تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين , و الصلاة والسلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين
وهناك روايات أخر خصوصا في
مسالة جواز تزويج المطلقة على غير السنة يقول ( عليه السلام ) في بعضها اختلعها ( وفى
البعض الأخر ابنها ) ( وفى بعضها من دان بدين ألزمته إحكامهم ) ( وفى بعضها ان
المرأة لاتترك بغير زوج ) تركنا ذكرها لعدم الاحتياج إليها لان فيما ذكرنا غنى وكفاية
والعمدة هو فهم المراد من قوله ( عليه السلام ) ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ،
لان المراد من هذه القاعدة هو مفاد هذه الجملة وما هو الظاهر منها قد وردت بعض العبارات في الروايات الواردة عن أهل البيت الأطهار ( عليهم السلام ) في معنا جواز تزويج المطلقة على غير السنة ولكن العلماء تركوا هذه العبارات وقالوا ألان المعنى المراد من إلزام المخالفين بما يعتقدون به في اللفظ الذي أطلقة على الزوجة وهو أرادة الطلاق وأن كان الطلاق في إي صيغه عليها بسبب اعتقاده لذلك المعنى فنجري قاعدة الإلزام عليه في الجميع العبارات وصيغ التي يعتقد بها
واما ظاهر هذه الجمل ومعناها فهو عبارة عن أن المخالفين كل ما يرون أنهم ملزمين به من ناحية أحكامهم الدينية من العبادات أو المعاملات ويعتقدون بها أو اي شي كان وكما في الفرص المذكور كحصول الطلاق على غير السنة وأن يكن ذلك شي ثابتا في أحكامهم الدينية فنجري قاعدة إلزام عليهم وذلك بما يعتقدون أنهم ملزمون به وأن كان ذلك الشي باطل عندنا ولا نعتقد به وانما صح العمل به بسبب ما يعتقدون انهم ملزمون به
فالزواج مثلا بلا إشهاد عادلين صحيح عندنا وباطل عندهم حيث أنهم يشترطون الإشهاد في الزواج ولا يشترطونه في الطلاق على العكس منا تماما فلو فرض إن عاميا تزوج بلا إشهاد فهو باطل في معتقده و صحيح في معتقدنا و مادام باطلا في معتقده فلنا إلزامه بذلك وترتيب آثار البطلان عليه التي منها جواز التزويج بتلك المرأة
يتبع ...
الحمد لله ربّ العالمين , و الصلاة والسلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين
وهناك روايات أخر خصوصا في
مسالة جواز تزويج المطلقة على غير السنة يقول ( عليه السلام ) في بعضها اختلعها ( وفى
البعض الأخر ابنها ) ( وفى بعضها من دان بدين ألزمته إحكامهم ) ( وفى بعضها ان
المرأة لاتترك بغير زوج ) تركنا ذكرها لعدم الاحتياج إليها لان فيما ذكرنا غنى وكفاية
والعمدة هو فهم المراد من قوله ( عليه السلام ) ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ،
لان المراد من هذه القاعدة هو مفاد هذه الجملة وما هو الظاهر منها قد وردت بعض العبارات في الروايات الواردة عن أهل البيت الأطهار ( عليهم السلام ) في معنا جواز تزويج المطلقة على غير السنة ولكن العلماء تركوا هذه العبارات وقالوا ألان المعنى المراد من إلزام المخالفين بما يعتقدون به في اللفظ الذي أطلقة على الزوجة وهو أرادة الطلاق وأن كان الطلاق في إي صيغه عليها بسبب اعتقاده لذلك المعنى فنجري قاعدة الإلزام عليه في الجميع العبارات وصيغ التي يعتقد بها
واما ظاهر هذه الجمل ومعناها فهو عبارة عن أن المخالفين كل ما يرون أنهم ملزمين به من ناحية أحكامهم الدينية من العبادات أو المعاملات ويعتقدون بها أو اي شي كان وكما في الفرص المذكور كحصول الطلاق على غير السنة وأن يكن ذلك شي ثابتا في أحكامهم الدينية فنجري قاعدة إلزام عليهم وذلك بما يعتقدون أنهم ملزمون به وأن كان ذلك الشي باطل عندنا ولا نعتقد به وانما صح العمل به بسبب ما يعتقدون انهم ملزمون به
فالزواج مثلا بلا إشهاد عادلين صحيح عندنا وباطل عندهم حيث أنهم يشترطون الإشهاد في الزواج ولا يشترطونه في الطلاق على العكس منا تماما فلو فرض إن عاميا تزوج بلا إشهاد فهو باطل في معتقده و صحيح في معتقدنا و مادام باطلا في معتقده فلنا إلزامه بذلك وترتيب آثار البطلان عليه التي منها جواز التزويج بتلك المرأة
يتبع ...