تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين بالعلم والعمل الصالح بمحمد واله الطيبين الطاهرين(اللهم صل على محمد وال محمد)
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
هناك فوائد جمة وفروع متكثرة تنتج من معرفتنا ما هو المراد من الصدق والكذب ولذلك سنتوسع في شرح ضابطة الصدق ولكذب التي اختلف فيها العلماء الى ثلاثة فرق فمنهم من قل ان الصدق هو الصدق هو المطابق للواقع إثباتاً أو نفياً ، سواء اعتقد المخبر مطابقته أو لا. والكذب غير المطابق فيهما ، سواء اعتقد كونه غير مطابق أو لا.
ومنهم من قال الصدق هو المطابق لاعتقاد المخبِر ولو خطأ، والكذب هو مخالفه ولو صواباً، ولا عبرة فيهما بمطابقة الواقع وعدمها .
ومنهم من قال لا ينحصر فيهما، بل بينهما واسطة، فالمطابق للواقع مع اعتقاد المطابقة صدق، وغير المطابق مع اعتقاد عدمها كذب، وما ليس كذلك - وهو أربعة أقسام - فليس بصدق ولا كذب.
ومن تلك الفوائد ما تترتب عليه الاحكام الشرعية فان ضابطة الصدق والكذب بحثت في علم اصول لفقه بشكل مفصل لما لها من اهمية في الحكم الشرعي مثال على ذلك لو أخبرك أحد بشئ. فقلت:
إن كنت صادقا فلله علي كذا فإن كان مطابقا للواقع فقط لزمك الوفاء به على الأول دون الأخيرين وإن كان مطابقا للاعتقاد فقط لزمك الوفاء به على الثاني دون الآخرين وإن كان مطابقا لهما لزمك الوفاء عند الجميع ومنها ، ومنها لو حلف رجل أن لا يكذب ثم أخبر بما لم يكن مطابقا للواقع فقط أو للاعتقاد فقط أولهما فإنه في الأول يحنث على المذهب الأول دون الأخيرين، وفي الثاني يحنث على المذهب الثاني دون الباقيين، وفي الثالث عند الجميع، ومنها لو حلف أن لا يتكلم اليوم بكلام صادق وكاذب فإنه يحنث إذا تكلم على الأولين دون الأخير فإن فيه مفرا عن الصدق والكذب ومنها لو حلف أن لا يعطي كاذبا فانه يختلف فيه الحكم أيضا كما لا يخفى وأمثال ذلك كثيرة والكلام غير منحصر في علم الفقه بل يقع في كل العلوم
والمهم في بحثنا ما هي ادلة هذه الاقوال وايها اصح لذلك سنتعرض لهذه الادلة في الحلقة القادمة
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين بالعلم والعمل الصالح بمحمد واله الطيبين الطاهرين(اللهم صل على محمد وال محمد)
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
هناك فوائد جمة وفروع متكثرة تنتج من معرفتنا ما هو المراد من الصدق والكذب ولذلك سنتوسع في شرح ضابطة الصدق ولكذب التي اختلف فيها العلماء الى ثلاثة فرق فمنهم من قل ان الصدق هو الصدق هو المطابق للواقع إثباتاً أو نفياً ، سواء اعتقد المخبر مطابقته أو لا. والكذب غير المطابق فيهما ، سواء اعتقد كونه غير مطابق أو لا.
ومنهم من قال الصدق هو المطابق لاعتقاد المخبِر ولو خطأ، والكذب هو مخالفه ولو صواباً، ولا عبرة فيهما بمطابقة الواقع وعدمها .
ومنهم من قال لا ينحصر فيهما، بل بينهما واسطة، فالمطابق للواقع مع اعتقاد المطابقة صدق، وغير المطابق مع اعتقاد عدمها كذب، وما ليس كذلك - وهو أربعة أقسام - فليس بصدق ولا كذب.
ومن تلك الفوائد ما تترتب عليه الاحكام الشرعية فان ضابطة الصدق والكذب بحثت في علم اصول لفقه بشكل مفصل لما لها من اهمية في الحكم الشرعي مثال على ذلك لو أخبرك أحد بشئ. فقلت:
إن كنت صادقا فلله علي كذا فإن كان مطابقا للواقع فقط لزمك الوفاء به على الأول دون الأخيرين وإن كان مطابقا للاعتقاد فقط لزمك الوفاء به على الثاني دون الآخرين وإن كان مطابقا لهما لزمك الوفاء عند الجميع ومنها ، ومنها لو حلف رجل أن لا يكذب ثم أخبر بما لم يكن مطابقا للواقع فقط أو للاعتقاد فقط أولهما فإنه في الأول يحنث على المذهب الأول دون الأخيرين، وفي الثاني يحنث على المذهب الثاني دون الباقيين، وفي الثالث عند الجميع، ومنها لو حلف أن لا يتكلم اليوم بكلام صادق وكاذب فإنه يحنث إذا تكلم على الأولين دون الأخير فإن فيه مفرا عن الصدق والكذب ومنها لو حلف أن لا يعطي كاذبا فانه يختلف فيه الحكم أيضا كما لا يخفى وأمثال ذلك كثيرة والكلام غير منحصر في علم الفقه بل يقع في كل العلوم
والمهم في بحثنا ما هي ادلة هذه الاقوال وايها اصح لذلك سنتعرض لهذه الادلة في الحلقة القادمة
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ