تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( وحملة كتاب الله )
معناه لغوياً( هو أقلال الشيء وحمله) المصدر معجم مقايس اللغة
وعليه كما هو المفهوم من قبل اللفظ واللفظ يدل على المعنى
وعليه فان من يطيق رفع الشيء من الارض وينقله من مكانه فهو يستخف وزنه ولولا ذلك لم يهم بحمله ولم يغامر برفعه وهذه العبارة ذكرتها بسبب ايات القران الكريم حيث قال تعالى ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ( 72 ) ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ( 73 ) )
سورة الاحزاب
يقول الشيخ الاملي ( أن الانسان لما ينتابه الخوف حمل هذه الامانه اما (الكتاب ) فله عدة استعمالات في القران الكريم نذكر منها
الاولى :- الكتاب بمعنى التعاليم السماوية الموحاة الى الانبياء أول العزم وأصحاب الشرائع الربانية
حيث قال تعالى ( فبعث الله النبين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق) البقرة 213
الثاني :- ان لكل أمة كتاب حيث قال تعالى ( كل امة تدعى الى كتابها )
الى غير ذلك من المفردات الكثيرة التي عبرت عن الكتاب بأشكال مختلفة وحسب المقام الذي جاء به هذا اللفظ
ولكن في الزيارة الجامعة في هذه الفقرة قالت ( حملة كتاب الله )
وهنا لابد من الحامل لهذا الكتاب أن يكون عالماًى بما فيه .
ولايوجد عالماً في القران أو الكتاب أكثر من الرالن الكريم
وقد قال الرسول الاكرم ( صلوات الله عليه واله ) ( علي مع القران والقران معه, لايفترقان حتى يردا علي الحوض بحار الانوار ج22 ص311
وقد أكد القران الكريم على علمهم( قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) سورة الرعد 43
وورد في تفسير هذه الاية عن مولانا الباقر ( عليه السلام)( ايانا عنى. وعلي اولنا وافضلنا وخيرنا بعد النبي) اصول الكافي ص228
عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والائمة من بعده عليهم السلام)( نفس المصدر السابق)
.
وعن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال( ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء) ( المصدر (الميزان في تفسير القران الطباطبائي سورة النملة)
والقران الكريم هم أهله وبيانه وانهم معه لن يفترقا حتى يردا ذلك الحوض وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( وحملة كتاب الله )
معناه لغوياً( هو أقلال الشيء وحمله) المصدر معجم مقايس اللغة
وعليه كما هو المفهوم من قبل اللفظ واللفظ يدل على المعنى
وعليه فان من يطيق رفع الشيء من الارض وينقله من مكانه فهو يستخف وزنه ولولا ذلك لم يهم بحمله ولم يغامر برفعه وهذه العبارة ذكرتها بسبب ايات القران الكريم حيث قال تعالى ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ( 72 ) ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ( 73 ) )
سورة الاحزاب
يقول الشيخ الاملي ( أن الانسان لما ينتابه الخوف حمل هذه الامانه اما (الكتاب ) فله عدة استعمالات في القران الكريم نذكر منها
الاولى :- الكتاب بمعنى التعاليم السماوية الموحاة الى الانبياء أول العزم وأصحاب الشرائع الربانية
حيث قال تعالى ( فبعث الله النبين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق) البقرة 213
الثاني :- ان لكل أمة كتاب حيث قال تعالى ( كل امة تدعى الى كتابها )
الى غير ذلك من المفردات الكثيرة التي عبرت عن الكتاب بأشكال مختلفة وحسب المقام الذي جاء به هذا اللفظ
ولكن في الزيارة الجامعة في هذه الفقرة قالت ( حملة كتاب الله )
وهنا لابد من الحامل لهذا الكتاب أن يكون عالماًى بما فيه .
ولايوجد عالماً في القران أو الكتاب أكثر من الرالن الكريم
وقد قال الرسول الاكرم ( صلوات الله عليه واله ) ( علي مع القران والقران معه, لايفترقان حتى يردا علي الحوض بحار الانوار ج22 ص311
وقد أكد القران الكريم على علمهم( قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) سورة الرعد 43
وورد في تفسير هذه الاية عن مولانا الباقر ( عليه السلام)( ايانا عنى. وعلي اولنا وافضلنا وخيرنا بعد النبي) اصول الكافي ص228
عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والائمة من بعده عليهم السلام)( نفس المصدر السابق)
.
وعن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال( ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء) ( المصدر (الميزان في تفسير القران الطباطبائي سورة النملة)
والقران الكريم هم أهله وبيانه وانهم معه لن يفترقا حتى يردا ذلك الحوض وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين