بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد
ان شرعة الاسلام الحقة توجب علينا ارضاء رغباتنا ، وتحرم الانتحار، وهذا ماتحدثت عنه الاخبار والروايات الكثيرة المتواترة .
فالانسان لايحق له بتاتاً قتل رغباته ، وسحق غرائزه بعيداً عن ارضائها واقاعها وهذا ماصوبه القران المجيد في بعض اياته حيث حبب للبشر العمل من اجل الحظوة بالاخرة من دون نسيان النصيب الدنيوي الذي يشمل على ارضاء الغرائز
والرغبات والميول : {وابتغ في ما اتاك الله الدار الاخرة ، ولاتنس نصيبك من الدنيا }
ان من أقوى وأخطر الغرائز التي أودعها الله تعالى في نفس الإنسان ، الغريزة الجنسية ، والتي تستيقظ في نهاية العقد الأول من عمره ، ويتكامل ظهورها غالباً عند منتصف العقد الثاني ، وهي عند الفتاة أبكر منها عند الفتى .
وللعوامل الوراثية والبيئية دور في الإسراع أو الإبطاء في ظهور الغريزة الجنسية عند الإنسان .
هذه الغريزة تشكل قوة ضاغطة على نفس الإنسان وسلوكه ، من أجل إشباعها والاستجابة لها ، وقد اعتبر الإسلام نضج هذه الغريزة إعلاناً لدخول الإنسان قاعة الابتلاء والامتحان ، حيث يصبح مكلفاً بتحمل مسؤولية تصرفاته شرعاً وقانوناً .
فالتكليف مرتبط بالبلوغ ، واكتمال النضج الجنسي من خلال طمث الفتاة (الحيض) ، واحتلام الفتى (إفراز المادة المنوية) ، هو أبرز وأوضح علامات البلوغ .
وبين رفض حالتي الكبت والانفلات في التعامل مع الغريزة الجنسية ، يفتح الإسلام أبواب الزواج مشرعة على مصراعيها ، باعتباره الطريق الطبيعي السليم لإشباع الغريزة الجنسية ، بما يخدم مصلحة النوع البشري ، ويحقق الأمن الاجتماعي والأخلاقي .
وأي طريقة أخرى لإشباع هذه الغريزة غير الزواج تعتبر حراماً وعدواناً ، له نتائجه الوخيمة في الدنيا والآخرة .
يقول تعالى في سورة المؤمنون : ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ، إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ، فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ﴾[ وتكررت هذه الآيات بذات النص في سورة أخرى هي سورة المعارج] .
وملك اليمين إشارة إلى حالة الرق والعبودية التي كانت في سالف الزمان ، فإذا أمتلك الرجل امرأة حلت له معاشرتها جنسياً ، ضمن تفاصيل مذكورة في كتب الفقه ، وقد تجاوزت البشرية والحمد لله هذه الحالة ، فلم يعد هناك طريق للاستجابة لنداء الغريزة الجنسية إلا وهو الزواج .
وفق الله الجميع للخير وابعدهم عن المعاصي والهلكات انه سميع مجيب
وصلى الله على محمد وال محمد .
وصلى الله على محمد وال محمد
ان شرعة الاسلام الحقة توجب علينا ارضاء رغباتنا ، وتحرم الانتحار، وهذا ماتحدثت عنه الاخبار والروايات الكثيرة المتواترة .
فالانسان لايحق له بتاتاً قتل رغباته ، وسحق غرائزه بعيداً عن ارضائها واقاعها وهذا ماصوبه القران المجيد في بعض اياته حيث حبب للبشر العمل من اجل الحظوة بالاخرة من دون نسيان النصيب الدنيوي الذي يشمل على ارضاء الغرائز
والرغبات والميول : {وابتغ في ما اتاك الله الدار الاخرة ، ولاتنس نصيبك من الدنيا }
ان من أقوى وأخطر الغرائز التي أودعها الله تعالى في نفس الإنسان ، الغريزة الجنسية ، والتي تستيقظ في نهاية العقد الأول من عمره ، ويتكامل ظهورها غالباً عند منتصف العقد الثاني ، وهي عند الفتاة أبكر منها عند الفتى .
وللعوامل الوراثية والبيئية دور في الإسراع أو الإبطاء في ظهور الغريزة الجنسية عند الإنسان .
هذه الغريزة تشكل قوة ضاغطة على نفس الإنسان وسلوكه ، من أجل إشباعها والاستجابة لها ، وقد اعتبر الإسلام نضج هذه الغريزة إعلاناً لدخول الإنسان قاعة الابتلاء والامتحان ، حيث يصبح مكلفاً بتحمل مسؤولية تصرفاته شرعاً وقانوناً .
فالتكليف مرتبط بالبلوغ ، واكتمال النضج الجنسي من خلال طمث الفتاة (الحيض) ، واحتلام الفتى (إفراز المادة المنوية) ، هو أبرز وأوضح علامات البلوغ .
وبين رفض حالتي الكبت والانفلات في التعامل مع الغريزة الجنسية ، يفتح الإسلام أبواب الزواج مشرعة على مصراعيها ، باعتباره الطريق الطبيعي السليم لإشباع الغريزة الجنسية ، بما يخدم مصلحة النوع البشري ، ويحقق الأمن الاجتماعي والأخلاقي .
وأي طريقة أخرى لإشباع هذه الغريزة غير الزواج تعتبر حراماً وعدواناً ، له نتائجه الوخيمة في الدنيا والآخرة .
يقول تعالى في سورة المؤمنون : ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ، إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ، فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ﴾[ وتكررت هذه الآيات بذات النص في سورة أخرى هي سورة المعارج] .
وملك اليمين إشارة إلى حالة الرق والعبودية التي كانت في سالف الزمان ، فإذا أمتلك الرجل امرأة حلت له معاشرتها جنسياً ، ضمن تفاصيل مذكورة في كتب الفقه ، وقد تجاوزت البشرية والحمد لله هذه الحالة ، فلم يعد هناك طريق للاستجابة لنداء الغريزة الجنسية إلا وهو الزواج .
وفق الله الجميع للخير وابعدهم عن المعاصي والهلكات انه سميع مجيب
وصلى الله على محمد وال محمد .
تعليق