إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وجوه الجهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وجوه الجهاد




    هل الجهاد سنة أو فريضة

    سئل الامام الحسين عليه السلام :عن الجهاد سنة اوفريضة ؟
    فقال عليه السلام:

    الجهاد على اربعة اوجه :
    فجهادان فرض وجهاد سنه لايقام الا مع فرض و جهاد سنه
    فاما احد الفرضين فجهاد الرجل نفسه (رواه الكليني في الكافي )من الفروع .
    عن معاصي الله وهو من اعظم الجهاد ومجاهدة الذين يلونكم من الكفارفرض

    واما الجهاد الذي هو سنه لايقام الا مع فرض فان مجاهدة العدو فرض على جميع الامة لو تركوا الجهاد لا تاهم العذاب وهذا هو من عذاب الامة وهوسنة على الامام .وحده ان ياتي العدو مع الامة فيجاهدهم .

    واما الجهاد الذي هو سُنة اقامها الرجل وجاهد في اقامتها وبلوغها واحيائها

    فالعمل والسعي فيها من افضل الاعمال لانها احياء سنة وقد
    قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

    ((من سن سنه حسنه فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة من غير ان ينقص من اجورهم شيئاً)

    والحمد لله رب العالمين



    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة الناطقة بالحق ; الساعة 18-05-2015, 07:41 AM. سبب آخر:

  • #2




    الأخت الفاضلة بنت الهدى المحترمة
    أحسنتِ الأختيار





    الجهاد والشهادة من شيم الأحرار الذين يبذلون ويضحّون، فتكون النتيجة توعية الناس وإحقاق الحقّ، وهذا هو منهج التجارة مع الله الذي اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم،مبشّراً إيّاهم بأنَّ لهم الجنّة، سواء قَتَلوا أم قُتِلوا(إشارة إلى الآية:111 من سورة التوبة: { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ …}).
    هذه هي ثقافة إحدى الحسنيين التي ألهمنا الله إيّاها القرآن. فسيّد الشهداء كان مجاهداً في سبيل الله، وكذلك أنصاره أيضاً يعتبر عملهم أداءً للواجب الإسلامي والتكليف الإلهي ضد البدع، والانحرافات، ومحو حقائق الدين، بالرغم من جميع محاولات الأعداء لوصف جهادهم بصفة التمرّد، واتهام المجاهدين في سبيل الله بصفة الخوارج.
    لهذا السبب أكدت زيارات الإمام الحسين والأنصار على تكرار كلمة "الجهاد" ووصفت أبا عبد الله عليه السلام بأمثال التعابير التالية: "الزاهد، الذائد، المجاهد، جاهد فيك المنافقين والكفّار، وجاهدت في سبيل الله، وجاهدت الملحدين،وجاهدت عدوّك، وجاهدت في الله حق جهاده

    وكانت من جملة الدوافع الأخرى التي جعلت الحسين يسارع إلى الجهاد، هو عدم السكوت أمام السلطة الجائرة، والتصدّي للأهواء والبدع، والسخط على قتل الأبرياء، وهتك الأعراض، ومنع الحقوق عن أصحابها. وجاء في الكتب التي بعثها بعد دخوله مكة إلى أهالي البصرة والكوفة أنّ بني أميّة قد أماتوا السنّة وأحيوا البدعة. ثم أنه دعاهم لطاعته لمحاربة الباطل، وهدايتهم إلى طريق الرشاد.









    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم : اضافتك رائعه ومفيده واعطت للموضوع التفاته جميله . عزيزتي اسعدني مرورك الكريم وفقك الله
      الملفات المرفقة

      تعليق

      يعمل...
      X