بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
إن اللّه سبحانه وتعالى أراد للبشر أن يسودهم الأمن والأمان والمحبة والمودة والألفة والرحمة بينهم وقد صرح القران الكريم بذلك
قال تعالى : { وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ولكنّ اللّه ألّف بينهم إنّه عزيز حكيم}.
وكذلك جاء على لسان نبينا صلى الله عليه وآله وأئمتنا عليهم السلام الحث على المحبة والوئام بين أبناء الجنس الواحد فقد ورد عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام
يقول: إنّ المتحابين في اللّه يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور أجسادهم ونور منابرهم كلّ شيء حتّى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في اللّه.
وعن مولانا الصادق عليه السلام انه قال : المؤمن أخو المؤمن وعينه ودليله، لا يخونه ولا يخذله.
ان العلاقة مع الآخرين هي ضرورة اقتضتها القدرة الإلهية بجعل الناس يعيشون على شكل مجتمعات
وقبائل وشعوب قال تعالى : {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}
وخير الناس من عاش بينهم وهو محبا لهم ساعيا لقضاء حوائجهم وعلى قدر المستطاع فان ذلك يؤدي إلى زيادة الألفة بين الناس
وأفضل تلك العلاقات هي العلاقة بين المؤمنين المتحابين في الله تعالى فان هذه العلاقة تكون قائمة على أساس قوي مما يؤدي إلى نتائج ايجابية
ليس على الأفراد أنفسهم فقط بل يضفي نتائجه على المجتمع الذي يعيشون فيه هؤلاء المتحابين في الله.
وفقنا الله وإياكم لكل ما يحب ويرضى إنه على كل شيء قدير
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
إن اللّه سبحانه وتعالى أراد للبشر أن يسودهم الأمن والأمان والمحبة والمودة والألفة والرحمة بينهم وقد صرح القران الكريم بذلك
قال تعالى : { وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ولكنّ اللّه ألّف بينهم إنّه عزيز حكيم}.
وكذلك جاء على لسان نبينا صلى الله عليه وآله وأئمتنا عليهم السلام الحث على المحبة والوئام بين أبناء الجنس الواحد فقد ورد عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام
يقول: إنّ المتحابين في اللّه يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور أجسادهم ونور منابرهم كلّ شيء حتّى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في اللّه.
وعن مولانا الصادق عليه السلام انه قال : المؤمن أخو المؤمن وعينه ودليله، لا يخونه ولا يخذله.
ان العلاقة مع الآخرين هي ضرورة اقتضتها القدرة الإلهية بجعل الناس يعيشون على شكل مجتمعات
وقبائل وشعوب قال تعالى : {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}
وخير الناس من عاش بينهم وهو محبا لهم ساعيا لقضاء حوائجهم وعلى قدر المستطاع فان ذلك يؤدي إلى زيادة الألفة بين الناس
وأفضل تلك العلاقات هي العلاقة بين المؤمنين المتحابين في الله تعالى فان هذه العلاقة تكون قائمة على أساس قوي مما يؤدي إلى نتائج ايجابية
ليس على الأفراد أنفسهم فقط بل يضفي نتائجه على المجتمع الذي يعيشون فيه هؤلاء المتحابين في الله.
وفقنا الله وإياكم لكل ما يحب ويرضى إنه على كل شيء قدير
تعليق