بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
مظهر كمال فاطمة إنبر يوم الطف على مراء العيون ينتظرون تلك السيدة العظيمة صاحبة الفضل كله ان تخرج عليهم ليروا نصرهم ولكن الا تعلمون من هي تلك السيدة هي سيدة نساء العزم كله هي فاطمة الزهراء وحجابها هي القدوة للنساء من بعد فاطمة فلا يضاهيها من بعد امها بالفضل احد...
مرت الايام واستلم يزيد ابن معاوية مقاليد الحكم وكان ذلك الملعون شارب للخمر قاتل النفس وحاول ان يأخذ البيعة من الامام الحسين عليه السلام بالقوة لانه يعلم علم اليقين ان خلافته لا تساوي شيء اذا لم يبايعه الامام الحسين عليه السلام...
حاول بأكثر من مرة ان يأخذ البيعة من الامام الحسين عليه السلام بعدة طرق حتى وصل الامر به ان يأمر بقتله حتى لو كان معلق بأستار الكعبة...
وجاء القرار من الامام حي على الرحيل حي على الجهاد بعد الكتب التي وصلت له من اهل الكوفة تطلب منه المجيء اليهم مع التقصير منهم بحيث كان يجب ان يرحلوا الى امامهم ويزحفون اليه زحفا لينصرونه ولكن مشيئة الله تعالى ارادة ان يكون استشهاد الحسين في كربلاء ليكون عبرة لكل العالم عبر التاريخ ان يقف بوجه الظلم مهما كان ويكن ملهم الاحرار...
وحمل الحسين عياله نسائه مع الضغط التي تعرض له انذاك ليترك اهل بيته في المدينة ولكن اراد الله تعالى ان يراهن سبايا...
وكان ذهاب الامام الحسين الى مكة المكرمة حيث صادف وجوده ايام الحج وهذه مرة ثانية يخذله الناس بحيث اول مرة كما ذكرت بعثوا اليه الرسائل ولم يشد الهمة لحمايته وهنا تركوه الناسى يذهب لمصرعه لوحده ولم يتركوا الحج مع فرض ان في ذلك الوقت الامام ذهب وترك الحج فكان يجب على الناس ان يتركوا الحج ويتوجهوا مع الامام وان يكونوا معه في كل لحظة ولا يتركوه ابدا ولا يهابوا اي امر مهما كان..
وترك الامام مكة خوفا من قتله وإهدار حرمة الكعبة الشريفة حيث لم يرد ان يقتل هناك مع الامر الذي جاء به يزيد..
وكل ذلك امام اعين ام المصائب التي ترى خذلان الناس لأخيها الحسين وما يجري عليه وكانت طوعت امره في كل شيء فرأت كيف الناس تتفرق من حول اخيها في ذهبهم الى ارض كربلاء وقد روي ان الامام الحسين عليه السلام طيلة الطريق لم يلتفت الى الوراء...
ووصلت كربلاء وبدأت الايام تقل والساعات تمشي بسرعة رهيبة ما هي الا لحظات ويقتل نور الله وتبدأ المهمة الصعبة التي تربت من اجلها وتبدأ المصائب بالنزول صبا صبا عليها فصبرا جميلا اجرا عظيما...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
مظهر كمال فاطمة إنبر يوم الطف على مراء العيون ينتظرون تلك السيدة العظيمة صاحبة الفضل كله ان تخرج عليهم ليروا نصرهم ولكن الا تعلمون من هي تلك السيدة هي سيدة نساء العزم كله هي فاطمة الزهراء وحجابها هي القدوة للنساء من بعد فاطمة فلا يضاهيها من بعد امها بالفضل احد...
مرت الايام واستلم يزيد ابن معاوية مقاليد الحكم وكان ذلك الملعون شارب للخمر قاتل النفس وحاول ان يأخذ البيعة من الامام الحسين عليه السلام بالقوة لانه يعلم علم اليقين ان خلافته لا تساوي شيء اذا لم يبايعه الامام الحسين عليه السلام...
حاول بأكثر من مرة ان يأخذ البيعة من الامام الحسين عليه السلام بعدة طرق حتى وصل الامر به ان يأمر بقتله حتى لو كان معلق بأستار الكعبة...
وجاء القرار من الامام حي على الرحيل حي على الجهاد بعد الكتب التي وصلت له من اهل الكوفة تطلب منه المجيء اليهم مع التقصير منهم بحيث كان يجب ان يرحلوا الى امامهم ويزحفون اليه زحفا لينصرونه ولكن مشيئة الله تعالى ارادة ان يكون استشهاد الحسين في كربلاء ليكون عبرة لكل العالم عبر التاريخ ان يقف بوجه الظلم مهما كان ويكن ملهم الاحرار...
وحمل الحسين عياله نسائه مع الضغط التي تعرض له انذاك ليترك اهل بيته في المدينة ولكن اراد الله تعالى ان يراهن سبايا...
وكان ذهاب الامام الحسين الى مكة المكرمة حيث صادف وجوده ايام الحج وهذه مرة ثانية يخذله الناس بحيث اول مرة كما ذكرت بعثوا اليه الرسائل ولم يشد الهمة لحمايته وهنا تركوه الناسى يذهب لمصرعه لوحده ولم يتركوا الحج مع فرض ان في ذلك الوقت الامام ذهب وترك الحج فكان يجب على الناس ان يتركوا الحج ويتوجهوا مع الامام وان يكونوا معه في كل لحظة ولا يتركوه ابدا ولا يهابوا اي امر مهما كان..
وترك الامام مكة خوفا من قتله وإهدار حرمة الكعبة الشريفة حيث لم يرد ان يقتل هناك مع الامر الذي جاء به يزيد..
وكل ذلك امام اعين ام المصائب التي ترى خذلان الناس لأخيها الحسين وما يجري عليه وكانت طوعت امره في كل شيء فرأت كيف الناس تتفرق من حول اخيها في ذهبهم الى ارض كربلاء وقد روي ان الامام الحسين عليه السلام طيلة الطريق لم يلتفت الى الوراء...
ووصلت كربلاء وبدأت الايام تقل والساعات تمشي بسرعة رهيبة ما هي الا لحظات ويقتل نور الله وتبدأ المهمة الصعبة التي تربت من اجلها وتبدأ المصائب بالنزول صبا صبا عليها فصبرا جميلا اجرا عظيما...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق