تويت
الجهاد في سبيل الله : سلاح الحرب /2
سلاح الحرب :
الدعاء اعظم سلاح للمحاربين المجاهدين ومن اهمها دعاء الثغور المذكور في الصحيفة السجادية والمروي عن أمامنا علي إبن الحسين زين العابدين عليهما السلام
ودعاء الجوشن الصغير .
وقراء سورة الفتح والفيل .
فعن انس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا غزا قال :
{ اللهم انت عضدي ونصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل }
وعن امير المؤمنين عليه السلام لما عزم على لقاء القوم بصفين
{ اللهم رب السقف المرفوع ، إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق وإن اظهرتهم علينا فأرزقنا الشهادة وأعصمنا من الفتنة }
وايضاً كان عليه السلام يدعو الله تبارك وتعالى عند لقاء العدو محارباً قائلاً :
{ اللهم إليك افضت القلوب ومدت الأعناق ، اللهم إنا نشكو اليك غيبة نبينا , وكثرة عدونا وتشتت أهوائنا }
وأيضا عنه عليه السلام كان يدعوا الله تعالى أذا لقى العدو قائلاً :
{ اللهم انت عصمتي وناصري ومانعي اللهم بك اصول وبك اقاتل }
وقد عرف عليه السلام بشجاعته وتسديده بقوة غيبية وملائكية من قبل ربِّ العزة إلا انه لم يترك طلب العون من الله تعالى فهو خير قدوة لنا .
وهذه الأدعية وغيرها نحن بأمس الحاجة اليها ونحن في مواجهة هجمة بربرية همجية تدعي الإسلام والإسلام بريء منها فعلينا ان نوصل هذه الأدعية الى ابناءنا واخوتنا ورجالنا في ساحات القتال بأي طريقة كانت واهمها الأتصالات لحفظم ونصرهم فإن نصرهم نصر الدين والعقيدة والإسلام .
نصائح حربية عن امير المؤمنين عليه السلام :
من كلام لأمير المؤمنين علي عليه السلام في تعليم الحرب والمقاتلة قال :
معاشر المسلمين أستشعروا الخشية ، وتجلببوا السكينة ، وعضّوا على النواجد ، فإنه أنبئ للسيوف من الهام ..
وعنه عليه السلام قال : فقدموا الدّراع ، وأخروا الحاسر ، وعضوا على الضراس ، فإنه أنبئ للسيوف عن الهام ، ...
وقال عليه السلام :
غضوا الأبصار فإنه اربط للجأش واسكن للقلوب وأميتوا الأصوات فإنه أطرد للفشل .
وقال عليه السلام لأصحابه في ساحة حرب صفين : وأي أمرئ منكم أحس من نفسه رباطة جأش عند اللقاء ، ورأى من أحد من إخوانه فشلاً فليذب عن اخيه بفضل نجدته التي فُضّل بها عليه كما يذب عن نفسه فلو شاء الله لجعله مثله .
أما القتال فله أداب أثناءه وبعده منها :
1- عدم التشفي بغير العدو وتجنب القتل العشوائي والنهب وأثارة الفوضى والشغب :
قال النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله :
"لاتقتلوا شيخاً فانياً ولاطفلاً صغيراً ولاإمراة ، ولاتغلوا وضموا غنائمكم ، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ".
2- عدم بدء العدو بالقتال :
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
" لاتقاتلوهم حتى يبدأوكم ، فإنكم بحمد الله على حجة ، وترككم إياهم حتى يبدأوكم حجة اخرى لكم عليهم ، فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلاتقتلوا مُدبراً ، ولاتصيبوا معوراً ، ولاتجهزوا على جريح ، ولاتهيجوا النساء بأذى " .
3- عدم التمثيل بجثث القتلى :
قال الامام علي عليه السلام :
"لاتكشفوا عورة ولاتمثلوا بقتيل "
4- نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القتال
أن لا
يقتل الرُسل والرهن ، ولاتقطع شجر إلا أضطراراً لذلك ، وأن لايلقى السم في بلاد المشركين .
5- يحرم الفرار من الحرب إلا إذا كان في مصلحة الحرب
وذلك لقوله تعالى :
( ومن يولهم يومئذٍ دبره إلا متحرفاً لقتالٍ أو متحيزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضبٍ من الله )
الأنفال 16
وقال الامام الرضا عليه السلام :
" وحرم الله تعالى الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدنيا والأستخفاف بالرسل والأئمة العادلة " .
وقال النبي صلى الله عليه وآله :
" الفرار في وقت ظفر" .
وقال الامام علي عليه السلام :
" الفرار في أوانه يعدل الظفر في زمانه " .
6- عدم الألتفات الى الشائعات التي يشيعها العدو ومنع ومحاسبة كل من يشيعها والالتفات فقط الى بيانات القيادة والسيادة .
7- وفي حالة الأنتصار إن شاء الله تعالى يجب بقاء كل فرد على حاله في تأديته لواجباته حتى التحقق والنصر الكامل ومعاملة الأسرى معاملة أنسانية والإحسان إليهم علهم يهتدوا
فعن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قال موصياً للحسن والحسين عليهما السلام لما ضربه إبن ملجم لعنه الله
(( أحبسوا هذا الأسير وأطعموه وأسقوه وأحسنوا إساره ))
هل الجهاد بالأنفس والدماء فقط سنتعرف عليها مع أنواع الجهاد الأخرى في القسم الثالث إن شاء الله تعالى
سلاح الحرب :
الدعاء اعظم سلاح للمحاربين المجاهدين ومن اهمها دعاء الثغور المذكور في الصحيفة السجادية والمروي عن أمامنا علي إبن الحسين زين العابدين عليهما السلام
ودعاء الجوشن الصغير .
وقراء سورة الفتح والفيل .
فعن انس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا غزا قال :
{ اللهم انت عضدي ونصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل }
وعن امير المؤمنين عليه السلام لما عزم على لقاء القوم بصفين
{ اللهم رب السقف المرفوع ، إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق وإن اظهرتهم علينا فأرزقنا الشهادة وأعصمنا من الفتنة }
وايضاً كان عليه السلام يدعو الله تبارك وتعالى عند لقاء العدو محارباً قائلاً :
{ اللهم إليك افضت القلوب ومدت الأعناق ، اللهم إنا نشكو اليك غيبة نبينا , وكثرة عدونا وتشتت أهوائنا }
وأيضا عنه عليه السلام كان يدعوا الله تعالى أذا لقى العدو قائلاً :
{ اللهم انت عصمتي وناصري ومانعي اللهم بك اصول وبك اقاتل }
وقد عرف عليه السلام بشجاعته وتسديده بقوة غيبية وملائكية من قبل ربِّ العزة إلا انه لم يترك طلب العون من الله تعالى فهو خير قدوة لنا .
وهذه الأدعية وغيرها نحن بأمس الحاجة اليها ونحن في مواجهة هجمة بربرية همجية تدعي الإسلام والإسلام بريء منها فعلينا ان نوصل هذه الأدعية الى ابناءنا واخوتنا ورجالنا في ساحات القتال بأي طريقة كانت واهمها الأتصالات لحفظم ونصرهم فإن نصرهم نصر الدين والعقيدة والإسلام .
نصائح حربية عن امير المؤمنين عليه السلام :
من كلام لأمير المؤمنين علي عليه السلام في تعليم الحرب والمقاتلة قال :
معاشر المسلمين أستشعروا الخشية ، وتجلببوا السكينة ، وعضّوا على النواجد ، فإنه أنبئ للسيوف من الهام ..
وعنه عليه السلام قال : فقدموا الدّراع ، وأخروا الحاسر ، وعضوا على الضراس ، فإنه أنبئ للسيوف عن الهام ، ...
وقال عليه السلام :
غضوا الأبصار فإنه اربط للجأش واسكن للقلوب وأميتوا الأصوات فإنه أطرد للفشل .
وقال عليه السلام لأصحابه في ساحة حرب صفين : وأي أمرئ منكم أحس من نفسه رباطة جأش عند اللقاء ، ورأى من أحد من إخوانه فشلاً فليذب عن اخيه بفضل نجدته التي فُضّل بها عليه كما يذب عن نفسه فلو شاء الله لجعله مثله .
أما القتال فله أداب أثناءه وبعده منها :
1- عدم التشفي بغير العدو وتجنب القتل العشوائي والنهب وأثارة الفوضى والشغب :
قال النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله :
"لاتقتلوا شيخاً فانياً ولاطفلاً صغيراً ولاإمراة ، ولاتغلوا وضموا غنائمكم ، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ".
2- عدم بدء العدو بالقتال :
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
" لاتقاتلوهم حتى يبدأوكم ، فإنكم بحمد الله على حجة ، وترككم إياهم حتى يبدأوكم حجة اخرى لكم عليهم ، فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلاتقتلوا مُدبراً ، ولاتصيبوا معوراً ، ولاتجهزوا على جريح ، ولاتهيجوا النساء بأذى " .
3- عدم التمثيل بجثث القتلى :
قال الامام علي عليه السلام :
"لاتكشفوا عورة ولاتمثلوا بقتيل "
4- نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القتال
أن لا
يقتل الرُسل والرهن ، ولاتقطع شجر إلا أضطراراً لذلك ، وأن لايلقى السم في بلاد المشركين .
5- يحرم الفرار من الحرب إلا إذا كان في مصلحة الحرب
وذلك لقوله تعالى :
( ومن يولهم يومئذٍ دبره إلا متحرفاً لقتالٍ أو متحيزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضبٍ من الله )
الأنفال 16
وقال الامام الرضا عليه السلام :
" وحرم الله تعالى الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدنيا والأستخفاف بالرسل والأئمة العادلة " .
وقال النبي صلى الله عليه وآله :
" الفرار في وقت ظفر" .
وقال الامام علي عليه السلام :
" الفرار في أوانه يعدل الظفر في زمانه " .
6- عدم الألتفات الى الشائعات التي يشيعها العدو ومنع ومحاسبة كل من يشيعها والالتفات فقط الى بيانات القيادة والسيادة .
7- وفي حالة الأنتصار إن شاء الله تعالى يجب بقاء كل فرد على حاله في تأديته لواجباته حتى التحقق والنصر الكامل ومعاملة الأسرى معاملة أنسانية والإحسان إليهم علهم يهتدوا
فعن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قال موصياً للحسن والحسين عليهما السلام لما ضربه إبن ملجم لعنه الله
(( أحبسوا هذا الأسير وأطعموه وأسقوه وأحسنوا إساره ))
هل الجهاد بالأنفس والدماء فقط سنتعرف عليها مع أنواع الجهاد الأخرى في القسم الثالث إن شاء الله تعالى
تعليق