إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفزعة في شهر رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفزعة في شهر رمضان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن حفص، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي قال سألت أبا جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) عن قول الله تعالى (( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع)) فقال
    يا جابر ذلك خاص وعام، فأما الخاص من الجوع فبالكوفة، ويخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله [قط]، وأما الجوع فقبل قيام القائم(عليه السلام)، وأما الخوف فبعد قيام القائم(عليه السلام)


    أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ابن قيس، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون عن معمر بن يحيى، عن داود الدجاجي عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال سئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن قوله تعالى((فاختلف الاحزاب من بينهم))
    فقال: أنتظروا الفرج من ثلاث،
    فقيل: يا أميرالمؤمنين وما هن؟
    فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.

    فقيل وما الفزعة في شهر رمضان؟
    فقال: أو ما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن((
    إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)) هي آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان .


    أخبرنا على بن أحمد البندنيجي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العلوى، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان، عن عبدالله بن سنان،
    عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وكف يطلع من السماء من المحتوم، قال: وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج الفتاة من خدرها .


    أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن شرحبيل قال: قال أبو جعفر(عليه السلام) - وقد سألته عن القائم(عليه السلام) - فقال: " إنه لا يكون حتى ينادي مناد من السماء يسمع أهل المشرق والمغرب حتى تسمعه الفتاة في خدرها ".


    أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن يعقوب ابن يزيد، عن زياد القندي، عن غير واحد من أصحابه، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " قلنا له: السفياني من المحتوم؟ فقال: نعم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، والقائم من المحتوم، وخسف البيداء من المحتوم، وكف تطلع من السماء من المحتوم، والنداء [من السماء من المحتوم] فقلت: وأي شئ يكون النداء؟ فقال: مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه [(عليهما السلام)] ".


    أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزارى، قال: حدثني عبدالله بن خالد التميمي قال: حدثني بعض أصحابنا، عن محمد بن أبي - عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال للقائم خمس علامات: [ظهور] السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء ".


    حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام) أنه قال(( إن قدام قيام القائم علامات: بلوى من الله تعالى لعباده المؤمنين، قلت: وما هى؟ قال: ذلك قول الله عزوجل: (( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)) قال لنبلونكم يعنى المؤمنين " بشئ من الخوف " من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، " والجوع " بغلاء أسعارهم، و " نقص من الاموال " فساد التجارات وقلة الفضل فيها، " والانفس " قال: موت ذريع والثمرات قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، وبشر الصابرين " عند ذلك بخروج القائم [(عليه السلام)] .


    أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبوالحسن الجعفي من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران عن الحسن بن على بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله(عليه السلام): لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الاموال والانفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية (( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين )).


    حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا علي بن الصباح قال: حدثنا أبوعلي الحسن بن محمد الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن إسحاق بن عبدالعزيز، عن أبي عبدالله(عليه السلام) " في قوله تعالى: ((ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة)) قال: العذاب خروج القائم(عليه السلام)، والامة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه .
    حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) في قوله ((فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا ))
    قال نزلت في القائم وأصحابه، يجتمعون على غير ميعاد .

  • #2

    وتحدد الروايات أحداثاً مفصلة بشكل دقيق ، خاصة في النصف الثاني منها ، ابتداءً من خروج السفياني في رجب ، إلى النداء في رمضان ، إلى قتل النفس الزكية في 25 من ذي الحجة ، إلى ظهور نور الفجر المقدس {المهدي (عليه السلام)} يوم السبت العاشر من محرم .. وتتضمن أحاديثها علامات حتمية ، و لا بدّ من إيضاح أن العلامات الحتمية التي تزامن ظهور الإمام (عليه السلام) بفترة زمنية قصيرة جداً ، هي من اليقينيات والمسلمات ، ولا طريق للبداء فيها .. وعلى المؤمنين أن يعرفوا هذه العلامات ليتضح لهم كذب كل من يدعي المهدوية كذباً .. وعند وقوع هذه العلامات الحتمية يأتي المؤمنين الفرجُ ، ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم.
    وقد وردت عدة روايات من جميع أئمتنا عليهم السلام عند حديثهم عن المهدي (عليه السلام) وعلائم ظهوره ، وقرب خروجه ، ذكرتُ بعض العلامات على أنها من الأمور الحتمية ، بحيث لو لم تتحقق فإن المهدي (عليه السلام) لا يظهر.الشيخ الكوراني.

    الاخ الفاضل (الغالبي )
    سلمتم على طرحكم ,دمتم ودام مواضيعك
    لكـم خالص احترامي



    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته (هدى الاسلام) اشكر مروركم المبارك على بسيط نشرنا

      تعليق

      يعمل...
      X