اللهم صلى محمد وال محمد
بسم الله الحمن الرحيم
والصفه الرابعة من صفات المتقين التي وصفهم فيها سيد المتقين(عليه السلام) هي
((غضّوا أبصارهم عمّا حرّم الله عليهم))
قال الله تعالى ((قّل للمُؤمنِينَ يَغُضُّوا من أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لهَم))
وذالك امتثالاً لامر الله سبحانه وتعالى , فالمتقي في سلوكه يغض بصره عن المحرمات,بل وحتى عن الملهيات التي تذكره الدنيا,لأنه يعلم انّ ((القلب مصحف البصر)) فكما أن القلم يؤثر في الورق,كذالك النظر يؤثر في القلب ويكتب فيه ما رآه
وفي الحديث عن ابي عبد الله(عليه السلام)
((كل عين باكيه يوم القيامة إلا ثلاثة أعين:عين غضت عن محارم الله,وعين سهرت في طاعة الله,وعين بكت في جوف الليل من خشية الله))
فالعين بريد قلبي تطوف وتجمع للقلب رسائل من عالم الخارج عبر حاسة البصر فكل ما تراه العين تنقله الى القلب,قبيحاً كان ام جميلاً, حسناً كان ام سيئاً, مباحاً امحذوراً...
فالعلاقة الشديدة بين النظر والقلب,ولأهمية القلب عند الله تعالى, إذا به يتم تميز الطيب من الخبيث والشقي من السعيد والأنسان من غير الأنسان, أكدت الشريعة المقدسة على حفظ النظر عن المحرمات فإنة يؤثر في القلب تأثير كبيراً, وقد يؤدي الى العمى عن العواقب الأمور فتهوي به ريح الهوى والشهوه الى مكان سحيق, عن امير المؤمنين(عليه السلام)
((إذا أبصرت العين الشهوة عمي القلب عن العاقبة))
وفي الحقيقة إن الله يريد منا أن نستفيد من هذه النعمة الإلهية حاسة النظر بأقصى درجات الأستفادة في طاعته وفيما يوجب جزيل ثوابه يقول امامنا السجاد(عليه السلام)
((اللهم اجعل لمحات أعيننا من موجبات ثوابك))
فليس النظر فحسب بل حتى لحظات ولمحات العيون يريد الإمام أن تكون من بواعث الأجر والثواب ...
وعن امير المؤمنين(عليه السلام)
((ليس في البدن شيء أقل شكراً من العين, فلا تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر الله عز وجل ))
وأما بالنسبة للمراهقين والعزاب فعند استثارة الشهوة لديهم,ولا يوجد المنفس المُحلل لقضاء وطرهم ما الذي يبقى امامهم؟ مع طلب الغريزة المُلِح الذي يعمي القلب عن التفكير في العاقبة(إذا أبصرت العين الشهوة عمي القلب عن العاقبة)؟؟
لايبقى أمامهم سوى اللجوء إلى الأساليب المنحرفة المحرمة التي منها الاستمناء,ومنها جريمة الزنا التي عدّها الله تعالى في جملة اكبر الذنوب كالشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله وتوّعد مقترفها بالخلود بالنار
ومن حكم الامام علي (عليه السلام)
((من غضّ طرفه اراح قلبه))
والحمد لله رب العالمين
وصلى اللهم على محمد واله الطاهرين
بسم الله الحمن الرحيم
والصفه الرابعة من صفات المتقين التي وصفهم فيها سيد المتقين(عليه السلام) هي
((غضّوا أبصارهم عمّا حرّم الله عليهم))
قال الله تعالى ((قّل للمُؤمنِينَ يَغُضُّوا من أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لهَم))
وذالك امتثالاً لامر الله سبحانه وتعالى , فالمتقي في سلوكه يغض بصره عن المحرمات,بل وحتى عن الملهيات التي تذكره الدنيا,لأنه يعلم انّ ((القلب مصحف البصر)) فكما أن القلم يؤثر في الورق,كذالك النظر يؤثر في القلب ويكتب فيه ما رآه
وفي الحديث عن ابي عبد الله(عليه السلام)
((كل عين باكيه يوم القيامة إلا ثلاثة أعين:عين غضت عن محارم الله,وعين سهرت في طاعة الله,وعين بكت في جوف الليل من خشية الله))
فالعين بريد قلبي تطوف وتجمع للقلب رسائل من عالم الخارج عبر حاسة البصر فكل ما تراه العين تنقله الى القلب,قبيحاً كان ام جميلاً, حسناً كان ام سيئاً, مباحاً امحذوراً...
فالعلاقة الشديدة بين النظر والقلب,ولأهمية القلب عند الله تعالى, إذا به يتم تميز الطيب من الخبيث والشقي من السعيد والأنسان من غير الأنسان, أكدت الشريعة المقدسة على حفظ النظر عن المحرمات فإنة يؤثر في القلب تأثير كبيراً, وقد يؤدي الى العمى عن العواقب الأمور فتهوي به ريح الهوى والشهوه الى مكان سحيق, عن امير المؤمنين(عليه السلام)
((إذا أبصرت العين الشهوة عمي القلب عن العاقبة))
وفي الحقيقة إن الله يريد منا أن نستفيد من هذه النعمة الإلهية حاسة النظر بأقصى درجات الأستفادة في طاعته وفيما يوجب جزيل ثوابه يقول امامنا السجاد(عليه السلام)
((اللهم اجعل لمحات أعيننا من موجبات ثوابك))
فليس النظر فحسب بل حتى لحظات ولمحات العيون يريد الإمام أن تكون من بواعث الأجر والثواب ...
وعن امير المؤمنين(عليه السلام)
((ليس في البدن شيء أقل شكراً من العين, فلا تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر الله عز وجل ))
وأما بالنسبة للمراهقين والعزاب فعند استثارة الشهوة لديهم,ولا يوجد المنفس المُحلل لقضاء وطرهم ما الذي يبقى امامهم؟ مع طلب الغريزة المُلِح الذي يعمي القلب عن التفكير في العاقبة(إذا أبصرت العين الشهوة عمي القلب عن العاقبة)؟؟
لايبقى أمامهم سوى اللجوء إلى الأساليب المنحرفة المحرمة التي منها الاستمناء,ومنها جريمة الزنا التي عدّها الله تعالى في جملة اكبر الذنوب كالشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله وتوّعد مقترفها بالخلود بالنار
ومن حكم الامام علي (عليه السلام)
((من غضّ طرفه اراح قلبه))
والحمد لله رب العالمين
وصلى اللهم على محمد واله الطاهرين