بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على اشرف الخلق ابا الزهراء محمد ( صلى الله عليه واله )
واللعن الدائم على اعدائهم ومنكري فضائلهم الى قيام يوم الدين ..
لا يتزوج علي (عليه السلام ) في حياة فاطمة (عليها السلام ) :
وقد سال سائل : لماذا لم يتزوج علي ( عليه السلام ) غير فاطمة ما دامت على قيد الحياة ، مع ان تعدد الزوجات مستحب ؟! واذا كانت الزهراء (( عليها السلام ))
لا ترضى ، فهل يمكن ان لا ترضى بما يرضاه الله ؟!
ونجيب :
اولا: قد روي عن ابي عبد الله الصادق ((عليه السلام )) انه قال :
(( حرم الله النساء على علي (( عليه السلام ))
ما دامت فاطمة (( عليها السلام )) حية .
قال : قالت : وكيف ؟!
قال : لانها طاهر لا تحيض )) .
ولعل هذا التعليل يريد ان يشير الى عظمتها ومقامها عند الله تعالى ،
وانه تبارك وتعالى قد طهرها ، حتى من جهة خلقتها ، فنزهها عن الحيض ،
حتى لا يمنعها ذلك من مواصلة عباداتها التي تحبها .
وبهذا الحال ، هل يصح من علي (( عليه السلام ))
ان يفضل عليها احدا ، او ان يميل الى احد سواها وهي على قيد الحياة ؟!.
ثانيا : لم يثبت استحباب الزواج باكثر من امرأة واحدة ، بل ورد اباحة ذلك في القران ، مع النصيحة بالتزام الزواج من واحدة في صورة الخوف من عدم التمكن من العدل بين النساء ..
نعم ، قد ورد في السنة الامر بالتزويج باكثر من واحدة لمعالجة حالة الفقر او نحو ذلك ..
مع ملاحظة : ان معالجة ظاهرةالفقر قد كانت بالطلاق ايضا ، مع انه ابغض الحلال الى الله تعالى .
فالاستحباب المدعى يصبح موضع شك ، وبذلك لا يبقى موضع للسؤال المذكور ..
الا اذا استدل على ذلك بالروايات التي تحث على الزواج وتامر به ، مثل حديث (( تناكحوا تناسلوا فاني اباهي بكم الامم يوم القيام )) .. باعتبار ان المطلوب هو زيادة النسل ، وهو يتحقق بتعدد الزوجات بصورة اتم واوفى .
والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على سيد الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين .
المصادر : الصحيح من سيرة الامام علي (عليه السلام ) ( المرتضى من سيرة المرتضى )
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على اشرف الخلق ابا الزهراء محمد ( صلى الله عليه واله )
واللعن الدائم على اعدائهم ومنكري فضائلهم الى قيام يوم الدين ..
لا يتزوج علي (عليه السلام ) في حياة فاطمة (عليها السلام ) :
وقد سال سائل : لماذا لم يتزوج علي ( عليه السلام ) غير فاطمة ما دامت على قيد الحياة ، مع ان تعدد الزوجات مستحب ؟! واذا كانت الزهراء (( عليها السلام ))
لا ترضى ، فهل يمكن ان لا ترضى بما يرضاه الله ؟!
ونجيب :
اولا: قد روي عن ابي عبد الله الصادق ((عليه السلام )) انه قال :
(( حرم الله النساء على علي (( عليه السلام ))
ما دامت فاطمة (( عليها السلام )) حية .
قال : قالت : وكيف ؟!
قال : لانها طاهر لا تحيض )) .
ولعل هذا التعليل يريد ان يشير الى عظمتها ومقامها عند الله تعالى ،
وانه تبارك وتعالى قد طهرها ، حتى من جهة خلقتها ، فنزهها عن الحيض ،
حتى لا يمنعها ذلك من مواصلة عباداتها التي تحبها .
وبهذا الحال ، هل يصح من علي (( عليه السلام ))
ان يفضل عليها احدا ، او ان يميل الى احد سواها وهي على قيد الحياة ؟!.
ثانيا : لم يثبت استحباب الزواج باكثر من امرأة واحدة ، بل ورد اباحة ذلك في القران ، مع النصيحة بالتزام الزواج من واحدة في صورة الخوف من عدم التمكن من العدل بين النساء ..
نعم ، قد ورد في السنة الامر بالتزويج باكثر من واحدة لمعالجة حالة الفقر او نحو ذلك ..
مع ملاحظة : ان معالجة ظاهرةالفقر قد كانت بالطلاق ايضا ، مع انه ابغض الحلال الى الله تعالى .
فالاستحباب المدعى يصبح موضع شك ، وبذلك لا يبقى موضع للسؤال المذكور ..
الا اذا استدل على ذلك بالروايات التي تحث على الزواج وتامر به ، مثل حديث (( تناكحوا تناسلوا فاني اباهي بكم الامم يوم القيام )) .. باعتبار ان المطلوب هو زيادة النسل ، وهو يتحقق بتعدد الزوجات بصورة اتم واوفى .
والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على سيد الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين .
المصادر : الصحيح من سيرة الامام علي (عليه السلام ) ( المرتضى من سيرة المرتضى )
تعليق