزيارة الجامعة الكبيرة
( ومساكن) المسكن محل الاستقرار
و(المساكن) جمعه والمراد بهم أنهم مظاهر اسم الله الذي هو مبدأ الاسماء الحسنى بأسرها التي لانفاذ لها
( المصدر الشموس الطالعة في شرح الزيارة الجامعة) ص 134
أما( البركة) فأن أستقرار بركة الله تعالى أن الائمة هم الواسطة في كل نعمة وكذلك هم سبب نزول بركة كل نعمة
وقد نقل حديث كريم ( أن المؤمن بركة على المؤمن) بحار الانوار ج2 ص283
أذا كان المؤمن هكذا يكون بركة الى اخيه فكيف بمساكن بركة الله تعالى
الا أن ما يميز الائمة (عليهم السلام) عن غيرهم أنهم ليسوا بركة وحسب بل هم أيضاً الواسطة في بركة كل شيء وبوجودهم تتبارك النعم الكادية والمعنوية المفاضة من عند الله تعالى
ونسئل سؤال ماهي مصادر البركة
الاول القران الكريم ( هذا كتابٌ أنزلناُ )( سورة الانعام 92( وهذا ذكرٌ مبارك أنزلناهُ) الانبياء 50
الثاني الانسان الكامل مثل روح الله تعالى نبي الله عيسى (ع) ( وجعلني مباركاً أين ماكنت) سورة مريم (ع)
الثالث الكعبة وهي قبلة ومطاف المسلمين ( أن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين) ال عمران 96
الرابعة ليلة القدر وهي ليلة نزول القران الكريم ونزول الملائكة الرحمة والمبشرين بالسلام ( أنا انزلناٌ في ليلة مباركةٍ) سورة الدخان 3
5:- المسجد الاقصى( المسجد الاقصى الذي باركنا حولهُ)
وهنا يتبين مصادر البركة الالهية وبطبيعة الحال لما يكون الانسان متعلق بتلك المصادر وكذلك الصلاة والعبادة بكل مافيها والانسان الذي يكون قريب من كل شيء يحبهُ الله تعالى سوف يكون محل بركة الله تعالى
ولكن مهما وصل الانسان كذلك من مراتب البركة سوف يكونوا أهل البيت (ع) هم قطب علم البركة كذلك فهم كذلك الواسطة الى نزول البركة
أما هم فمحل نزول البركة الى من يستحق تلك البركة صلوات الله عليهم أجمعين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين