بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
إن أول شيء يمكن إن يذهب المحبة من البيت إلى غير رجعة هي
الحدة،الاختلاف،الغضب،وهذه كلها لا تبقي على الألفة والانسجام والود في البين العائلي.
فإذا ما ردت المرأة على زوجها بحدة،اشتعلت نار الغضب،وإذا ما تفاقم الأمر بدت العداوة والبغضاء لتصل في نهاية الأمر إلى كسر زجاجة المحبة،وحينها تبدل المحبة بالنفور ،وهذا ما تفعله الحدة في اغلب الأحيان ،ناهيك عن مسألة القياس التي يستعملها بعض الرجال فهي الأخرى تميت المحبة في كلا القلبين،وتبدل الألفة بالنفور ،كأن يقول الرجل لآمراته:انك لا تجدين شيئاً بالمرة ،وان جارتنا فلانة أفضل منك بكثير حيث يقول زوجها بأنها امرأة جيدة ،وطاهية وماهرة و...و....
إن مثل هذه العبارات تنزل على رأس المرأة ،كالصاعقة التي تهوي على زرع يابس بالإضافة إلى تهيئة القلب لان يكون قياساً من جراء هذا الحقد الذي جلبته تلك العبارات،وقد أكد علماء النفس على هذه القضية فحرموا مقارنة الزوجة بغيرها لان المرأة لا يمكن إن تنسى هذه العبارات مادامت حية،وإذا أراد الشخص إن يشطب على تلك العبارات فسوف يحتاج إلى جهد إضافي للوصول إلى قلبها ثانية .
إن غياب الحب والعاطفة في الحياة الزوجية أخطر ما يصيب الحياة الزوجيَّة، ويُحْدِث في صَرْحها تصدُّعات وشروخ، وعلى الزوجين إعطاء هذه المشكلة بعض الاهتمام لتتغلب عليها، حتى تكون علاقتهما علاقة تواصل دائم، وحب متجدد, فالتواصل العاطفي هو مفتاح السعادة بين الزوجين، فالعلاقة بين الزوجين تبدأ قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة، والأحاسيس الجميلة، وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت، وتصبح رمادًا لا دفء فيه ولا ضياء, وبدون الحب تصبح الحياة عاصفة من الأهوال فتزداد الهموم وتكثر المشاكل ويعبث الشيطان بحياة الزوجين فتصبح الصغيرة كبيرة ويقل الاحترام والتقدير وينظر كل منهما إلى عيوب الأخر بعين الشيطان فيراها كالجبال .من المشاكل العاطفية الحب من طرف واحد سواء من الزوج أو من الزوجة وإهمال الطرف الأخر وعدم احترام مشاعر وأحاسيس الأخر ولا يشاركه همومه واهتماماته وكذلك الفتور العاطفي.ومن المشاكل العاطفية حب الامتلاك والرغبة في التملك بطريقة غير سوية, وهى تدفع الطرف المتملك إلى خنق الطرف الآخر حيث يحوطه من كل جانب ويشل حركته, ويمنعه من التواصل مع غيره مهما كانت الأسباب.أسباب غياب العاطفة في الحياة الزوجية
إن حدة الطباع والغضب الشديد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نفور الأشخاص وابتعادهم عن الشخص الذي يملك هذه الصفات ولذا فان حدة الطبع من الأسباب التي يمكن أن تقضي أو تؤثر سلبا على العاطفة الموجودة بين الأزواج وبالتأكيد فان لها علاقة بالانشغال فكلما زاد الانشغال كلما زاد التوتر والضغط وبالتالي أصبحت طباع الإنسان أكثر حدة.
فلابد من التروي والهدوء من الطرفين حتى لا تنتزع هذه العلاقة وهذا البيت الأسري.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى انه سميع مجيب
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
إن أول شيء يمكن إن يذهب المحبة من البيت إلى غير رجعة هي
الحدة،الاختلاف،الغضب،وهذه كلها لا تبقي على الألفة والانسجام والود في البين العائلي.
فإذا ما ردت المرأة على زوجها بحدة،اشتعلت نار الغضب،وإذا ما تفاقم الأمر بدت العداوة والبغضاء لتصل في نهاية الأمر إلى كسر زجاجة المحبة،وحينها تبدل المحبة بالنفور ،وهذا ما تفعله الحدة في اغلب الأحيان ،ناهيك عن مسألة القياس التي يستعملها بعض الرجال فهي الأخرى تميت المحبة في كلا القلبين،وتبدل الألفة بالنفور ،كأن يقول الرجل لآمراته:انك لا تجدين شيئاً بالمرة ،وان جارتنا فلانة أفضل منك بكثير حيث يقول زوجها بأنها امرأة جيدة ،وطاهية وماهرة و...و....
إن مثل هذه العبارات تنزل على رأس المرأة ،كالصاعقة التي تهوي على زرع يابس بالإضافة إلى تهيئة القلب لان يكون قياساً من جراء هذا الحقد الذي جلبته تلك العبارات،وقد أكد علماء النفس على هذه القضية فحرموا مقارنة الزوجة بغيرها لان المرأة لا يمكن إن تنسى هذه العبارات مادامت حية،وإذا أراد الشخص إن يشطب على تلك العبارات فسوف يحتاج إلى جهد إضافي للوصول إلى قلبها ثانية .
إن غياب الحب والعاطفة في الحياة الزوجية أخطر ما يصيب الحياة الزوجيَّة، ويُحْدِث في صَرْحها تصدُّعات وشروخ، وعلى الزوجين إعطاء هذه المشكلة بعض الاهتمام لتتغلب عليها، حتى تكون علاقتهما علاقة تواصل دائم، وحب متجدد, فالتواصل العاطفي هو مفتاح السعادة بين الزوجين، فالعلاقة بين الزوجين تبدأ قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة، والأحاسيس الجميلة، وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت، وتصبح رمادًا لا دفء فيه ولا ضياء, وبدون الحب تصبح الحياة عاصفة من الأهوال فتزداد الهموم وتكثر المشاكل ويعبث الشيطان بحياة الزوجين فتصبح الصغيرة كبيرة ويقل الاحترام والتقدير وينظر كل منهما إلى عيوب الأخر بعين الشيطان فيراها كالجبال .من المشاكل العاطفية الحب من طرف واحد سواء من الزوج أو من الزوجة وإهمال الطرف الأخر وعدم احترام مشاعر وأحاسيس الأخر ولا يشاركه همومه واهتماماته وكذلك الفتور العاطفي.ومن المشاكل العاطفية حب الامتلاك والرغبة في التملك بطريقة غير سوية, وهى تدفع الطرف المتملك إلى خنق الطرف الآخر حيث يحوطه من كل جانب ويشل حركته, ويمنعه من التواصل مع غيره مهما كانت الأسباب.أسباب غياب العاطفة في الحياة الزوجية
إن حدة الطباع والغضب الشديد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نفور الأشخاص وابتعادهم عن الشخص الذي يملك هذه الصفات ولذا فان حدة الطبع من الأسباب التي يمكن أن تقضي أو تؤثر سلبا على العاطفة الموجودة بين الأزواج وبالتأكيد فان لها علاقة بالانشغال فكلما زاد الانشغال كلما زاد التوتر والضغط وبالتالي أصبحت طباع الإنسان أكثر حدة.
فلابد من التروي والهدوء من الطرفين حتى لا تنتزع هذه العلاقة وهذا البيت الأسري.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى انه سميع مجيب
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق