إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معراج المؤمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معراج المؤمن

    من حديث المعراج
    روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه واله وسلم سأل ربه
    سبحانه ليله المعراج:((يا رب أي ألأعمال افضل ؟ فقال الله عز وجل : ليس شيء عندي أفضل من التوكل علي والرضا بما قسمت . يا محمد وجبت محبتي للمتحابين في ووجبت محبتي للمتعاطفين في ووجبت محبتي للمتواصلين في ووجبت محبتي للمتوكلين علي وليس لمحبتي علم ولا غايه ولانهايه..أولئك الذين نظروا إلى المخلوقين بنظري إليهم , ولا يرفعوا الحوائج إلى الخلق ,,بطونهم خفيفه من اكل الحلال .نعيمهم في الدنيا ذكري ومحبتي ورضاي عنهم .يا احمد إن احببت أن تكون أورع الناس فازهد في الدنيا وارغب في الاخره . فقال: يا الهي كيف أزهد في الدنيا وأرغب في الاخره ؟ قال : خذ من الدنيا خفآ من الطعام والشراب واللباس ولا تدخر لغد , ودم على ذكري.
    فقال: يا رب وكيف أدوم على ذكرك ؟ فقال: بالخلوه عن الناس ,وبغضك الحلو والحامض,وفراغ بطنك وبيتك من الدنيا يا احمد فاحذر ان تكون مثل الصبي إذا نظر إلى الأخضر والاصفر احبه واذا أعطى شيء من الحلو والحامض اغتر به , فقال : يا رب كيف ذلك ؟ قال ::اجعل نومك صلاه ,وطعامك الجوع .
    يا أحمد وعزتي وجلالي ما من عبد مؤمن , ضمن لي بأربع خصال إلا أدخله الجنه :
    يطوي لسانه فلا يفتحه إلا بما يعنيه , ويحفظ قلبه من الوسواس , ويحفظ علمي ونظري اليه , وتكون قره عينه الجوع . يا احمد لو ذقت حلاوة الجوع والصمت والخلوه وما ورثوا منها , قال : يارب ما ميراث الجوع ؟ قال : الحكمه, وحفظ القلب , والتقرب إلي ,والحزن الدائم , وخفه المؤونه بين الناس , وقول الحق , ولا يبالي عاش بيسر أو بعسر...

  • #2

    من أعظم النِعم الإلهية هو القدرة التي أعطاها للانسان لتوجيه والتفات إلى الساحة الإلهية المقدسة. يقول الإمام السجاد(عليه السلام) في

    مناجاة الذاكرين:« ومِن أعظَم النّعمِ عَليْنا جَريانُ ذكْرِك على ألسنتِنا وإذنُك لَنا بدُعائكَ وتنْزيهِك وتَسبيحِك»

    أن كثرة الأكل ومايستتبع انسان من الغفلة عن الله ومن التوجه المعنوي والروحي وتوقف التكامل للانسان وهي من

    ملذات الدنيا وقد أكدة الروايات في وصول الحكمة وتحصيلها لابد من أن تمس الروح شيء من الجوع وإلى التقليل من

    الطعام ولذاته وللانتفاع بالحكمة والمعارف المعنوية.
    ***

    الاخت الفاضلة (خادمة الحجة عج)

    سلمتم على طرحكم ,دمتم ودام مواضيعك

    لكـم خالص احترامي


    التعديل الأخير تم بواسطة هدى الاسلام ; الساعة 18-05-2015, 07:12 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      الإنسان المسلم الذي استوعب حقيقة الإيمان، وأدرك بوعي ومعرفة علاقته بالله يعيش دوماً حياة الرضاء، والاطمئنان إلى كل ما يجري في هذا الوجود (رضي الله عنهم ورضوا عنه) [التوبة: 100].
      لأن المسلم يبني موقفه الفكري والنفسي هذا على حقيقة إيمانية، ونظرة شفافة عميقة تستنبط حقيقة هذا العالم، فترصد كل حركة وحدث يقع فيه بعين الوعي والتقدير الدقيق، لذا فهو ليس إنساناً مغلقاً على هذا الوجود، ولا عقلاً متبلداً يقبع في قوقعة هذا العالم المادي المغلق، أو يتعامل معه بانفعال وهلع، وإحساس متوتر ساخط.
      من هذه الرؤية، وعلى أساس هذا الوعي، يقرر المؤمن موقفه النفسي تجاه ما يجري في عالمه الإنساني، وما يحدث في حياته كفرد بتقدير من خالقه العظيم، فيظل يتعامل مع هذا القدر، على أساس معرفته بخالقه وبأفعاله وقضائه وقدره.
      ولما كانت علاقة هذا الإنسان بالله، قائمة على عقيدة وأحاسيس، تجلّي له صفات الذات الإلهية، وما يصدر عنها من أفعال، كان من الطبيعي أن يكون في موقع الرضا والتقبّل والسرور لما يجري عليه، ويحدث له، سواء أكان هذا الذي يحدث يترك في نفسه الراحة والدعة، أو يجلب له المتاعب والألم، فهو مؤمن بأن الذي يجري عليه هو خير له ولكنه يجهل هذا الخير، لأن الذي قدّر وأجرى الحوادث عليه من سعة في العيش، أو ضيق في الحياة، ومن صحة أو مرض، ومن تقتير، أو عطاء، أو حرمان.. الخ، إنّ كل ذلك يسير وفق مبدأ الخير الذي يجلّي صفات خالقه وأفعاله.
      وقد لخص الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) حقيقة ذلك بقوله: ((أعلمُ الناس بالله أرضاهم بقضاء الله)
      وقد جاء الحديث القدسي مبيناً هذه العلاقة بين الإنسان المؤمن وخالقه: ((عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلاّ جعلته خيراً، فليرضَ بقضائي، وليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، أكتبه يا محمد من الصدّيقين عندي)
      اللهم وفقنا في الدنيا يارب العالمين
      الاخت خادمة الحجة{عجل الله فرجه}بوركتم واحسنتم.

      تعليق

      يعمل...
      X